الشاهد -
عبدالله العظم
وجه النائب صالح العرموطي سؤالا نيابيا لرئيس الوزراء بشر الخصاونه حول استخدام مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في الصناعات الغذائية التي تحذر منها هيئة بحثية لكونها مادة غير آمنة صحياً وتؤدي الى الاصابة بالسرطان الرئوي و التليف ، مستفسرا عن عدم تقيد الجهات الرسمية و غرف الصناعة و التجار بالكتاب مدير عام المؤسسة العامة للغذاء و الدواء الموجه الى وزارة الصناعة و التجارة و الذي يقضي بمنع التيتانيوم في الصناعات الغذائية و منع استيرادها , و كيف سمح بدخولها للسوق المحلية ,و لماذا قامت مؤسسة الغذاء والدواء بإعطاء مهلة لوقف استعمال هذه المادة حتى نهاية العام الحالي
وتاليا نص السؤال :
هل تعلم الحكومة أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تتوافق مع مضمون تحذير صادر عن هيئة بحثية دولية ( هيئة سلامة الأغذية الأوروبية(EFSA)) تقر أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم هي مادة مضافة تحمل الرقم (E17) التي تدخل في الصناعات الغذائية غير آمنة صحياً وتؤدي للإصابة بالسرطان كسرطانات الرئة والتليف .
هل تعلم الحكومة أن مدير عام الغذاء والدواء قد أصدر كتاباً بتاريخ 25/8/2022لوزارة الصناعة والتجارة وغرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة الأردن وغرفة صناعة عمان وغرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجارة المواد الغذائية بمنع استيراد هذه المادة أو أي مدخلات إنتاج تتضمنها وعدم استخدامها في الصناعات الغذائية علما أنه ثبت لهيئة سلامة الأغذية الأوروبية في شهر تشرين الأول ٢٠٢١ عدم مأمونيته فلماذا هذا التأخير في التعميم .
. لماذا قامت مؤسسة الغذاء والدواء بإعطاء مهلة لوقف استعمال هذه المادة حتى نهاية العام الحالي لغاية تاريخ ٣١/١٢/٢٠٢٢ على حساب صحة وسلامة المواطن خاصة أن هذه المادة تشكل خطراً على حياة الإنسان وسلامته وكان يتوجب أن يكون هناك منع فوري لاستعمال هذه المادة وبدون تأخير وبالإضافة لمصادرتها .
. كيف سمح لهذه المادة بالدخول إلى الأسواق الأردنية دون أن يكون هناك رقابة صحية ومخبرية .
ما مقدار الكمية التي دخلت الاردن وما مقدار الكمية التي تم استهلاكها ومن هي الجهات التي قامت بادخالها .