الشاهد - بعد فترة من النزاعات والمشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف ووسائل الإعلام، حصلت المطربة المغربية دنيا بطمة، على حكم قضائي بالطلاق من زوجها المنتج محمد الترك، مع الاحتفاظ بحضانة أبنائها.
وقضت محكمة الأسرة بمراكش، أمس الخميس، بطلاق دنيا بطمة من زوجها بعد جلسات عدة بدأت بظهور محمد الترك في مجموعة من مقاطع الفيديو والبث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يعتذر ويطلب الصلح من زوجته، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل أمام تصميم دنيا بطمة على وضع حد لعلاقتهما.
وكانت قد أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، حكما بحبس المنتج البحريني محمد الترك 3 شهور، وتغريمه 3 آلاف درهما في اتهامه بالتحريض على الفساد في قضية مع زوجته السابقة الفنانة المغربية دنيا بطمة.
وأدانت المحكمة المواطنة المغربية وصال التي كانت معه في قضية خيانته لأم بنتيه، دنيا بطمة، بالحبس لمدة 3 أشهر وغرامة مالية قيمتها 3000 درهم، وحكم على عبدالمغيث المتهم بالتقاط صور ومقاطع مرئية للترك ووصال لحساب دنيا بطمة، ونشرها دون موافقتهما، بـ3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم.
وفي أول تعليق للترك على الحكم الصادر ضده، كتب المنتج البحريني عبر خاصية ستوري على حسابه على إنستغرام: «مبروك الجولة الأولى وأنا ضميري مرتاح لأنه أصلا ما كاين والو وعارف المعركة لا تربح من الجولة الأولى، باقي جولات كثيرة ونفسي طويل شكرا بلدي الثاني الله الوطن الملك».
يذكر أن علاقة زواج دنيا بطمة ومحمد الترك، والتي استمرت لمدة 10 سنوات، أثمرت عن طفلتين هما "غزل" و"ليلي روز".