محمد طالب عبيدات
يشهد إقليم الشرق الأوسط والعالم أحداث إرهابية دمويّة متنوعة هي الأعنف على المدى المنظور، فتفجير المسجد بالشيعة بالكويت سابقة غير أخلاقية لمصلين عُزّل، وحادثة الفندق التونسي على مدنيين سُنّة أبرياء عمل إجرامي، والإرهاب في فرنسا ضد المسيحيين عمل جبان، والجرائم في كوباني ضد الأكراد عمل مُدان وحقير، وقذيفة الرمثا ربما تكون عملا إجراميا مقصودا للفتنة، مما يعني بأن الإرهابيين لا يهمهم نوعية الضحايا بقدر ما يهمهم خلق الفوضى والإضطراب والإجرام:
1. ثقتنا كبيرة لدرجة المطلقة بقيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي ومواطننا الواعي والذين سطّروا على الأرض حالة "أمن وأمان" يشار لها بالبنان في خضم إقليم يقع على صفيح ساخن.
2. ثقتنا كبيرة بالإحترازات المنبثقة عن إستراتيجيات مكافحة الإرهاب في وطننا الغالي، ولا نشكّ قيد أُنملة بقدرتها وكفاءتها، لكننا نتحدّث من باب زيادة الحذر واجب.
3. الحذر والإحتراز والحيطة واجبة في كل الأماكن العامة الرسمية والخاصة هذه الأيام، والمطلوب وضع أجهزة كشف وتفتيش وكاميرات للأشخاص والمعدات على مدخل كل مُنشأة عامة.
4. مساجدنا وكنائسنا مُشرعة الأبواب وكذلك الأماكن العامة والمؤسسات الخاصة وقاعات الأفراح والأتراح وأماكن التجمعات العامة، ربما بإستثناء الفنادق، والمطلوب فوراً مراقبتها إحترازياً آلياً أو بشرياً لمنع أي عابث ممن تسوّل له نفسه بإقتحام وزعزعة أمن وطننا الغالي –لا سمح الله تعالى-.
5. مطلوب من القطاع الخاص المساهمة والتبرّع بمبادرات للتشاركية في تزويد الأماكن العامة بأجهزة كشف وتفتيش.
6. بالطبع أنا لا أدعو هنا للفزع أو لمظاهر شرطية وأمنية بقدر ما أدعو للحذر والإحترازية أكثر في الأماكن العامة تحديداً.
بصراحة: الشكر من القلب لثالوث قيادتنا الهاشمية المظفّرة وأجهزتنا الأمنية وجيشنا الأشاوس ومواطننا الواعي على "نعمة الأمن والأمان"، والحذر والإحتراز واجب.
صباح الوطن الجميل والآمن
أبو بهاء