الشاهد - - قررت قطر تطبيق إعفاءات ضريبية وجمركية خاصة باستضافتها لبطولة كأس العالم 2022، وذلك في إطار تسهيل استضافة البطولة والفعاليات المصاحبة التي ستقام طيلة شهري تشرين الثاني وكانون الأول المقبلين.
وقال وزير المالية القطري، علي بن أحمد الكواري إن القرار الجديد ينص على إعفاء الفيفا والمنظمات التابعة لها، بغض النظر عما إذا كانت مقيمة أو غير مقيمة في قطر، إعفاءً كاملًا من أي ضرائب.
كما ينص القرار على إعفاء المُشاركين والاتحادات القارية والاتحادات الوطنية لكرة القدم وجهات البث الناقلة للفعاليات وموردي السلع ومقاولي الأشغال ومقدمي الخدمات، بغض النظر عما إذا كانوا مقيمين أو غير مقيمين في البلاد، إعفاءً كاملًا من الضرائب المتعلقة بالفعاليات الخاضعة للضريبة، التي يتم تنفيذها في قطر أو خارجها.
وقد نشر قرار الإعفاء الضريبي الجديد في الجريدة الرسمية.
ويُمنح المتعاقدون مع الفيفا، بغض النظر عما إذا كانوا مقيمين أو غير مقيمين في قطر، إعفاءً من جميع الضرائب المفروضة على استيراد أو تصدير أو نقل السلع أو الخدمات أو الحقوق المتعلقة بالأنشطة، في حال تم استيراد هذه السلع أو الخدمات أو الحقوق لأغراض الاستهلاك داخل قطر.
وستقوم الهيئة العامة للضرائب في قطر وفقا للقرار، بإنشاء سجل خاص لجميع الكيانات القانونية والأفراد المعنيين بالإعفاء الضريبي، على أن يقسم هذا السجل إلى فئات بناءً على الإعفاء الضريبي الممنوح لكل فئة.
وسيقدم الفيفا، من خلال اللجنة العُليا للمشاريع والإرث وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن تنظيم كأس العالم، قائمة بالأفراد والكيانات القانونية المُعفاة، مقسمة إلى فئات حسب الإعفاء الضريبي الممنوح لكل فئة.