الشاهد - دعا العضو في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، الناخبين من فلسطينيي عام 1948 إلى المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الأول من الشهر المقبل.
ووصف الطيبي، وهو رئيس القائمة العربية المشتركة عبر برنامج "العاشرة" الانتخابات المقبلة بـ"التحدي الكبير" بشأن نسبة مشاركة الناخبين من فلسطينيي 1948، وقال، إن "التحدي بدون أدنى شك في هذه المعركة أكبر وأصعب بكثير ".
وتأتي الانتخابات بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على حلّ الكنيست ،والتوجّه لانتخابات مبكرة، فيما تولى وزير الخارجية يائير لابيد رئاسة حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات.
وقال، إن "الاستطلاعات تقول إنها نحو 40%، بينما نسبة التصويت بين المستوطنين كما يبدو ستكون مضاعفة نحو 80%، واليهود المتدينين كذلك".
وإذا بقيت نسبة التصويت 40%؛ فهناك احتمال كبير أن يحصل بنيامين نتنياهو وبن غفير على 61%، ودعا لـ"رفع نسبة التصويت لزيادة التمثيل العربي، ولصد هؤلاء الفاشيين ومنعهم من الوصول الى سدة الحكم".
وتحدث عن ضرورة وجود منتَخَبِين يُسمعون الصوت الفلسطيني بالداخل، في المقابل يرغب "اليمين العنصري الإسرائيلي" بكنيست "خال من العرب؛ توطئة لبلاد خالية من العرب".
ويقود رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، أطول رؤساء الوزارة بقاء في منصبه في إسرائيل، تكتلا من الأحزاب اليمينية والدينية قبل الانتخابات، وتعهد بالعودة إلى الساحة السياسية رغم محاكمته بتهم فساد ينفيها.
وخرج نتنياهو من السلطة في ربيع 2021 بعد تشكيل تحالف متنوع بقيادة لابيد.
والكتل المشاركة في الانتخابات؛ هي حزب الليكود، حزب "هناك مستقبل" الوسطي برئاسة لابيد، والمعسكر الوطني (وسط يمين) برئاسة غانتس، حزب شاس اليميني "السلطة اليهودية" اليميني برئاسة إيتمار بن غفير، القائمة العربية المشتركة، حزب العمل الوسطي، القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، وحزب "يمينا" الذي كان يرأسه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.