الشاهد - قُتل 3 عناصر في قوات حفظ السلام الأممية وجرح 3 آخرون بانفجار قنبلة على طريق سريع في شمال مالي الاثنين، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة على تويتر.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) على تويتر إن الجنود كانوا يشاركون في مهمة بحث عن الألغام في منطقة كيدال.
وأضافت أنهم قتلوا "عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة متفجرة أثناء دورية للبحث والكشف عن ألغام في تيساليت في منطقة كيدال".
وقال قائد "مينوسما" القاسم وين على تويتر إن "العبوات الناسفة البدائية الصنع، هي إحدى أكثر المخاطر التي تتهدد زملاءنا" مشيدا بـ"شجاعة وحس المسؤولية" للضحايا.
وينتمي العناصر إلى الكتيبة التشادية، على ما ذكر مسؤول في معسكر البعثة في كيدال طالبا عدم الكشف عن اسمه.
وبدأت بعثة مينوسما مهمتها في 2013 لمساعدة هذه الدولة التي تعد من الأفقر في العالم، على التصدي لتمرد المقاتلين الذي أودى بحياة الآلاف وأجبر مئات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
والبعثة من أكبر عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتضم 17,612 عنصرا من الجنود والشرطة والمدنيين والمتطوعين الذين نشروا اعتبارا من أيار/مايو، بحسب موقع البعثة على الإنترنت.
وقتل في المجموع 180 عنصرا من البعثة في أعمال حربية، في واحدة من أكبر حصائل الخسائر البشرية في تاريخ عمليات قوات حفظ السلام الدولية.
وتواجه مالي تمرّدا تفجر في شمال البلاد في 2012 قبل أن يمتد إلى الوسط ومن ثم إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
ويلجأ المقاتلون عادة لاستخدام الألغام والعبوات الناسفة اليدوية الصنع التي تنفجر باللمس أو يمكن تفجيرها عن بعد.
وخلص تقرير لـ"مينوسما" إلى أن العبوات الناسفة اليدوية الصنع والألغام أودت بحياة 103 أشخاص وأسفرت عن إصابة 297 بجروح في مالي العام الماضي.
المملكة+ أ ف ب