أعرب الرئيس النيجيري محمد بخاري، عن ثقته الجمعة، بقدرة بلاده على إجراء انتخابات حرة في شباط/ فبراير المقبل، مقللا من أهمية الهجمات التي طالت مكاتب هيئات انتخابية مؤخرا.

وأكد بخاري في معهد الولايات المتحدة للسلام في واشنطن "أنا مصمم بحزم على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشفافة في الربع الأول من عام 2023 تكون نتائجها مقبولة من قبل المتنافسين إلى حد كبير".

وقتل ثلاثة مسلحين هذا الأسبوع في هجوم استهدف المكتب الرئيسي للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في أويري عاصمة ولاية إيمو، وذلك في أعقاب هجمات مماثلة في هذه المنطقة المضطربة.

وقال بخاري إن هذه الأعمال العنيفة كانت محدودة، مشيرا إلى التزامه بضمان حصول الهيئات الانتخابية على تمويل كاف.

وأضاف "أعتقد نسبيا أن الأمن جيد".

وتنتهي بداية العام المقبل ولاية بخاري الرئاسية الثانية. وعام 2015 كان أول رئيس منتخب يخلف رئيسا من حزب منافس دون حصول اضطرابات في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.

وزار بخاري واشنطن لحضور قمة للزعماء الأفارقة بدعوة من الرئيس جو بايدن الذي تعهد ببذل جهود للحفاظ على الديمقراطية في القارة السمراء.

والتقى بايدن بالرئيس بخاري إضافة الى زعماء خمس دول إفريقية أخرى ستشهد انتخابات العام المقبل لحضها على ضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة.

أ ف ب