أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الضبابية و الحذر النيابي يهيمنان على انتخابات...

الضبابية و الحذر النيابي يهيمنان على انتخابات رئاسة المجلس

20-09-2022 01:29 PM
الشاهد -



عبدالله العظم

 السواد الاعظم من النواب لم يبدي رأيا او موقفا من الحراك الانتخابي حول الاسماء المتداولة التي تناور على مقاعد المكتب الدائم و هذه الفئة تحاول ان لا ترتبط كليا باحد مرشحي الرئاسة بهذه الاثناء ( حسب تقوله ) حتى لا تلزم نفسها بقرار طول الفترة الى ان يحدد موعد الدورة العادية القادمة وسط ترجيحات تؤكد ارجاء موعد الدورة العادية الثانية الى شهر تشرين الثاني.
و الجزء الآخر لا زال يراقب و بحذر تحرك المرشحين و المتحفزين الخمسة والموازنة ما بين الفرص التي تمكهنم من الاستمرار بقطع اشواط المعركة الانتخابية و افراز اثنان من المرشحين الاكثر قبولا على واجهة التنافس بين النواب .

بالاخذ بما يرشح عن كولسات النواب تبدو الصورة مختلفة ، في قولهم ان " لشكل المرحلة " الدور الابرز في تحديد الرئاسة .و باعتباراتهم ان في ذلك اثر باختيار شخص الرئيس ، و عبارات اخرى مكررة يتداولها النواب في مواسم الانتخابات الداخلية ومردها ما يعرف ( بالدخان الابيض ) وتغيب عن واقعها مظاهر التحاور و المشاورات الحقيقية في تقريب وجهات النظر.

المشهد بمحتواه و المزاج العام كلها تشير الى حسابات المرشحين الافتراضيين مازالت مبهمة ومعقدة ، وحراكهم بين الاوساط النيابية لم يخرج عن مراحل جس النبض في عملية تسويق نفسهم داخل الجسم النيابي، و خصوصا ان معظمهم خاض التجربة نفسها بهذا المجلس . والحراك بين طرفي المعادلة ( نواب و مرشحين ) لم يستوفي النضج ، و الجميع منهم بحالة ركود، ولم يحسم اي من المتحفزين موقفه من الترشح لعدم اتضاح الرؤيا المحاطة بالضبابية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :