الشاهد -
عبدالله العظم
ما تكاد تقترب الصراعات بين النواب و نزاعاتهم على المقاعد المتقدمة من الهدوء إلا وتعود نيرانها تستعر اكثر , فكل ما دخل النواب في محاولة في تقريب وجهات النظر ذهبوا الى محاولة اكثر فشلا في تقليص عدد المترشحين لنائبي الرئيس الاول و الثاني و المساعدين .
استمرار المشهد على ماهو عليه خلال الساعات القادمة , فهذا يشيرلنشوب معركة ساخنة تشهدها ارضية مجلس النواب غدا الاحد , و يقود الى نزاعات مستقبلية قادمة , و تفكيك بعض الكتل و اعادة تركيبها من جديد
..
المشهد العام يكشف عن الغياب التام للكتل النيابية و تفكك لم يحصل بتاريخ المجالس , ومعظمها في صراعات داخل اعضائها و بين رؤسائها , و الاكثر استهجان ان كامل اعضاء احد الكتل اعلنوا ترشحهم لمقاعد المكتب الدائم بما فيها منصب الرئيس , و كتل اخرى يتنازع اعضائها على منصب النائب الاول ..
في استيضاح الشاهد داخل الكتل تعد كتلتي العدالة التي يتراسها مجحم الصقور و كتلة القرار برئاسة ميرزا بولاد الاكثر تماسكا بين الكتل الاخرى في مواقف و توجهات اعضائها
الامل الاخير ينتهي بالفشل
في تصريح للنائب ايمن المجالي للشاهد قال انه وبعد نجاحه بتوحيد اراء رؤساء الكتل اثناء الاجتماع الذي جرى في منزله و توافق الجميع على تقليص اعداد مرشحي الكتل لمقاعد نائبي الرئيس و المساعدين اساس التمثيل النسبي للمناطق والجغرافيا الاردنية , الا ان بعض النواب خرجوا عن اطر الاتفاق و خالفوا قرار رؤساء كتلهم و اصروا على الترشح .
و اضاف المجالي في توقعاته انه من الممكن ان تصل بعض الكتل الى اتفاق داخلي بينها قبل يوم غد و لا زالت المشاورات جارية
انعدام السيطرة و اللجوء لممثلي المناطق
وقالت مصادر نيابية من بينها رؤساء كتل انه و نتيجة لتفسخ الكتل النيابية و صراعات النواب على المناصب فان تسمية المرشحين لنائبي الرئيس و مساعدية ستتم من خلال ما يتوافق عليه نواب يمثلون مناطق الشمال و الجنوب و ممثلي مناطق البادية و على النحو التالي
مرشحا من اقليم الشمال لمنصب النائب الاول و مرشحا للنائب الثاني
و على نفس المبدأ لاقليم مناطق الجنوب
توزع مقاعد المساعدين على مناطق البادية بالاتفاق مع ممثليها
و يستثنى من ذلك مناطق الوسط لكونها ممثلة بمرشحي الرئاسة.