الشاهد - رفع أبوان أمريكيان دعوى قضائية على شركة “ميتا” بعدما انتحرت ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً، جراء محاولتها تقليد فيديو على منصة إنستغرام.
في مشهد مأساوي، وجد الوالدان ابنتهما أنجلينا روبرتس، مشنوقة في غرفة نومها في أغسطس 2020، ونقلاها على الفور إلى المستشفى المحلي حيث تم الإعلان عن وفاتها بعد بضعة أيام.
وقال والد الفتاة، إنه اكتشف لاحقاً أن صديقاً أرسل لها مقطع فيديو على إنستغرام لامرأة تتظاهر بشنق نفسها، وهذا على ما يبدو ما دفع الفتاة لتقليد المرأة.
ويزعم والدا إنجلين أنهما لم يكونا على دراية بالمحتوى الضار الذي كانت ابنتهما تراه على الإنترنت. ولكنهما اكتشفا لاحقاً، أنها كانت تنشر عبر الإنترنت مقاطع حول صراعاتها مع تقدير الذات والعلاقات والصحة العقلية. وبدأت في مشاركة مقاطع فيديو وهي تؤذي نفسها مع أصدقائها.
الدعوى المرفوعة في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية خلال الصيف، مقرونة بمقطع فيديو لامرأة تعلق نفسها بالباب بنفس الطريقة التي انتحرت بها إنجلين لاحقاً.
بدأ الأبوان فهم ما حدث لطفلتهما بعد أن كشف فرانسيس هوغن العام الماضي كيف عرف مديرو ميتا التنفيذيون على فيس بوك و إنستغرام أن هذه التطبيقات تروج لمحتوى ضار للمراهقين الصغار، لكنهم امتنعوا عن التصرف، مع ارتفاع أرباح الشركة.
وقال رئيس السلامة العالمية في ميتا أنتيجون ديفيس، لبرنامج 60 دقيقة في بيان: " نحن نريد أن يكون المراهقون آمنين عبر الإنترنت وأشار إلى أن تطبيق إنستغرام لا يسمح بالمحتوى الذي يروج لإيذاء النفس أو اضطرابات الأكل. وأن ميتا حسنت تقنية التحقق من العمر في إنستغرام.”
ولكن برنامج 60 دقيقة اكتشف كذب ادعاءات “ميتا” بهذا الشأن، حيث استطاعت إحدى الموظفات الكذب بشأن عمرها والاشتراك في إنستغرام بصفتها فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً دون التحقق. كما تمكنت أيضاً من البحث عن محتويات عن فقدان الشهية والانتحار والعثور عليها بسهولة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.