المحامي موسى سمحان الشيخ
لدى العدو الصهيوني ما يخجل منه دوما، لديه ممارسات بحق الفلسطينيين لا يمكن تصورها او استيعاب مضامينها اللانسانية، الاستعمارين القديم وزعيمتاه بريطانيا وفرنسا والاستعمار الجديد وسيدته واشنطن لم يصلا في تغولهما وقسوتهما الى ما وصلت اليه الصهيونية التي يجسدها نتناهيو وحكومته على ارض فلسطين لدى دولة العدو كل شيء مباح، القتل، الدمار، الاستيطان، انتهاك المقدسات، التنكر لكل القيم الانسانية حتى البسيط منها 330 طفل بعضهم لم يتجاوز السابعة يستضافون في سجون ربيبة الغرب اسرائيل، وقرية واحدة في بئر السبع تهدم اكثر من مائتي مرة وعليه قس. بالمقابل فالصحافة الاسرائيلية تكشف المستور على عكس الصحافة العربية الرسمية التي همها الوحيد تمجيد الحاكم العربي الفرد الصمد، صحافة العدو في يوم 9/7 مثلا تتحدث هارتس تحت عنوان احتكار الترهيب (جرى انتخاب نتنياهو اكثر من مرة رئيسا للوزراء بفضل عمليات الارهاب والترهيب التي يسوقها للجمهور فهو وحده يعرف كل شيء) هآرتس لا تقف عند هذا الحد ففي العدد ذاته تؤكد (كان يوم الجمعة الاسود هو اليوم الذي انفصلت فيه اسرائيل تماما عما تبقى من انسانيتها، حينما قتلت الضحايا من الفلسطينيين الابرياء). وشهد شاهد من اهله، هذا فيض من غيض البربرية الصهيونية معبودة الغرب. دمتري شو مبسكي كاتب صهيوني معروف يقول حرفيا (ان ما يمنع اسرائيل من الاندماج في اسرة الشعوب هو الاستطيان وقهر الشعب الفلسطيني). في السياق ذاته يمكن العثور على آلاف الامثلة المشابهة في معاريف ودافار وبقية الصحافة العبرية، ولان السارق يعرف انه سارق ولان المجرم يحوم دوما حول مكان جريمته فان ساسة العدو الصهيوني يتحدثون عن السلام - في اليسار واليمين - وايديهم تقطر دما، منذ عام 67 وقع العرب مع دولة العدو: كامب ديفد، ووادي عربة واوسلو وهذه الاتفاقيات الثلاثة باعت الحق العربي والفلسطيني بالمزاد العلني وهي من اسوأ الاتفاقيات الدولية بشهادة حقوقيين دوليين ومع هذا لم تقدم هذه الاتفاقيات على علاتها اي نوع من الهدوء او السلام، الجوهري لدى العدو: استلاب الارض واستعباد الشعوب العربية، الم يقل شمعون بيريس يوما في عمان، منكم العمال والنفط ومنا الادمغة والقيادة.