الشاهد - دخل الصراع على ثروة الفنان الراحل سمير صبري منعطفاً جديداً، بعد صدور حكم قضائي رسمي يؤكد أن الفقيد رحل دون إنجاب أولاد، وأن الورثة وفقاً للشرع هم أبناء عمومته الخمسة فقط، حيث كشف مقربون من الراحل أنه ترك وصية بمنح كل ثروته لبنات خالته نيلي وليلى فقط، ورفض ترك أي ممتلكات لأبناء عمومته، لأنه لم يكن يعرفهم ولم يسبق لهم زيارته حتى في مرضه الأخير.
المقربون من الفنان الراحل أكدوا أن سمير صبري لم يكتف بترك وصية لتوزيع أمواله وممتلكاته على بنات خالته، وإنما قام بعمل توكيل رمسي لهن للتصرف في أمواله قبل أشهر قليلة من رحيله، بعدما تبين أنه في وضع صحي متأخر، واعتبر سمير الوصية مكافأة لبنات خالته على رعايتهن له طوال حياته وبخاصة في أوقات مرضه، خاصة أنه لم يتم تأكيد زواجه أو إنجابه أية أطفال.
وأصدرت محكمة جنوب القاهرة الكلية لشؤون الأسرة، شهادة وفاة وإعلان وراثة، للفنان سمير صبري، وذلك بناءً على الطلب المُقدم من أيمن إبراهيم مصطفى كامل، حفيد عم الفنان الراحل سمير صبري، للحصول على إعلام وراثة له، بعد أن توفى يوم 22 مايو الماضي.
وأكد إعلان الوراثة الرسمي بأن ورثة سمير صبري ينحصرون في أولاد أبناء عمومته، وهم: محمد عبد المنعم طاهر، وشريف إبراهيم مصطفى كامل، وأيمن إبراهيم مصطفى كامل، وإبراهيم عثمان إبراهيم قدري، ورمزي عثمان إبراهيم قدري.
و أكدت محكمة جنوب القاهرة لشؤون الأسرة، أن سمير صبري ليس له أبناء، ولم يثبت من الأوراق الرسمية وجود زوجة له.
وأشار الورثة إلى أن المحامي الخاص بالأسرة، يواصل استكمال باقي الإجراءات وحصر الممتلكات، معقباً: وجدنا للراحل سمير صبري، سيارة من ماركة تويوتا، بجانب شقتين، وجار البحث عن ممتلكات أخرى له بين القاهرة والإسكندرية، مسقط رأسه.
بينما أكد مدير أعماله السابق أن مقتنيات الراحل كانت بحوزته، وسبق الاتفاق مع وزارة الثقافة المصرية لاستلامها تمهيداً لتوثيقها ضمن مقتنيات متحف نجوم الفن المصري، ولكن سيتوجب تأجيل الاتفاق لحين التفاوض مع الورثة الشرعيين.