الشاهد - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد بأعداد كبيرة، واعتدت على المرابطين وأجبرتهم على الخروج من باحات المسجد تمهيدا لاقتحامات المستوطنين، للاحتفال بالأعياد اليهودية.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتلت أسطحَ مصليات المسجد، تزامنا مع اقتحامات المستوطنين وأدائهم طقوسًا تلمودية استفزازية في باحاته.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا حول المسجد ومنعت من هم دون الأربعين من دخوله، كما منعت من هم دون 40 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكان مئات المستوطنين أدوا الليلة الماضية، طقوسا تلمودية، ورقصات استفزازية، في منطقة حائط البراق.
وتواصل الجماعات المتطرفة دعواتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين والثلاثاء، للاحتفال بما يسموه "رأس السنة العبرية"، وبالتزامن تتواصل الدعوات للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
ودعت حركة منظمة التحرير الفلسطينية "فتح" شعبنا إلى النفير العامّ، والتصدّي لاقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك، وباحاته، ومنعهم من أداء صلواتهم "التلموديّة"، والنفخ بالبوق، وتقديم القرابين، ومسيراتهم الاستفزازيّة، خلال "الأعياد اليهوديّة".
وبيّنت أنّ المسجد الأقصى وباحاته هو حق خالص للفلسطينيين، مؤكدة أهمية قضية القدس، التي كانت حاضرة في خطاب الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة بدورتها الـ77، باعتبارها العاصمة الأبديّة للدولة الفلسطينيّة المستقلّة.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد اليهودية.
المملكة + وفا