الشاهد -
بعد وفاة زوجته بخطأ طبيٍ، كشف الداعية المصري عبد الله رشدي تفاصيل ومفاجآت حول وفاة زوجته في أحد المستشفيات بالقاهرة إثر جراحة طبية.
ونشر رشدي، فيديو له عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "الكثير من الأشخاص طلبوا مني الحديث عن واقعة ما حدث مع زوجتي والإهمال الطبي الجسيم الذي تسبب في وفاتها".
وتابع: مكنتش هتكلم في التفاصيل لولا خروج مدير المستشفى متحدثا عن الواقعة، مردفا: "وكنت أظن أن من ارتكب خطأ يصلحه، وكان يكفيني أن يأتي من أخطأ ويعتذر، ويطلب الجلوس معنا، ويقدم العزاء، ويعرف طلباتنا، ونحن لم نكن سنطلب أي شيء".
بدوره، تحدث الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى النسائم، عن كواليس وفاة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، بعدما اتهم المستشفى بأنها تسببت في وفاتها، موضحًا: "لم نحجز جثمان زوجة الداعية بسبب عدم دفع فاتورة العلاج".
وقال "شكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "المفروض منسمعش من طرف واحد، وخاصة إن الموضوع فيه آراء كثيرة، لن أدخل في تفاصيل طبية لأن هذا ضد المهنة، وأعزي عبد الله رشدي، والحالة كانت تتلقى العلاج منذ 40 يوما".
وأضاف: "كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، كانت تتلقى علاجا عند طبيب خاص، وتم تحويل حالتها إلينا، مينفعش إن الإعلام يتهم دكتور أو مستشفى أي حد لأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول".
وتابع: "نعمل منذ 3 سنوات، ونتبع كل الشروط المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة والعلاج الحر ، وهناك إجراءات طبية لحفظ حق المريض والمستشفى، ولم نقصر في حق المريضة، الجراحة كانت سهلة، ولكن حدث مشاكل استوجبت دخولها الرعاية المركزة".
وأكد مدير المستشفى: "الشيخ عبد الله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من برة عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ومطلبناش منها فلوس، وصرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير، لكن قدر الله لا يمكن لأحد أن يمنعه، وكنا دايما بنقوله متفكرش في الفلوس".
من جهته رد أحمد مهران، محامي الداعية عبد الله رشدي، على هذه التصريحات. قائلًا" الحقيقة أن زوجته ذهبت لأحد الأطباء لإجراء جراحة لا تكاد تذكر والدكتور رشح مستشفى النسائم و حجز هناك لإجراء العملية".
وأضاف "يوم ٢١ نوفمبر دخلت هاجر العلميات والمفترض تقعد ربع ساعة ولكنها قعدت أربع ساعات وعبد الله يسأل وكان الرد مضلل وغير حقيقي".
وتابع" الدكتور قال أنها عايشة والممرضة قالت هتخرخ على العناية المركزة، وتبين أنها متوصلة بالتنفس الصناعي لانها دخلت بفشل بالتنفس أثناء الجراحة بسبب خروج المختصين بالتخدير من غرفة العمليات والانبوبة الحجرية انفصلت عن جهاز التنفس الصناعي، وحصل انخفلاض بمستوى الاكسجين بالدم."
وأوضح أن دكتور التخدير خرج لشرب القهوة والشاي وإشعال سيجارة، وحالوا أن يخرجوا الأنبوبة الحجرية و فشلوا وتوقف القلب، وبالإنعاش عاد القلب إلى العمل مرة أخرى.
وتابع " بقيت هاجر بالعناية المركزة ٤٠ يوم، ودخلت بفشل كلوي وكبدي وبالتنفس، وتفاقم وضعها الصحي ليصبح لديها مياه حول الرئة والقلب، وقال الاستشاريون لو تم فصل جهاز التنفس ستموت".
واختتم حديثه قائلا" هنرجع حق هاجر ومكملين وعندنا بالصعيد بيقولوا "اليتيم هو اللي فقد الأم" وكل دا من أجل أن يشرب الدكتور شاي وقهوة نحن مكملين مهما كان الثمن ونأخذ حقها وحق أولادها وعارفين المسؤول وهنقدم الدليل بالوقت المناسب."