الشاهد -
اثناء مناقشة التعليم النيابية لقضية الطالب نعوم في جامعة جدارا
كتب عبدالله العظم
تفاعلت قضية بحق طالب جامعة جدارا داخل مجلس النواب حيث عقدت لجنة التعليم النيابية اجتماعا خاصا لهذه القضية التي تعد الاولى من نوعها في عهد الجامعات الاردنية حضره وزير التعليم العالي لبيب الخضرا ورئيس الجامعة صالح العقيلي. وبين الاجتماع الذي اجري في قاعة الصور العديد من المفاجآت التي كشف عنها الحضور من الجانبين النيابي وممثل الجامعة وكان من ابرزها ما قاله العقيلي في الطالب نعوم حداد وهو خريج تخصص هندسة برمجيات سبق له وان هدد امام جمهور من الطلبة في افشال وتخريب الحفل الذي جرى بالاضافة الى ان اثنين من الطلبة قاموا ايضا باحداث شغب داخل قاعة ارينا التي جرى فيها الحفل ما دفع به بان اوقف الحفل على الفور اثناء المراسم التي كانت جارية ونتيجة لذلك وللفوضى التي عمت المكان تم سرقة الهدايا وغيرها من الادوات الموجودة لغايات التخريج. واضاف العقيلي لقد شاهدت الفيديو مؤخرا وهذا الحفل كان قبل ايام وان مشاهد الفديو لم يتم تصويرها من قبل الجامعة ولكنها التقطت من هاو كما وان الطالب حداد قام وعلى غير العادة الجارية بتبرئت ذمته وتسلم الشهادة الاصلية من الجامعة قبل اجراءات الحفل لانه اثناء التخرج يتسلم الطالب كرتونة برتكوليا ثم يتسلم شهادته الرسمية من الجامعة لاحقا بعد تسديده لكافة الامور المترتبة عليه وتابع العقيلي وهذا يعني العملية مبرمجة وحادثة الاعتداء مخطط لها مسبقا من قبل الطالب. ومن المفاجآت التي ادلى بها العقيلي وكانت محط اهتمام النواب الحضور هو ما جاء في قوله انه لا يوجد قانون للجامعات ينص على سحب الشهادة من متخرج او من طالب انهى دراسته واضاف العقيلي اننا في الجامعة وجهنا طلبا لاستدعاء الطالب حداد ولم يحضر ويبدو ان لديه مستشارين يوجهونه بعدم الحضور للجامعة كونه ليس طالبا. وتابع اننا لم نعرف من هيئة التدريس المقصود بعملية الانتقام التي قام بها الطالب نتيجة ما يصل معدله عن الجيد هو عشر العلامة، ولو كان هذا الطالب قد راجعني لكان لدينا اجراء في اعادة مادة له رفع معدله، لكنه لم يراجعنا. وملاحقتنا للطالب القانونية الآن للاضرار التي نتجت عن حالة الشغب وقد تزيد عن خمسة الاف دينار ولدينا لجنة تحقيق في القضية. وفي معرض رده على الاجراءات التي ستتخذها الجامعة بحق الطالب المعني واستفسار رئيس اللجنة بسام البطوش حول ذلك قال العقيلي اننا في حيرة لكونه لا يوجد نصوص تبين الحالات الموجبة لسحب الشهادة واثناء مراجعتنا لم نجد الا حالة واحدة وهي لتزوير بالوثائق وهذا الطالب ليس لديه تزوير، وكذلك لا يوجد نصوص في سحب الشهادات بالاردن وهذه تحتاج الى تشريع وبالمقابل لا يوجد ما يمنع سحب الشهادة فهناك جامعات عالمية سحبت الشهادات من خريجيها بناء على اعمال سيئة في المجتمع الانساني وهذا حدث في جامعة اكسفورد. محمد القطاطشة قال هنالك تواطؤ من الجامعة مع هذا الموضوع لمجرد قبول رئيس هيئة المديرين للعطوة هذا تواطؤ ومن هنا اقول للوزير ان هذه خطيئة في تاريخ الاردن وان الجامعات نتيجة لهذه الفعلة خسرت الملايين وان هذا الفعل الذي بدر من الطالب خسيس ودنيء ولا يليق بطالب هندسة برمجيات ولا يجوز له ان يحمل درجة علمية وقد يصبح نقيبا للمهندسين. وانا عند تدقيقي فاني اخالف رئيس الجامعة حيث ان الاعتداء كان موجها بالبصق على رئيس هيئة المديرين واستغرب حديث العقيلي تبرير تصرف الطالب بانه دون معدل الجيد بعشر العلامة وقوله لو ان هذا الطالب راجعه لاعاد له مادة لترفع معدله وللامانة فانا استغرب هذه التبريرات وبالتالي اعتقد ان الجامعة تنازلت عن كرامتها وادعو وزير التعليم العالي تطبيق عقوبات صارمة بحق الطالب وان هذا الطالب تجرأ وعمل فعلته لانه يعرف من خصمه ولذلك ادعو العقيلي ان يستقيل من هذه الجامعة نظرا لقامته العلمية الرفيعة نظرا لقبول الطرف للعطوة التي جرت في بيته وان عدم سحب الشهادة من الطالب المعتدي هو اساءة للتعليم العالي. ومن جانبه ايضا شدد النائب محمد الحجايا على عقوبة الطالب وسحب شهادته وملاحقته قضائيا. واضاف هذه الفعلة وما جرى من هذا الطالب تجاوز كل الاخلاق والقيم بكامل معانيها وصورها واذا كان لدينا وزارة تعليم عالي صحيحة موجودة على ارض الواقع عليها سحب الشهادة من هذا الطالب وحقيقة عندما شاهدت الفيديو للوهلة الاولى كنت اظن ان القضية من خارج الاردن. ولا يقبل في هذه المسألة لا وجهاء ولا جاهات ثم وجه كلامه للوزير الخضرا قائلا اترك كل القرارات التي بين يديك وفقط تمسك بقرار سحب الشهادة من هذا الطالب وسحب درجته العلمية. بينما خالف النائب وصفي الزيود وجهة نظر سحب الشهادة وطالب بالاستماع للطالب الخريج لبيان اذا كان هناك مشاكل واجهته ظلم فيها. واضاف الزيود انه لا يجوز لاي جهة سحب الشهادة من الطالب بموجب القانون ولا يحق للجامعة او الوزير سحب تحصيله العلمي كحقوق حصل عليها وكان يتوجب على المتضرر تقديم شكوى ذم وتحقير ولا يجوز حرمانه من شيء هو اصبح من حقه.
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الرد على تعليق 