الشاهد -
قال انه يفتخر بمواقف الهاشميين وانهم بالنسبة له اكبر مدرسة
تخصصت في الاعلام لكن لم اعمل في هذا المجال لما به من شوائب
عندما كنت رئيسا للبعثات رفضت منح شقيقتي بعثة مما اثار استياء والدي
اشجع فرق امريكا اللاتينية ولست من عشاق الكرة الاوروبية
الشاهد-ربى العطار
حصل على شهادة البكالوريوس بالدراسات الاسلامية والاعلامية من جامعة الرياض وعلى نفقة صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ودرس ايضا ماجستير في الاعلام على نفقة جلالته وحصل على تقدير امتياز من جامعة الرياض، كما حصل على الدكتوراة في الاعلام من كلية الدراسات الشرقية في جامعة البنجاب وحصل ايضا على دكتوراة في الاسلام السياسي من جامعة البنجاب مع مرتبة الشرف الاولى في الشهادتين، عمل منسقا للعلاقات الاردنية السعودية في مجال التعليم في وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، ومقررا للبعثات العلمية لكل طلبة الضفتين قبل فك الارتباط لكل الطلبة الاردنيين داخل الاردن وخارجها ورئيسا لقسم البعثات والمنح الدراسية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردني. كما عمل مستشارا ثقافيا واعلاميا في سفارة الممكلة الاردنية الهاشمية بالقاهرة، ومديرا للدراسات والتخطيط في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدرجة الاولى واستقال من هذه الوظيفة لخوض انتخابات مجلس النواب فقد نجح في دخول مجلس النواب الثالث عشر وهو الان نائب في مجلس النواب السابع عشر باسم قائمة القدس الشريف، انه النائب الدكتور محمد جميل العمرو وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه. * حدثنا في البداية عن عائلتك؟ - متزوج ورزقت بخمس بنات وولدين واعتمد في تدريبي لابنائي على غرس المبادىء والقيم الحميدة التي حصلنا عليها من آبائنا واجدادنا. * هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه سواء على مستوى حياتك الشخصية او العملية؟ - الحمد لله وفقني الله الى الروية والصبر لمعرفتي التامة بوزن كل شيء لا ادعي كل شيء لكن الحياة علمتني الكثير ومجالسة ومخالطة ا لاشخاص الطيبيين اصحاب الخبرة والكفاءة اكسبني الكثير لذلك لايوجد قرار مصيري او مهم اتخذته ومن ثم ندمت عليه. * تفكر جيدا بقراراتك ام من الممكن ان تتخذ بعض القرارات المتسرعة؟ - افكر كثيرا بقراراتي واعرض على نفسي المسودة اكثر من مرة فكلام اي انسان محترم محسوب عليه، ورغم ان تخصصي اعلام لكن بكل اسف لم يكن هناك رغبة لدي ان اعمل في هذا المجال واعتبر الاعلام في هذه الايام يقف في وجه تطور بلدي خصوصا مع انتشار المواقع والصحف الكثيرة فالاردن الآن يواجه صعابا اجتماعية واقتصادية وسياسية بسبب الاعلام والامثلة على ذلك كثيرة جدا. * تسامح وتنسى الاساءة بسهولة؟ - لا يتجاوز غضبي الخمس دقائق فاسامح بعدها وابادر بالسلام لاي شخص اساء لي لان الحياة قيمتها بالتسامح والسمو والتسامي. * الخبر الاجمل في حياتك؟ - في عام 2009 اكرمني الله بمرض الديسك في الرقبة واقترح علي الاطباء ان اذهب لالمانيا للعلاج لكني لم ارغب بذلك لاني على ثقة بان اطباء الاردن يتمتعون بكفاءة عالية لكنه كان قرارا خطيرا جدا واجرى لي العملية اللواء الدكتور محمد الحسبان فكان اجمل خبر تلقيته في حياتي هو نجاح العملية لانها دقيقة جدا ونسبة النجاح اما ان تكون صفر او 100% فانا اشكر الخدمات الطبية الملكية وكل طبيب اردني حريص على بلده ومعالجة ابناء بلده، فالاطباء في الخارج عبارة عن هالة لا بد ان نخرج منها والحمد لله اطباؤنا على مستوى عال من الكفاءة. * الخبر الذي احزنك؟ - عندما كنت ذاهبا لصلاة الجمعة بتاريخ 24/12/2004 وانا في باكستان جاءني خبر وفاة والدي والله سبحانه وتعالى اكرمني بمواصلات ميسرة كانت مستحيلة استطعت ان اصل خلال 12 ساعة لاودع والدي وكانت درجة الحرارة وقتها 8 تحت الصفر فذهبت للمدينة الطبية واخرجت جثة والدي من الثلاجة وودعته ففرحت اني استطعت توديعه. * حدثنا عن موقف جميل في حياتك؟ - بكل صراحة انا فخور بمواقف الهاشميين وشعرت بالفخر من كلام سيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله قبل فترة عندما قال حتى ابني لو اطلق النار فخذوه، وقبل بضعة اشهر قامت صاحبة السمو الملكي الاميرة ايمان بالذهاب لترخيص ماركا وقدمت فحص قيادة السيارة كما يفحص باقي المواطنين وكانت هذه رغبة سيدنا. وكنت كذلك بمعية سيدي صاحب السمو الامير حسين بافتتاح مشروع عملاق في الكرك كلف 12 مليون وهو ضخ مياه الموجب الى شمال الكرك فهي خدمة لمحافظة الكرك، بالاضافة الى مبادرة القوقعات الطبية ومبادرة ايتام الزرقاء. كما كنت بمعية جلالة الملكة رانيا طوال العشر سنوات الاخيرة فكانت السباقة في الحفاظ على كرامة الشعب الاردني وعلى يديها قامت بلد اسمها الغويبة كلفت عشرات الملايين وهي تتبع للكرك واقامت بها مسجد على حسابها الخاص وفيها مركز صحي شامل ومدارس والمياه والكهرباء متوفرة فالهاشميون مفخرة لكل الاردنيين وجلالة سيدنا يشرفنا في اي مؤتمر خارجي واي مكان يتواجد به فهم بالنسبة لنا اكبر مدرسة فندعو لهم بالصحة والعافية وان يبقوا تاجا فوق رؤوسنا فهم فخر لكل الاردنيين. وعندما اقول الاردن قصدي الاردن وفلسطين فنحن للاردن كلنا اردنيون ولفلسطين كلنا فلسطينيون فهذه عقيدتنها فنحن اسرة واحدة منذ الاف السنين. * حدثنا عن موقف غريب تعرضت له خلال عملك؟ - عندما كنت مديرا للبعثات حصلت اختي على معدل 79,2٪ وكانت هناك فتاة اخرى من عائلة الزريقات في الكرك اعلى منها في المعدل فوضعت اسمها وفضلتها على اختي لانه حقها. فعندها جاء والدي لرئيس الديوان الملكي وكان حينها الدكتور خالد الكركي فاشتكاني له، فقلت له ان الديوان الملكي لكل الاردنيين فاعطيه لكن البعثات العلمية هي للمجتهدين، فكنت حينها في موقف صعب، لكن ديواننا الملكي العامر (سترني) مع والدي ومنحوا اختي بعثة عن طريقهم. * ما هي هواياتك؟ - احب العمل الاجتماعي واحب رياضة المشي خصوصا في المناطق الوعرة فلها وقع في نفسي واعوض هذه الهواية وانا اسكن في عمان بان استغني عن المصعد واستخدم الدرج. * هل تشجع فرق معينة في كرة القدم؟ - لا احب من كرة القدم الا كأس العالم واشجع فرق امريكا اللاتينية اما الارجنتين او البرازيل الاوروجواي واتحفظ على الكرة الاوروبية فلست من عشاقها. * ما الفرق بين مجلس النواب الثالث عشر والسابع عشر؟ - لكل زمان دولة ورجال اعتز بالمجلس الثالث عشر كما اعتز بالمجلس السابع عشر الظروف والديمغرافيا اختلفت، لكني اجد ان عدد النواب في المجلس السابع عشر 150 نائبا عدد كبير فمن حسن الطالع انه اختزل الى 130 في مشروع القانون الجديد وانا مع تنقيص العدد الى 120 نائب لكن لا بد من العدالة في التوزيع في كل مناطق المملكة، ونحن ناضلنا من اجل قانون الانتخاب الجديد 16 سنة واعتبر هذا القانون انجازا وتعميقا للاصلاح ورافعة كبيرة للتطور الديمغرافي. * هل تتوقع ان يتم اقرار هذا القانون؟ - بكل تأكيد سيقر ونسعى بخطابنا السياسي والبرلماني مع كل الشعب الاردني لتجذير المفاهيم التي تعتبر ايجابية في هذا القانون ليس هناك قانون ايجابي بشكل كامل ولا يوجد قانون سلبي بالكامل لكن اعتبر هذا القانون خطوة بالاتجاه الصحيح وافضل من الصوت الواحد وخصوصا اذا تبعها نظام للدوائر فيعتبر تقدما للبلد وخير كبير بالمجال السياسي والديمقراطي وكما يعرف الجميع ان قانون الانتخاب هو حاضنة ورافعة كبيرة للاصلاح. * سنراك في الانتخابات القادمة لمجلس النواب ام انك لن تعيد هذه التجربة؟ - باذن الله واذا كتب الله لي العمر ساخوض هذه الانتخابات فهي هوايتي منذ الصغر. * ما هو تقييمك لحكومة د.عبدالله النسور؟ - هذه الحكومة جادة ومخلصة في عملها فاجد فيها الوفاء والاخلاص للبلد، ومهما كان علينا ضغوط لا يجب ان يزاود احد على الاخر فالجميع حريص على انجاح المصلحة العامة فهي استراتيجية الشعب الاردني وقيادته. * ما هي طموحاتك وامنياتك؟ - ان اعيش مستورا واموت مستورا والستر ليس بالمال وانما بالاخلاق والسمعة الطيبة. * لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟ - اوجه رسالتي للشعب الاردني واقول لهم احمدوا الله انه خلقكم اردنيين وان قيادتكم حليمة وحكيمة واقول للبنت والاخت والام الاردنية شكرا لكم على وفائكم لبلدكم لان جانب الانتماء من قبل المرأة كبير جدا، والحمد لله نحن في مصاف الدول الكبار بالتعليم وارجو ان نحافظ على هذا الشيء وعلى قيمنا واخلاقنا فادعو الله ان يثبتنا على محبة بلدنا وان يحفظها من كل مكروه.