أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك حفل تأبين لمعالي الشيخ مروان الحمود .. رثاء...

حفل تأبين لمعالي الشيخ مروان الحمود .. رثاء ووفاء

13-09-2022 12:01 AM
الشاهد -

في هذا اليوم الموافق للثاني عشر من أيلول..
جرى حفل تأبين لمعالي الشيخ الحاج مروان الحمود العربيات أبا عبد الحليم...
حيث تحدث في هذا الحفل ثلة من رجالات الأردن الشرفاء من أصحاب الدولة والمعالي..
وذكروا مناقب الفقيد...
بالفعل كان إحتفالٌ يليق بالراحل العظيم..
وتشاء الصدف أن يكون حفل التأبين هذا في نفس يوم ميلاد المرحوم بإذن الله الشيخ الحاج مروان الحمود العربيات أبا عبد الحليم..
وفي هذا اليوم كان لا بد من كلمة لي في هذا اليوم..

رثاء ووفاء
معالي الشيخ مروان الحمود ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

ليس هُناك أشد قسوةً وألماً على الشخص أكثرُ مِن أن يسمع نبأ وفاةِ شخصٍ عزيزٍ عليه..
خاصة إذا كان هذا الشخص خارج البلاد مثلما حدث معي.. حيث إنتقل إلى جوار ربه المغفور له بإذن الله معالي العم الحاج مروان الحمود العربيات أبا عبد الحليم
وعلى الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب ولا يبقى لنا سوى الذكريات التي كانت تجمعنا معهُم والدعاء لهم في قبورهم.
دموعٌ صامتة خرجت بحرقةٍ تحمل مشاعر الحزن والأسى من أبناءك وأصدقائك ومحبيك وهم يودعونك إلى مأواك الاخير
الأخ والصديق والسند أبا عبد الحليم
رحلت عن دنيانا تاركاً لنا طيب عملك وحسن سيرتك
ونقاء سريرتك
وأجمل ذكريات الصداقة والأخوة التي ربطتنا بك وبأسرتك الكريمة
تلقينا نبأ وفاتك المفجع الذي هزَ القَلوب وأصابنا بحالة حزنٍ لم نقوى على تحملها
والآن نحن لا نملك في كل الاحوال إلا الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمدك برحمته الواسعة
رحلت أيها العزيز
وعزاؤنا انك تركت خلفك رجالاً ليكملوا المسيرة من بعدك
مات أبا عبد الحليم وسَيموتُ غَيرهُ الكثيرون
وسَنَموت نحن ولا نعلم أين ومتى فعلم الموت عند الله وحده
ولكنها أيامٌ ثقيلة مضت وكأنها الدهر بلا نهاية فهذا الفراق الأبدي الذي لا عودة منه أبداً أحقاً رحلت
والله إن رحيلك كان وسيبقى قاسياً وموجع
لقد طال السهر يا أغلى الناس
يا حبيب الجميع الصغير قبل الكبير
لا بد بأنك تشعر يا عماه بوجع الحنين الذي نعيشه منذ رحلت عنا .. وفارقتنا
وياله من فراق يدمي القلب والعين والفؤاد
مازالت روحك الطاهرة النقية تعيش في الوجدان المكسور ... والقلب المكلوم
وما زالت الدار وشوارع السلط وأزقتها كئيبةً وموحشة
ففراقك قد كسر ظهورنا
وسنبقى نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل
وفي النهاية لا نجد ما نقوله سوى أننا فقدناك حقاً وستظل ذكراك محفورةً في القلوب والوجدان.
ولكنه قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه من شيء..
وندعو الله العلي القدير ان يلهمنا وأهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان.
رحمك الله أبا عبد الحليم وتغمدك بواسع رحمته

«إنا لله وإنا اليه راجعون»




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :