د.محمد عبيدات
تتنامى العلاقات الأخوية والدبلوماسية واليعربية الوحدوية الطيبة والأنموذج بين الأردن والكويت ببصمات وإمضاء قيادتي البلدين الشقيقين، وبمتابعة على الأرض من دبلوماسيي وحكومتي وشعبي البلدين:
1. أسوق هذه المقدّمة وأنا أرافق أخي سعادة السفير حمد الدعيج سفير دولة الكويت الشقيقة وبدعوة من الخال سعادة النائب عبدالله عبيدات للواء بني كنانة وكفرسوم مسقط الرأس، حيث اللقاء بنخبة من المثقفين وشباب الأندية وزيارة لبعض ذوي الحاجات الخاصة والأقل حظاً.
2. سعادة الدكتور دعيج زار اليوم سبعة مواقع لأناس أقل حظٍّ من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال، كمؤشر على أنسنة الدبلوماسية وحميمية العلاقات الأخوية وإيمانه باللحمة والتعاضد العربي وخصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها إقليم الشرق الأوسط.
3. فكر سعادته وطني وعربي ووحدوي ومنفتح ويؤمن بالتعاون والتكامل العربي بين الشعوب والحكومات على السواء.
4. إستثمارات الكويت بالأردن تربو عن إثني عشر مليار دولاراً جلّها تخلق فرص العمل وتساهم بالقضاء على الفقر والبطالة، ولها قيمة مضافة عالية للإقتصاد الوطني الأردني.
5. حوالي ستة آلاف طالب كويتي يتلقون دراستهم الآن في الجامعات الأردنية وهم سفراء حقيقيون للأردن في الكويت الشقيق.
6. الأردنيون العاملون بالكويت يربو عددهم عن بضع عشرات من الآلاف ويساهمون في مختلف القطاعات التنموية هناك.
7. مطلوب سفراء قلوبهم على الناس جميعاً وقريبين منهم ودبلوماسيتهم إنسانية وبحجم الدكتور دعيج.
بصراحة: وُفِّقت دولة الكويت الشقيقة بإختيار سعادة الدكتور دعيج ليمثّل دبلوماسيتها في المملكة، فله بصمات لا تُنسى في تنامي العلاقات بين البلدين لدرجة أن البعض يُطلق عليه السفير الأردني-الكويتي، فبوركت كل جهوده المخلصة.
صباح الأخوّة والوحدة العربية