عبدالله العظم

الامور المرحلية المقبلة تهيج صالونات عمان وتدفع اربابها و من خلف الستار ، لاعادة و انعاش بعض الشخصيات المحنطة واخرى مستجدة على العمل البرلماني وذلك بدفع اسماء لواجهة الاعيان، والتدخل بخيارات النواب .

ماكينة الصولنة السياسية _ ان جاز التعبير _ تدار بمعرفة اثنان من رؤساء الحكومات السابقين و بفرق منقسمة الى تيارين تعمل من خارج مؤسسة البرلمان ، تحاول كل منها ان تطغى و تؤثر على الداخل النيابي و الاعيان تحقيقا لمصالحها ، و تدفع بكل قواها من اجل تقوية جبهة على اخرى . للجبهات المتصارعة على رئاسة النواب ، وايضا برفقة اطلاقها لبالونات اختبار في تشكيلة ورئاسة الاعيان.

الفرق المتنافرة عبر هذا المطاف يسعى كل طرف المسك بخيوط انتخابات رئاسة المجلس ، من بين ذلك الاهتمام بالغ الاثر من احدى الشخصيات السياسية التي غادرت العمل قبل سنوات ، بالظهور على الساحة كلاعب اساسي في الورقة السياسية ، و باستطاعته اختراق النواب من اجل تقوية احد مرشحي الرئآسة لتفويت الفرصة على باقي المنافسين و بالتأثير على بعض النواب واستمالة اكبر عدد منهم الى صفوف هذا المرشح ، وتمكينه من كرسي الرئاسة.

و على الجبهة الاخرى هناك اهتمام وتحرك مماثل يقوده احد الاعيان المؤثرين مع رئيس وزراء سابق، كلاهما يعتبر من التجديدين ، لصالح مرشح مرتقب ظهوره في الميدان ، الى جانب ما يحاوله هذا العين من قطع الطريق على رئيس وزراء اسبق الى الرابع مستقبلا من خلال اطلاق فتاشات و بالونات تشيع على المعني من بين خيارات رئاسة الاعيان