أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قرية الصوالحة ليس لها من اسمها نصيب

قرية الصوالحة ليس لها من اسمها نصيب

03-09-2015 11:55 AM
الشاهد -

قرية غيبتها اعين المسؤولين والبلدية
المزارعين مطاردون امنيا لانهم غير قادرين على تسديد مؤسسة الاقراض الزراعي
المزارعون يناشدون وزير الزراعة اعفاءهم من الديون المترتبة عليهم
شوارعها غير صالحة .. مدارسها آيلة للسقوط ومنها مستأجرة
القنوات غير مشيكة ومفتوحة ومكرهة صحية
الشاهد-فريال البلبيسي
جولة الاسبوع كانت لقرية الصوالحة لواء دير علا لرصد مشاكل هذه القرية الزراعية الجميلة وعند تجوالنا شاهدنا الاراضي الزراعية الممتدة في المنطقة حيث تميزت باشجار الحمضيات بجميع انواعها وحقولها الخضراء التي زرعت على جوانب الطرقات، وسمعنا لمعاناة اهل المنطقة والذين بثوا شكواهم وهمومهم للشاهد من تقصير وغياب حكومي عن المنطقة. وتسكن هذه القرية عشائر الصوالحة، غراغير، مشاهرة، علاقمة، ديات، صلاحات، ويبلغ تعداد سكان هذه القرية الخلابة حوالي عشرة الاف نسمة تقريبا.
مطالب الاهالي
طالب اهالي قرية الصوالحة من اتحاد المزارعين ووزارة الزراعة بانشاء جمعية لحماية المنتجات الزراعية وحماية المزارعين من الخسارات الفادحة التي يتعرضون لها عند بيعهم منتجاتهم وطالب المزارعون بانهم يريدون خبراء لتسويق منتجاتهم الزراعية بدون خسارة، واضاف الاهالي نحن مزارعون بسطاء وخسارتنا السنوية فادحة بفعل الاحوال الجوية وتدني اسعار منتجاتنا من خضار وفواكه وحمضيات مما جعل المزارعين يقعون بخسائر مالية فادحة وخسارة تلو الخسارة وترتيب هذه الخسائر على جميع المزارعين الذين اقترضوا اموالا من مؤسسة الاقراض الزراعي، ولغاية الان لم يسددوا الديون التي ترتبت عليهم وعليها الفائدة القانونية، وطالبوا من وزارة الزراعة اعفاءهم من الفوائد التي ترتبت عليهم تجاه مؤسسة الاقراض الزراعي، مؤكدين ان جميع المزارعين يواجهون قضايا قضائية وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم الا وهو السجن مؤكدين انهم مطاردون امنيا وهم تحت رحمة مؤسسة الاقراض الزراعي اما الدفع او السجن.
المستوى البيئي
طالب اهالي المنطقة بتشييك وتغطية القنوات المائية التي تجلب الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة صيفا، وكذلك العمل على منع المزارعين وضع السماد الطبيعي على اشجارهم فهي تجلب هوام الارض والحشرات والقوارض عدا عن الروائح الكريهة التي تزكم الانوف. وطالب الاهالي رش المنطقة لمنع الحشرات والقوارض التي تدخل بيوت القرية وتخيف الاطفال.
هيئة النقل العام
قال ابناء المنطقة نحن نعاني من عدم وجود باصات عمومية تعمل على خط الصوالحة دير علا رغم وجود باصات مرخصة على هذا الخط مما دفع سكان القرية باستئجار سيارات خصوصي باسعار غالية الثمن بحجة ان الطرقات سيئة ويرفض جميع السائقين دخولها لايصال الاهالي لسكناهم، مطالبين هيئة النقل العام توفير حافلات تعمل على خط قريتهم.
المدارس
قال اهالي المنطقة مدارس المنطقة جميعها بحاجة الى تكييف فهي لا تطاق في الصيف والمدرسة الاساسية المختلطة مستأجرة وتعاني ايضا مدارسنا من سوء البنية التحتية لمعظم المدارس الغرف الصفية والمرافق العامة ومدرسة دير علا الشاملة للبنين تفتقر للدورات الصحية وشح المياه في جميع المدارس.
الشوارع
قال الاهالي ان مشكلتنا بالشوارع والطرق لم نجد لها حلا منذ سنوات عديدة بالرغم من الكتب والمطالبات الرسمية للجهات الرسمية مؤكدين ان غالبية الشوارع الفرعية والداخلية بحاجة الى توسعة وتعبيد وصيانة. وقال الاهالي نحن نعاني من الشارع الرئيسي الملك عبدالله الثاني فهو بحاجة الى تعبيد وهو بدون انارة، وشارع الصوالحة الرئيسي تقاطع الصوالحة الطوال الجنوبي اصبح يشكل خطرا على المواطنين لكثرة الحوادث المرورية التي تقع عليه بشكل يكاد يكون يوميا مطالبين بالغاء الفتحة ونقلها الى الجهة الجنوبية تفاديا للحوادث المرورية او وضع اشارة ضوئية لتنظيم حركة السير. واكد الاهالي ان تقاطع الصوالحة الطوال الجنوبي هو الطريق الوحيد لهذه المنطقة وهو دائم الازمة المرورية وخصوصا اوقات الذروة، مناشدين وضع حد لهذه الازمة المرورية. وشارع الصوالحة الرئيسي غير مضاء وبحاجة الى تعبيد.
سوق الصوالحة
يعاني سوق الصوالحة بدير علا من فوضى عارمة تتمثل بعدم تقيد التجار بوضع لوائح الاسعار التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الاسبوع الاول من رمضان اضافة لغياب دور الاجهزة الرقابية التابعة لوزارة الصحة او البلديات عن السوق الذي تكثر فيه المخالفات الصحية. وخلال جولة في سوق الصوالحة التقت بعدد من مرتاديه الذين اكدوا ارتفاع الاسعار اضافة الى ما يعانيه السوق من غياب الرقابة الصحية وحتى المرورية. عصام الغراغير اكد ان غياب الرقابة التموينية عن المحال التجارية دفع الى رفع الاسعار من قبل اصحاب المحال التجارية.
خدمات شبابية
طالب اهالي الصوالحة بنادي شبابي يخدم ابناء القرية يجمعهم وينمي افكارهم الرياضية والثقافية وملعب رياضي وحديقة عائلية لخدم اطفال وابناء القرية بدلا من قضاء اوقات لعبهم بالشوارع والتعرض لحوادث الدهس. وهم بحاجة الى صالة رياضية متعددة الاغراض.
شبكات الاتصال
اكد ابناء القرية بانهم يعانون من ضعف شبكة امنية واورانج ويشعر اهالي القرية بانهم منقطعون عن العالم بفعل ضعف شبكة الاتصالات مؤكدين بانهم قدموا شكوى بذلك وما زالت المشكلة قائمة.
اهالي الصوالحة
طالب اهالي الصوالحة باقامة كوخ امني في سوق الصوالحة نظرا للازدحام في المنطقة حيث يوجد معاناة كبيرة للمواطنين سواء باستخدام مركباتهم او للمشاة عند التسوق وحفظا للسلامة والامن على ممتلكات التجار وقد بين الاهالي ان كوخ الشرطة او النقطة الامنية الثابتة هو مطلب جميع اهالي المنطقة.
البسطات والسوق
وقال الاهالي ان وجود الجهات الرقابية على البيع ووجود الاجهزة الامنية تمنع البسطات المنتشرة بعشوائية وسيارات بيع الخضار والفواكه التي تشكل ازمات مرورية خانقة.
مقام ابو عبيدة الجراح
اكد ابناء اهالي الصوالحة ان المقام بحاجة الى ا براج انارة وهي ضرورية للمقام كون المقام معلم ديني وسياحي ويقع على الشارع العام الرئيسي ويؤمه زوار من جميع الدول الاسلامية.
المقبرة
قال الاهالي ان مقبرة ابو عبيدة بحاجة الى مظلة كبيرة لحماية ووقاية المواطنين الذين يقومون بدفن موتاهم صيفا وشتاء ويتعرضون للعوامل الجوية من حرارة الصيف وامطار الشتاء. وان المهارب والعبارات القريبة من المقام والمقبرة بحاجة الى صيانة، واكد الاهالي ان المقبرة لا يوجد متسع فيها لدفن الموتى في مقبرة ابو عبيدة، واشار الاهالي ان وزارة الاوقاف خصصت 90 دونم بالقرب من بلدة البلاونة لاستخدامها كمقبرة بديلة لمقبرة ابو عبيدة الا ان طبيعة الارض ووعورتها كونها جبلية وصخرية حال دون استخدامها وعزوف المواطنين عن الدفن فيها وقد بين الاهالي ان المقبرة الجديدة بحاجة الى تجريف وتأهيل حتى يتمكن الناس من دفن موتاهم فيها.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :