الشاهد -
من خلال جملة من الاستفسارات واجهت بها المسؤولين
كتب عبدالله العظم
وجهت النائب رولى الحروب استجاوبين مختلفي المسارات فتحت النار بها على الحكومة من خلال جملة من الاستفسارات المترادفة والمترابطة في قضية تهم الطاقة واخرى في قضية ميناء الحاويات اذ تعد هذه الاخيرة من القضايا المهمة ايضا لاثارتها جدلا واسعا على مساري الاقتصادي والاجتماعي حيث سبق وان وجهت الحروب اسئلة حول هذه القضايا للحكومة، ولم تأتها الاجابة عليها بشكل واف ومقنع من وجهة نظرها ونظر البينات التي بين يديها، وبالتالي فقد لجأت كعادتها لمتابعتها من خلال استجواب الحكومة فيها. في سياق قضايا الطاقة اصاغت الحروب استجوابا للوزير قالت به اولا في ظل الكلفة المرتفعة لتوليد الكهرباء وحيث تعد الاردن من بين اغلى دول العالم في هذه الكلفة ما هي الاجراءات التي قامت بها الحكومة منذ العام الماضي حتى اليوم لتنويع مصادر توليد الكهرباء وتوفير مصادر بديلة اقل كلفة. ثانيا كم تبلغ الكلفة الحقيقية لتوليد الكهرباء حاليا ضمن المعطيات الراهنة وبما تستخدمه المملكة حاليا من خليط طاقة يعتمد على الغاز المصري والديزل والوقود الثقيل؟ ثالثا: في حال توفر مصدر رخيص للغاز الطبيعي المسال وبسعر الغاز المصري كم تكون كلفة توليد الكهرباء في ظل هذه المعطيات الجديدة؟ رابعا: هل هناك مفاوضات مع قطر او اسرائيل او العراق للحصول على غاز طبيعي رخيص؟ واين وصلت هذه المفاوضات. خامسا: ما هو السعر الذي تشتري به الغاز الطبيعي حاليا من مصر وما هي الكميات التي تصلنا شهريا وكم وصلنا منذ توقيع الاتفاقية حتى اليوم مفصلا حسب الاشهر والسنوات. سادسا: كم كان السعر الاصلي الذي نصت عليه الاتفاقية السابقة في عام 2005؟ ويرجى تزويدي بنسخة من الاتفاقية/ اما وفي جانب استجوابها الثاني للحكومة والذي هو حول ميناء الحاويات قالت فيه الحروب ما هي الشروط التي وقعت بها الحكومة مع الشركة الكندية في ميناء الحاويات في العقبة وهل تضمنت الاتفاقية اي حماية لحقوق العمال وما هو المبلغ الذي تقاضته الخزينة جراء توقيع الاتفاقية وكيف تتم تسوية النزاعات القانونية بين اي من الاطراف الثلاثة الحكومة والشركة والعمال في حال وقوعها استنادا الى بنود الاتفاقية بالاضافة الى تزويدي بنص اتفاقية الاستثمار الموقعة مع الشركة الكندية في ميناء الحاويات في العقبة.