الشاهد - قال وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح إن نشامى ونشميات الأردن لا يزالون يضربون الأمثال في العمل الخيري والتطوعي
وتحدث لبرنامج مروحين مع نسرين عبر راديو هلا ، اليوم الثلاثاء، أنه وظل الظروف التي يشهدها محيط الأردن وأزمات اللجوء التي تعاقبت عليه وجائحة كورونا، خففت الأعمال الخيرية والتطوعية الضغط على الجانب الحكومي
وعبر عن فخره بوجود المتطوعين والجهات الخيرية كرديف للوزارة بشكل خاص وللحكومة وباقي وزاراتها بشكل عام
وشدد على أنه يكفينا أن يكون قدوتنا وأكبر فاعل خير هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حيث نعمل دوما للمضي خلفه لكنه يقطعنا بأشواط كبيرة في هذه الأمور
وذكّر بجائزة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، للعمل التطوعي، بما تمثله من اعتراف كبير للعمل الخيري والتطوعي في الأردن، متمنيا أن تصبح جائزة إقليمية وعالمية
6500 جمعية
يوجد في سجل الجمعيات نحو 6500 جمعية مسجلة تتبع إلى 14 وزارة ، بحسب المفلح الذي أكد أن من بين تلك الجمعيات 3500 جمعية تتبع لـ التنمية تغطي جميع أنحاء المملكة
وأضاف أن دور التنمية في عمل الجمعيات يتمثل بالتنظيم والإرشاد والتوعية، منوها بأن المجتمع المدني هو أول من يستجيب إلى أي عمل خيري أو تطوعي، ولا ينسحب منه بل يستمر في تطويره
وبين أن التنمية تدعم الجمعيات، مضيفا كما أن هنالك بعض المشاريع التي نمولها نقدا أو بالتشارك مع الجمعيات الأخرى والمجتمع المدني
ولفت إلى دور كبير تقوم به التنمية والوزارات الأخرى في تشبيك وحصر الجمعيات التي تعمل خاصة في المناطق خارج قصبات المحافظات، والتي تحتاج إلى الدعم والأخذ بيدها لعكس نتائج ما تقدمه إلى المواطنين والمجتمع المحلي، خاصة في الأيام الطارئة
منع تصوير المنتفعين
وأشار إلى ملاحظة لجوء البعض إلى تصوير المنتفعين من المساعدات التي تقدمها الجمعيات مع بداية العام الدراسي الجديد، وخاصة الأطفال في عدة مناسبات
وتابع يلجأ أهل الخير من النشامى والنشميات إلى التبرع بالحقائب المدرسية أو الزي المدرسي، لذلك كنا حريصين على تشجيع هذا العمل مع منع تصوير المنتفعين
ونوه بعدة أمور من الممكن اللجوء فيها إلى التصوير ليكون الهدف منها الغيرة الإيجابية والتشجيع إلى العمل الخيري وليس الانتقاص من كرامة الإنسان
وبين أنه من الممكن أن يكون هناك كتابات على الحقائب، لا يكون غايتها القيام بعمل خيري أو تطوعي
حملات جمع التبرعات
ووجه رسالة إلى المواطنين بأن يتواصلوا مع جميع مكاتب التنمية للتأكد من أن حملات جمع التبرعات تتم حسب الأسس والنظام والتعليمات، وإن كانت كذلك فنحن نشجعها، أما إذا كانت بعكس ذلك تعتبر غير قانونية
وعرج على حملات تبرع قد تكون خارج إطار العمل الخيري والتطوعي، مؤكدا القدرة على إيقافها