أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما يحدث في مستشفى حمزة والبشير

هذا ما يحدث في مستشفى حمزة والبشير

07-10-2015 10:30 AM
الشاهد -

مواطنون يشكون همهم ومعاناتهم (للشاهد)
عبدالناصر الحريري: اكتظاظ المراجعين ونقص بالكوادر الطبية والتمريضية
الحاجة ام سلطان: اسعاف الباطنية لا يوجد فيه اعداد كافية من الاطباء والتمريض
هشام كفاوين: عامل الخدمات هو من يقوم بنقل المرضى الى غرفهم ونقل ملفاتهم
سالم المصاروة: الزائر يدخل المستشفى في جميع الاوقات بدون رقيب او حسيب
هند المصاروة: مستشفى حمزة سوء ادارة
مروان عفانة: في قسم العظام ينتظر المراجع لساعات طويلة
مهند كراجه: نقص الاطباء جعل من المرضى البحث عن حلول لعلاجهم
محمد الكسواني: طوابير لساعات طويلة للعلاج ولاخذ الدواء وعند المحاسبة
منصور الحريري: نقص بالادوية المزمنة
ام يحيى: المستشفى والاطباء الله يعطيهم العافية
احمد القاضي: يجب حل مشكلة الاطباء
احمد المنسي: المستشفى عليه ضغط كبير
الشاهد-تصوير تركي السيلاوي
لا تبدو مستشفيات وزارة الصحة متجهة الى تغيير ما استقرت عليه منذ فترة ليست بالقصيرة فما تزال مراجعة اي منها، تعني المعاناة والارهاق وزيادة التعب، قبل الحصول على العلاج، حسب ما يشكو المراجعون. في جولة على اكبر مستشفيين حكوميين هما البشير والامير حمزة تكدس آلاف المراجعين امام العيادات فيما يشكو مراجعون من نقص خدمات العيادات وفي كوادرها وادويتها، ما ينعكس سلبا على معالجة المرضى. الشاهد حاولت سؤال المراجعين والمرضى الذين كانوا يقفون خارج الطوارىء لكن الغريب ان اكثرهم يخشون الحديث للصحافة، وفي المقابل هناك من تحدث وهو مقهور وحزين على ما يواجهه من صعاب عند دخوله لقسم الطوارىء او العيادات الخارجية واليكم ما قاله المرضى والمراجعون للشاهد. * عبدالناصر الجريري قال ان مستشفى حمزة يعاني من اكتظاظ المراجعين بالعيادات واقسام الاسعاف والطوارىء ونقص باعداد الكوادر التمريضية والطبية، مما ولد ذلك ضغطا يفوق قدرة الاطباء على العمل ويحول دون تقديم الرعاية الصحية والعلاجات للمرضى. مطالبا بزيادة الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى لانه يعتبر صرحا طبيا كبيرا ويجب ان يتوفر فيه جميع الكوادر من اطباء ذوي الاختصاص. واكد الحريري انه موجود منذ الساعة السابعة صباحا في غرفة الطوارىء وهو واقف بجانب والدته في غرفة الطوارىء منذ سبع ساعات ينتظر سريرا لوالدته العجوز في غرفة العناية الحثيثة ولغاية الان لا يوجد سرير لها بالرغم ان حالتها سيئة، وقال انني خائف على والدتي ان تموت بدون ان يتم اسعافها، واكد الحريري ان غالبية قسم الطوارىء لا يوجد فيه اسرة كافية والمرضى يتعالجون وهم على الكراسي ويتم اعطاؤهم العلاج والحقن وهم على كراسي الانتظار. * الحاجة ام سلطان السيوف قالت ما ذنب المرضى ان يتحملوا ويعانوا من نقص الاطباء والانتظار لساعات طويلة بدون علاج والتأخير على اخذ علاجهم، وطالبت بحل عاجل وحاسم لهذه المشكلة الخطيرة، مؤكدة ان نقص الاطباء في المستشفيات الحكومية انعكس على صحة العديد من المرضى، واكدت الحاجة السيوف ان اسعاف الباطنية في المستشفى لا يوجد فيه كوادر طبية ومختصة باطنية بالاعداد التي تكفي المراجعين وان الممرض في قسم الباطنية هو من يقوم بكافة الاعمال الخدماتية من ترتيب ملف المريض ويستقبل المرضى وطالبت بزيادة الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى. * هاشم كفاوين قال لايوجد نظام في العمل في قسم الطوارىء فعامل الخدمات وهو عمله معروف يقوم بنقل المريض والتي يعاني من حالة حرجة مثل الجلطة ويكون الممرضين والممرضات جالسون غير آبهين ويذهبون به الى الاقسام الاخرى. واكد كفاوين ان عامل الخدمات في الليل هو من ينقل المرضى ويحمل الملفات بدلا من الكادر التمريضي، وقال كفاوين ان مراجعة قسم الطوارىء يضع المراجع مبلغ (10) دنانير للمريض ثمن الكشفية. * سالم يوسف المصاروة قال ان الزائرين يدخلون المستشفى في جميع الاوقات بدون حرج بدون رقيب او حسيب، وعمال النظافة والخدمات هم من يتعاملون مع المرضى ونقلهم من مكان الى آخر، وكاونتر الممرضين في الاقسام خالي تماما من اي ممرض، وغالبية الممرضين لا يرتدون زي التمريض لهذا غالبية المرضى لا يعرفونهم. واضاف المصاروة وفي قسم الاشعة مأساة اخرى من ساعات الانتظار وفيها اجهزة معطلة وطالب وزير الصحة ان يحل المشاكل التي في مستشفى الامير حمزة. * هند المصاروة قالت ان سوء الادارة والمراقبة والتنظيم هو سبب تراجع المستشفى رغم انه من احد القطاعات الهامة وما زال كذلك، ولكن لا بد من اعادة الترتيب في هذا المستشفى مؤكدا ان موظفي المستشفى والكادر التمريضي يقضي وقتا وهو حامل جهاز الخلوي ويلعب او يتحدث فيه، وقالت كيف لقسم كامل لا تجد فيه سوى ممرض، وممرض في العناية الحثيثة. * مروان عفانة قال في عيادات العظام ينتظر المراجع ساعات طويلة ويدخل كل نصف ساعة مريض للطبيب ويوجد في المستشفى نقص بالمحاسبين او مدخلي البيانات. واضاف الى الازدحام في كل العيادات مثل عيادة الاطفال، والباطنية اضافة الى العظام. واكد عفانة انه يوجد ضغط كبير على الاطباء فهم يكشفون يوميا على مراجعين كثر، والجميع يعلم انه يوجد نقص باطباء الاختصاص ونطالب من وزير الصحة معالجة هذا النقص لكي يستطيع الطبيب اعطاء حق للمريض المراجع بالكشف عليه بدون اجهاد او تعب منه. مستشفى البشير مستشفى البشير اطلاق مسمى مستشفى الفقراء كونه يقع في عمان الشرقية ذات السمة الفقيرة ويقدم هذا المستشفى خدمات علاجية متقدمة ومتطورة لاكثر من (مليون ونصف المليون) واكثر مراجع سنويا هذه الاعداد من المراجعين تجعل من المستشفى الحكومي محط انظار والاهتمام في ظل تباين آراء المرضى والمراجعين حول مستوى الخدمات العلاجية المتوفرة والحاجة الملحة الى سد النقص في اطباء الاختصاص. وفي الوقت الذي اشتكى فيه العديد من المراجعين من تدني الخدمات العلاجية المقدمة، ونقص اطباء الاختصاص اضافة الى تدني مستوى النظافة في المرافق العامة. * مهند كراجه قال ان نقص الاطباء في مستشفى البشير دفع العديد من المرضى للبحث عن حلول بديلة تجنبهم ساعات الانتظار الطويلة وتحميهم من الوقوع بين يدي طبيب ارهقته ساعات الدوام الطويلة ودفعته ضغوط العمل واختصار الوقت وتفاقم عدد المرضى في غرف الانتظار الى تشخيص بعض الامراض التي قد تؤدي الى مضاعفات بوصفها امراض عرضية وتعالج بالمسكنات العادية، مؤكدا ان غالبية المرضى تخضع لمزاجية الطبيب او الممرض في التعامل. * محمد صالح الكسواني قال اتمنى ان تنتهي صفوف الطوابير الطويلة والانتظار لساعات طويلة التي ترهق المريض في مختلف الاعمار مؤكدا ان الانتظار يبدأ اولا عند مراجعة الطبيب ثم بصرف الدواء مؤكدا لو ان وزارة الصحة لديها اطباء باعداد كافية لما اصبح المريض ينتظر ساعات طويلة من اجل الانتظار للدخول الى الطبيب. واكد الكسواني ان الشيء المضحك والمحزن في آن واحد هو وجود المراجعين ومعهم وجبات الطعام ومنهم من يحمل القهوة والسيجارة مما يجعل الامر صعبا على كبار السن وهم يشتمون رائحة الدخان. * منصور الحريري قال ان المراجعين المرضى يعانون من نقص الادوية حيث اصبح نقصها امر طبيعي خاصة المتعلقة بالضغط والسكري والقلب. واكد الحريري ان غالبية المراجعين هم من النساء وكبار السن واطفال بعضهم يفترش الارض او الدرج لعدم توفر مقاعد كافية. * ام يحيى قالت ان مستشفى البشير عليه ضغط كبير والاطباء يعملون جاهدين وبضمير وهم من الاطباء ذوي الكفاءة ولكن الضغط شديد وعدد الاطباء محدود، والله يعطيهم العافية. * احمد القاضي قال نحن نعاني منذ سنوات طويلة من اكتظاظ العيادات واقسام الاسعاف والطوارىء والمعاناة الاكبر من نقص باعداد الاطباء والممرضين مؤكدا ان اعداد المرضى الذين يراجعون المستشفيات الحكومية اضعاف مضاعفة يفوق قدرة عمل الاطباء وقدرتهم على العمل مما يحول دون تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضي وطالب من وزارة الصحة بحث المشكلة التي لا زالت دون حل وهجرة اطباء الاختصاص من المستشفيات الحكومية والعمل على علاج جذري وفعال. * احمد المنسي قال الجميع يعلم ان المستشفى عليه ضغط كبير من المراجعين فغالبية شرق عمان يراجعون في هذا المستشفى الذي يؤمه آلاف الآلاف يوميا من المرضى ولا يستطيع الاطباء استيعابهم وكذلك الكادر التمريضي هنا يبقى التقصير بالتشخيص لكثرة المراجعين وقلة الاطباء ونرحو من وزارة الصحة استيعاب هذه النقطة ومعالجتها. * هويدا حجازين قالت ان مستشفى البشير النظافة فيه معدومة والممرضات مقصرات كثيرا بواجباتهن نحو المرضى والمتابعة الطبية ضعيفة ونرجو زيادة الكوادر الطبية من ذوي الاختصاص وكذلك التمريضية ومراقبة نظافة المستشفى وخصوصا النسائية والباطنية، ونطالب بزيادة الاسرة وانشاء كادر امني لمتابعة احوال المرضى والشكوى اليهم في حال التقصير.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :