الشاهد -
بدون مدارس .. بدون مواصلات .. بدون خدمات اساسية والشكاوى منسية
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
جولة هذا الاسبوع كانت لقرية العويلية والتي تتبع بلدية مرج الحمام وهي من المناطق الجميلة والقريبة من العاصمة لنطلع على احوال هذه القرية الجميلة والهادئة والتي تحيطها المزارع من اشجار اللوز والزيتون والكروم والتين وغيرها من المحاصيل الزراعية وهذه القرية تمتاز بهوائها العليل. فريق الشاهد قام بالتجوال في هذه المنطقة الجميلة وقد لفت نظرنا حقولها ومزارعها واشجارها ونقاء هوائها، وتدهشك القرية بهدوئها وطيب اهلها وترحابهم بالضيوف وتشدك الاشجار الكثيفة والمزارع التي تلف المكان وانت تنحدر من الطريق المؤدي الى القرية، وسرعان ما يلحظ الزائر الى قرية العويلية خلو القرية من المباني الحكومية او المتاجر والمحال التجارية وتواجد المنازل مبعثرة بطريقة عشوائية على وجه الارض الوادعة. قرية العويلية تسكنها عشائر المناصير ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي (3000) نسمة وهذه القرية مهملة من قبل البلدية وهي بدون خدمات بالرغم من المطالبات العديدة من اهالي القرية.
اهالي القرية
قال اهالي قرية العويلية نحن ابناء عشيرة المناصير ونحمل الجنسية والهوية الاردنية ونحن ابناء الوطن وندفع ما علينا وما ترتب علينا من الضرائب والمسقفات لبلدنا، وللاسف لا نأخذ الخدمات المستحقة لنا، ونسكن في قرية بدون خدمات وهي مهجورة تماما من الخدمات الضرورية والاساسية حيث لا يوجد محال تجارية او اي دائرة حكومية او مخبز او صيدلية او مركز صحي او مواصلات وحتى المدارس لا يوجد.
المدارس
قال رعد عودة حسين المناصير ان قرية العويلية لا يوجد فيها مدارس سواء كانت اساسي او مدارس اعدادي او ثانوي ذكورا واناثا وان ابناءهم يذهبون الى المدارس المجاورة او المدارس الخاصة، واكد المناصير انهم حزينون جدا لانهم ابناء الاردن وابنائهم لا يذهبون للمدارس الحكومية لانها بعيدة وان ابناء اللاجئين يدرسون في مدارسنا مجانا واكد ابناء المنطقة بان ابناءهم الصغار الذين يدرسون في المدارس الاساسية والاعدادية والثانوية يضطرون الذهاب لمدارسهم المجاورة عبر باصات يتعاقدون معهم شهريا مما يكبدهم مبالغ مالية شهرية.
الانارة
قال ابناء القرية ان دوار الشوابكة مرج الحمام حي العويليه مظلم والشوارع الفرعية للقرى انارة ضعيفة ومنها مظلمة وطالب ابناء القرية باضاءة الشوارع المظلمة لانها تصبح مخيفة عند ساعات المساء.
المواصلات
قال اهالي القرية نحن نعاني من انعدام المواصلات والسرفيس بالمنطقة، وقال الاهالي لا يوجد مواصلات عامة تنقل الطلاب الذين يضطرون للسير مسافة 12 كم للوصول الى الشارع الرئيسي مما يجعل العديد منهم يتأخرون على المواقع المراد الذهاب اليها، واكد شباب القرية الجامعيين منهم بان المواصلات تستنزف مصروفهم الشهري.
المركز الصحي
وبين اهالي القرية ان المنطقة تعاني نم عدم وجود مركز صحي الامر الذي يجعل المعالجة الطارئة لاي حالة امرا مستحيلا اذ يضطر الاهالي الذين يتعرضون لحالات لدغ (الافاعي او العقارب) يتعذر انقاذهم لبعد المسافة بين القرية ولاقرب مستشفى او مركز صحي واكد الاهالي ان بعض الحالات التي تعرضت للدغ توفيت لبعد المسافة ولتعذر انقاذهم.
الشوارع
ويبدو واضحا للعيان ونحن نتجول بالمنطقة بان الحفر تملأ الشوارع والخلطة الاسفلتية فيها من الخلل الكثير والشوارع ضيقة لا تتسع الا لمركبة واحدة وطالب اهالي القرية بتعبيد وتوسعة الشوارع الضيقة واكد الاهالي ان مركباتهم تتعرض للصيانة كثيرا من هذه الطرق الوعرة والغير صالحة لسير المركبات عليها. وقال الاهالي ان الشوارع الداخلية خطيرة لوجود الشوارع بجانب اودية سحيقة وهذه الشوارع بحاجة الى حواجز داعمه على طول الشارع الجانبي للاودية حتى نحمي السيارات من الوقوع بالادوية مؤكدين ان العديد من الشوارع بحاجة الى حواجز داعمة لتواجد القرية على اكثر من جانب فيه وادي سحيق.
القطاع الشبابي
قال ابناء القرية ان البلدة تفتقر الى المرافق الشبابية وغير مخدومة من حيث المراكز والاندية الشبابية مطالبين بملعب رياضي لكرة القدم ومركز شبابي لممارسة نشاطاتهم الشبابية يلبي رغبات وطموح شريحة الشباب من ابناء المنطقة ويكون مركزا لتجمعاتهم، واكد ابناء القرية ان شبابنا لديهم مواهب شبابية وبحاجة الى استغلال وتنمية وصقل هذه المهارات الشبابية المدفونة.
الرش
طالب ابناء القرية من البلدية بضرورة رش المنطقة لانها منطقة زراعية ويعانون من الذباب والباعوض وايضا من القوارض بجميع انواعها وخصوصا في فصل الصيف مؤكدين ان الحشرات والقوارض تأتي على السماد الطبيعي الذي يتم وضعه على اشجارهم والذي بدوره يجلب هوام الارض من جراذين وعقارب وحيايا.
حاويات النفايات
طالب اهالي القرية من البلدية توفير حاويات جديدة بدلا من المهترئة مؤكدين ان القرية لا يوجد فيها سوى حاويات قليلة وهي مهترئة وصدئة ومنظرها سيء ومنفر عدا انها لا تتسع لكميات النفايات.
الحدائق
اكد ابناء البلدة انه لا يوجد في قريتهم متنزه او حدائق عائلية وطالب اهالي القرية بحدائق عائلية من اجل ابنائهم الصغار الذين يقضون وقتهم باللعب بالشوارع ولساعات طويلة مما يعرضون لحوادث عديدة منها حوادث الدهس من قبل السيارات التي تسير بسرعة عالية، مطالبين البلدية بانشاء ملاعب واماكن مخصصة للعب ابناء المنطقة فيها حماية لهم مما يتعرضون له من ايذاء.
الكلاب الضالة
ناشد اهالي القرية الجهات المسؤولة اتخاذ اجراءات حازمة ضد الكلاب الضالة التي تنتشر على شكل جماعات منذ ساعات المساء وتخيف ابناء القرية ونساءها وترعبهم وهذه الكلاب تسطوا على اغنامهم وزرائبهم وتأكل دواجنهم واكد ابناء القرية بانهم قدموا شكاوى عديدة للبلدية ولكن الامر بقي على ما هو عليه.
شبكات خلوية
اكد ابناء البلدة بان شبكة الاتصالات من اورانج وامنية وفاست لينك ضعيفة جدا مطالبين بتقوية شبكة الاتصالات وكذلك شبكة الانترنت.