دعا مجلس الأعيان، الثلاثاء، إلى انتهاج سبل الحكمة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها تحديات وضغوطات اقتصادية وأمنية؛ بسبب ما يجري حوله من صراعات وأزمات، رتبت على الدولة أعباء كبيرة.

وقال مجلس الأعيان، الثلاثاء، في بيان وصل "المملكة" نسخه عنه، إنّ المجلس يدرك حجم الضعوطات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطن، مثمنا عدم التعرض للممتلكات الخاصة والعامة، واحترام سيادة القانون وأمن الوطن واستقراره.

وأكّد ضرورة تغليب لغة الحكمة والابتعاد عن إثارة الفوضى، وجلوس كافة الأطراف ذات العلاقة معا لبحث مطالب المضربين، بهدف الوصول إلى تفاهمات مشتركة تلبي مطالبهم وفق الإمكانيات المتاحة، فمن شأن ذلك تفويت الفرصه على كل من يحاول العبث بجبهتنا الداخلية واستقرار الأردن، مشيدا المجلس بحرص غالبية المضربين على الالتزام بالنظام العام والقانون.

كما أكّد، أن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني يشهد أوسع وأكبر إصلاحات وطنية شاملة، بهدف تعزيز المشاركة الشعبية، وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية، وتعزيز منظومة الشفافية والنزاهة، وتكريس نهج المساءلة والمحاسبة، وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وتحسين الظروف المعيشية لهم.

وبين، أن "مجلس الأعيان وهو يدرك أن ارتفاع الأسعار ظاهرة طالت كافة الدول، إلا أنه يذكر بأهمية مراعاة ظروف الفئات الأكثر تضررا في هذه الظروف التي تشهد ارتفاعات كبيرة طالت أسعار السلع الأساسية وفي مقدمتها النفط والغذاء.