أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ساحة الجامع الحسيني مركز تسوق ام مكان عبادة يا...

ساحة الجامع الحسيني مركز تسوق ام مكان عبادة يا امانة عمان ؟

14-10-2015 10:36 AM
الشاهد -

سوق السكر المرض المزمن لوسط البلد
مشاكل مزمنة .. بسطات عشوائية .. الفاظ نابية .. والمسيطر العمالة الوافدة
المواطنون: الامانة اجابتنا ان هذه (مشكلة مالها حل)
نساؤنا تسمع الفاظ نابية لا تليق بنا كأردنيين
اغلقوا الشارع العام ولا نجد موطأ قدم للسير
الشاهد-علي أبو ربيع
ما زالت مشكلة سوق الخضار (السكر) في وسط البلد تراوح مكانها حيث المشاكل تزداد والعلاقات بين اطراف المعادلة في السوق من امانة عمان والتجار والعمالة الوافدة متشابكة حيث لا يخلو يوم من حدوث مشاكل وصراعات اعتراضا على تواجد الوافدين واحتكارهم للسوق وايضا عدم تمكن امانة عمان من السيطرة على الوضع وتثار شكوك حول الامانة بان موظفيها هم من يملكون هذه البسطات ويقومون بتأجيرها مما يمنعهم من ايقاف المخالفين واصحاب البسطات العشوائية عند حدهم.
المواطنون
وآخر اتصال هاتفي تلقته الشاهد كان يوم الاحد الماضي من مواطنين يعترضون على وضع السوق وانتشار البسطات العشوائية التي زحفت على الشارع العام وحدت من تحركاتهم وايضا قيام اصحاب المحلات بالزحف على الشارع اكثر من مترين على المحل ولا يعود هناك فرصة لمرور المواطنين او تمكنهم من التسوق. المواطن احمد صالح الذي اتصل بالشاهد وعرض المشكلة وزودنا بكثير من الصور يقول: بان الوافدين يتحكمون بالسوق وان حوالي 90٪ من العمال هم عمالة وافدة (مصريين وسوريين) حيث دخل السوريون الى جانب المصريين واصبحوا يتحكمون بالتسعيرة على هواهم رغم انها محددة فعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو الزهرة الى دينارين بالاضافة الى انهم يستأجرون المحل او البسطة من اصحابها الاصليين (اردنيين) ب 400 دينار او 500 دينار شهريا ويريدون ان يعوضوا هذا الرقم يوميا.
امانة عمان
وقال صالح انهم حاولوا الاتصال بامانة عمان واستنجدوا كتجار ومرتادين للسوق من مواطنين بالسيد نضال الخريشة ومدير البسطات احمد العبيني الا انهم لم يستجيبوا، وقالوا لهم بالحرف الواحد (ان هذه المشكلة مالها حل) ويقومون بالتفتيش في بعض الاحيان الا ان الوضع ما يلبث ان يعود الى سابق عهده ولم يعد السوق يقتصر على بيع الخضار والفواكه بل دخل اليه كل ما هو ممكن من ادوات منزلية، مواد بناء، اسماك والبان واجبان حتى العطارة والمواد التموينية اصبحت تباع في السوق على يد العمالة الوافدة السورية التي دخلت على هذا الخط. واضاف يقول ان المواطن لا يستطيع (وكما هو واضح في الصور) ان يجد موطىء قدم في السوق لقرب البسطات من بعضها البعض وازدحامها وتعديها على الشارع العام، ناهيك عن كل ما تتعرض له النساء وبمختلف اعمارهم من كلمات لا يليق بهن ان يسمعنها وايضا التعدي على الزبون بشكل غير لائق اذا استفسر عن السعر وابدى عدم رغبته بالشراء. هذا كله يهون امام المكرهة الصحية التي يعاني منها السوق والمناطق المحيطة.
المسجد الحسيني
وهذا كله واضح لمن ينوي ان يصلي في المسجد الحسيني وسط البلد حيث تعدت البسطات على حرمة المسجد وساحته العامة واصبحت عبارة عن مركز تسوق لا مكان عبادة وانتشرت امامه البضاعة بمختلف اشكالها حتى منظر النساء والاطفال والمتسكعين لا تليق بحرمة هذا المسجد ومكانته الدينية. في النهاية طالب المواطنون ومن خلال لجنة تحسين السوق امانة عمان والجهات الامنية بضرورة التدخل بجدية ومنع الاعتداء على السوق والشارع العام والحد من الفوضى التي تسهم في خلق المشاكل والحوادث الغير مبررة وترعب المواطنين الذين ينوون التسوق في هذا السوق لما يشكله من موقع مهم اعتادوا عليه من سنوات لكنه لم يكن على هذه الصورة بل كان ملاذا لكل الاردنيين الذين يأتون من كل المناطق بسبب اعتدال اسعار السوق بحيث كانت ضمن امكانية ا لجميع وخاصة اصحاب الدخل المحدود.














تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :