الشاهد -
انتقدوا ارتفاع الاسعار وتغيير المناهج والتفاوت في المستوى ما بين المدارس الحكومية والخاصة
ام ربيع: ارتفاع اسعار المستلزمات المدرسية بشكل محلوظ
ام بسام: تدني جودة المستلزمات المدرسية
ام اسامة: عاجزة عن تأمين شراء المستلزمات المدرسية لابنائي
الشيخ عدنان ضمرة: التجار لا يستوردون البضاعة الجيدة لجشعهم
خالد شاكر: تفاجأت بانني بحاجة الى ضعف المبلغ لشراء المستلزمات
ام فراس: انا وجاراتي لم نشتر لابنائنا وننتظر الراتب
ابو ربيع: انفقت ما لدي لعودة ابنائي للمدرسة وعيد الاضحى له الله
ابو رياض: الانفاق على المستلزمات الدراسية استنزف راتبي بالكامل
الشاهد-فريال البلبيسي -تصوير تركي السيلاوي
مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد يشهد قطاع القرطاسية والمستلزمات المدرسية بالاسواق نشاطا ملحوظا واقبالا من قبل الاهالي واولياء الامور لتجهيز ابنائهم بكل ما يحتاجونه من قرطاسية وزي مدرسي وحقائب وغيرها وتزامن التحضير للعام الدراسي الجديد مع حلول عيد الاضحى ما ادى الى زيادة الاعباء المالية على معظم العائلات الاردنية كما ساهم ارتفاع اللوازم الدراسية بنسب مختلفة في زيادة الاعباء في ظل الازمة الاقتصادية التي يعيشها المواطن الاردني، ورأيه بالمدارس الحكومية والخاصة هذه الاسئلة عبر عنها الاردنيون كل حسب رأيه. وقد عبر المواطنون عن استيائهم الشديد لسوء جودة المعروض من مستلزمات المدارس في المحال التجارية اضافة الى ارتفاع اسعار تلك المواد بالتزامن مع افتتاح الموسم الدراسي للعام الجديد وعيد الاضحى المبارك واليكم ما قاله الاردنيون عن المعروض من مستلزمات مدرسية وزي دراسي وملابس عيد في آن احد وعن رأيهم بالمدارس الحكومية والخاصة. * ام ربيع اشتكت من ارتفاع اسعار الزي المدرسي لهذا الام وقالت انا اقوم بكسوة اربعة ابناء يذهبون الى مدارسهم، وعند تجوالي بالاسواق لشراء مستلزمات ابنائي الدراسية وجدت ارتفاعا ملحوظا على الزي المدرسي لهذا العام مقارنة مع العام الماضي واكدت ان هذا الارتفاع غير مقبول لحاجة الطالب اليه وطالبت الجهات الرقابية تحديد اسعار الملابس المدرسية. واضافت ام ربيع ان المدارس تستهلك دخول الاسر لاننا نواجه كل عام الكثير من الصعوبات والضائقة المالية كون زوجي موظفا بسيطا وراتبه لا يكفي مصاريف زائدة ولكن حاجة الابناء الضرورية للمستلزمات المدرسية جعلتنا نلجأ لعمل جمعية من اجل شراء ما نحتاجه لابنائي. * ام بسام هي ام لخمسة ابناء جميعهم على مقاعد الدراسة اكدت قائلة عند تجوالي في السوق لشراء المستلزمات الدراسية لابنائي شاهدت ارتفاع اسعار القرطاسية بشكل مبالغ فيه اضافة الى تدني الجودة ببعض انواع اقلام الرصاص والبرايات والحقائب المدرسية التي تتلف بسرعة، وقالت لقد شاهدت استغلال بعض التجار لحاجة المواطن الذي اضطر لشراء ما يحتاجه ابناؤه من مستلزمات دراسية وخصوصا مع تآكل الرواتب وتدنيها واكدت ام بسام ان الظروف الاقتصادية الصعبة جعلت العديد من العائلات يشترون دوما الاقل سعرا، والاقل جودة لابنائهم وخصوصا اذا كان في العائلة اكثر من طالب يذهب للمدرسة قائلة لا يوجد لدينا المال لاشتري الغالي الثمن وناشدت الجهات الرقابية مراقبة التجار الذين يبيعون بضائعهم باسعار مرتفعة وهي اقل جودة واضافت لم يتبق معنا المال لنشتري ما يلزمنا للعيد الذي سيحل بعد ايام. * ام اسامه تقول ام اسامه انها تعيل اسرة من سبعة افراد براتب من المعونة الوطنية وتآكل معظمه والمدارس على الابواب والمستلزمات المدرسية لابنائي الاربعة عجزت عن تأمينها بسبب ارتفاع الاسعار وغلائها وقد وجدت الاسعار من قرطاسية وزي مدرسي فوق قدرتي وقد اصبحت عبئا ماليا ثقيلا يواجهني في بداية كل عام دراسي ولا استطيع تحمله واكدت ام اسامه ان غالبية جيراني هم من ذوي الدخول البسيطة ومنهم من يأخذ من صندوق المعونة الوطنية ولغاية الان لم يشتروا المستلزمات المدرسية لابنائهم لانهم لا يملكون المال للشراء ولا نجد ما نشتري به لعيد الاضحى المبارك. ويقول المواطن الشيخ عدنان ضمرة ابو جهاد لقد اشتريت لابنائي الثلاثة جميع ما يحتاجونه من مستلزمات دراسية لهذا العام مؤكدا ان ظروفه المالية جيدة واستطاع ان يشتري لابنائه ما يحتاجونه لكنه وجد ان اسعار القرطاسية لهذا العام مع ما يرافقها من اقلام وشنط ودفاتر قد ارتفع سعره بشكل ملحوظ واصبحت الاسعار فوق قدرة المواطن ويشكل عبئا ماليا ثقيلا لان غالبية الاردنيين من ذوي الدخول المحدودة اضافة الى رداءة المروضات منها (كاقلام الرصاص والحبر والبرايات والحقائب المدرسية) مؤكدا ان الموردين وبعض التجار الكبار لا يستوردون البضائع الجيدة وطالب الشيخ ضمرة بضرورة تكثيف الرقابة المستمرة والتواجد في الاسواق لاجبار التجار البيع بسعر محدد وعدم استغلال المناسبات مكسبا للربح على حساب المواطن. واضاف ضمرة انني افضل المدارس الحكومية على المدارس الخاصة ليتعلم ابنائي والطالب المتجهد والمحب للدراسة يثبت جدارته ومستواه العلمي وتفوقه سواء بالمدارس الخاصة او الحكومية وطالب ضمرة من وزارة التربية والتعليم ان يكون هناك شخصية للمعلم ليستطيع تدريس الطلاب وان لا يقتلوا شخصية المعلم بعدم ضربه للطلاب. وقال ضمرة انا مع ان يمارس المدرس سطوته على التلاميذ ليستطيع تدريس الابناء بالشكل الصحيح وليستطيع ان يكبح جماح الطلبة المشاغبين مطالبا وزارة التربية بان تراقب الطلبة الذين يهربون من مدارسهم، والذين يدخنون السجائر وغيرها مطالبا باحباط العادات السيئة التي يجلبها الطلبة المشاغبون معهم ويضطر العديد من الطلبة مشاركتهم بهذه التصرفات الغير لائقة وطالب بتشديد الرقابة على المدارس وخصوصا مدارس الذكور التوجيهي. * خالد شاكر انا والد لطالبين ولقد رصدت مبلغا لشراء المستلزمات الدراسية لابنائي وعند الذهاب الى السوق للشراء فوجئت انني احتاج الى ضعف المبلغ الذي معي حتى استطيع الشراء لكل المستلزمات المدرسية، علما بانني حددت ما اريد شراءه لكليهما مؤكدا ان ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية لهذا العام ملحوظ جدا وان غالبية المستلزمات التي يحتاجها الطلبة لدراستهم ليست بالجودة المطلوبة مطالبا ومستغيثا اين الجهات الرقابي لتسيطر على جشع التجار الذين لا يرحمون المواطن الذي لا يد له ولا قوة. * ام فراس قالت الحمد لله على كل شيء فانا وغالبية جيراني نعاني ن مشكلة عودة ابنائنا لمدارسهم فانا لدي خمسة ابناء بالمدارس وهم بحاجة الى رسوم مدرسية وشراء ما يلزمهم من شنط وقرطاسية وزي مدرسي وهذا جميعه بحاجة الى مال ونحن الحمد لله لا يوجد لدينا ما نشتري به لابنائنا واكدت ام فراس بانها تنتظر راتب زوجها الذي سيأتي نهاية الشهر لتشتري به ما يلزم ابنائها وقالت بالرغم ان غالبية المحال تعرض الزي المدرسي بجانب ملابس العيد الذي سيحل بعد ايام والله المستعان لان ابناءنا سيحرمون الملابس الجديدة لعيد الاضحى، مؤكدة بانها لا تستطيع ان تشتري لهم ما يلزمهم للمدرسة وللعيد سويا. * ابو ربيع قال انه قام بشراء ما يلزم ابناءه الثلاثة من زي مدرسي ومستلزمات مدرسية وقد انفق ما لديه من مال لذلك على حساب ميزانية عيد الاضحى حيث لم يتبق لشراء مستلزمات عيد الاضحى ليفرح به اطفاله وهو حزين لانه لا يستطيع شراء الملابس الجديدة لابنائه في العيد. * ابو رياض اكد ان شراء المستلزمات المدرسية يحتاج الى ميزانية خاصة بخاصة ان لديه ستة ابناء على مقاعد الدراسة وان ميزانية اسرته استنزفت على شراء المستلزمات المدرسية ودفع الرسوم مضيفا انه سيعاني ازمة مالية طوال شهر ايلول القادم لحين استلام الراتب وسيكون عيد الاضحى عيدا قاحلا على الاسرة لانه لا يوجد معه ما يفرح به ابناءه خلال ايام عيد الاضحى. * جمال غسان قال وهو مقهور مستاء عندي ولد واحد وهو في الصف السابع الابتدائي ولغاية الان لم اذهب واشتري له المستلزمات المدرسية وقهري لانني مسؤول عن ابناء شقيقي المرحوم وهم ثلاثة ابناء ويذهبون الى المدرسة، وقد تزامن بداية العام الدراسي مع ثلاثية انتهاء شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وبداية المدارس وبعدها عيد الاضحى مما شكل عبئا ماليا ثقيلا على كاهلي ولكن سأقوم بشراء المستلزمات الدراسية لعائلتي بعد ايام مؤكدا انه ذهب الى السوق مرارا ليأخذ لمحة عن الاسعار ووجدها مرتفعة وبالعلالي حسب قوله. واضاف غسان ان التجار يستغلون هذا الموسم من السنة مؤكدا ان الاستدانة هو الحل الوحيد من اجل شراء المستلزمات المدرسية لابنائه. * ام محمد قالت لغاية الان لم اشتر لابنائي المستلزمات المدرسية واضافت انني في كل عام اقوم بالشراء لاربعة من ابنائي جميع ما يحتاجونه من مستلزمات دراسية ولكن في هذا العام لم اشتر شيئا بسبب الظروف المادية السيئة هذا العام تزامن مع شهر رمضان وعيد الاضحى وزوجي موظف بسيط وانتظر نهاية الشهر لاشتري لهم ما يحتاجونه عندما يأخذ زوجي راتبه. * ياسمين دعسان قالت ياسمين لقد قمت بشراء مستلزمات ابنائي الدراسية وابنائي يدرسون بالمدارس الخاصة منذ نشأتهم الدراسية ولا افضل تدريسهم بالمدارس الحكومية، لانه لا يوجد بالمدارس الحكومية ضبط وربط تعليمي والطلاب لا يحترمون المعلم ابدا ويوجد تسريب بالمدارس بشكل ملحوظ واجد المدارس الخاصة افضل لتربية وانشاء الطلاب وتعليمهم بافضل الاساليب والمناهج التعليمية واكدت ياسمين انها وجدت تفاوت بالاسعار عندما اشترت لابنائها القرطاسية والشنط وطالبت ان يكون هناك جهات رقابية على التجار. * يونس محمد شوهد بالسوق مع ابنتيه وقال الان عدت من عند الخياط الذي سيقوم على تفصيل الزي المدرسي لبناتي، والان ايضا سأشتري جميع المستلزمات الدراسية لهم مؤكدا ان بناته في الصف الخامس والثانية في الصف الرابع وهم بالمدرسة الحكومية المجاورة لمنزله، مضيفا انه يفضل المدرسة الحكومية عن الخاصة لان المدارس الخاصة تضع العلامات عدا ان النجاح مضمون بسبب انها مدرسة خاصة واجد ان المدارس الحكومية اكفأ بالتدريس وتوصيل المعلومات وفي النهاية ان الطالب المجتهد يبقى مجتهدا. * اميل ساحوري طالب توجيهي لهذا العام في احدى المدارس الحكومية اكد ساحوري انه عند التسوق لشراء المستلزمات الدراسية له ولاشقائه وجد اصحاب العديد من المكتبات قد رفعوا اسعار القرطاسية ولوازم الادوات الدراسية بصورة غير مبررة مشيرا ان الاسعار فوق مقدرة العديد من الاهالي الاردنيين مضيفا ان الحقائب المدرسية ليست بالجودة المطلوبة وهي سريعة التلفان، وقال اميل انني واشقائي الثلاثة ندرس في مدارس حكومية لعدم قدرة والدي المالية على تدريسنا في المدارس الخاصة ولكن لو خيروني لاخترت المدارس الخاصة لادرس فيها لانها تتمتع بكفاءة المعلمين والالتزام بالتدريس بالطريقة الجيدة. * حمزة صالح طالب بالثانوية العامة اكد انه يوجد له خمسة من الاشقاء والبنات يدرسون في المراحل الدراسية المختلفة وان والده يعمل كل عام ميزانية خاصة لتلبية متطلبات اشقائه بالمستلزمات المدرسية، واضاف قبل ايام ذهبت والدتي واشقائي من اجل شراء ما نحتاجه من المستلزمات المدرسية وتفاجأنا من ارتفاع اسعار الشنط المدرسية والزي المدرسي والقرطاسية، وقال حمزة كان الله في عون الاردنيين الذين يقومون بتجهيز ابنائهم للعودة للمدرسة وبعد ايام يأتي عيد الاضحى وما به من التزامات فالكثير من العائلات الاردنية لا تشتري لابنائها ما يريدون بسبب الضائقة المادية التي خنقت غالبية الاردنيين. * اسامة محمد رشيد قال لغاية الان امي لم تشتر لي ولاشقائي المستلزمات المدرسية بسبب تأجيل الدراسة وبسبب عدم وجود ثمن المستلزمات الدراسية لديها وهي تنتظر راتب والدي لكي تشتري ما يلزمنا، واكد اسامة انه يسمع والدته والجارات وهن يشتكين الوضع المالي السيء الذي يعشنه مؤكدا ان الجميع لغاية الان لم يشتر لابنائه المستلزمات الدراسية. * نايفة محمد ابراهيم اسماعيل قالت ان نهاية شهر اب يشكل ضغطا ماديا على جميع الاباء الذين لديهم ابناء يذهبون الى المدارس وفي هذا العام كان لدى الاردنيين النصيب الاكبر بالضغط المادي فقد جاءنا شهر رمضان وبعده العيد وخلفه مباشرة عودة الابناء للمدارس وغالبية الاسر تواجه ضائقة مادية خنقت اعناق الكثيرين وانا منهم اولا انني اتقاضى راتبا من صندوق المعونة الوطنية وهذا لا يكفي لشراء مستلزمات دراسية لابنائي الاربعة لهذا لغاية الآن لم اشتر شيئا وانتظر فرج الله.