الشاهد -
سيكون فاتحة خير لحل قضاياهم وخصوصا المعلمين منهم
الشاهد-خاص
طالبت نقابة المعلمين وزارة الخارجية بضرورة متابعة قضايا المعلمين الاردنيين في الخارج والذين وصل عددهم لاكثر من 17 الف معلم وقال وفد النقابة خلال اجتماع مع مدير ادارة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية هيثم ابو الفول ان بعضا من هؤلاء المعلمين يتعرضون لقضايا غبن وظلم في العقود وعدم مصداقية بعض مكاتب التوظيف معهم، كما وطرح الوفد المعاناة الحقيقية في واقع المعلمين وهي عدم احتساب سنوات الاجازة بدون راتب في الخدمة الخاضعة للتقاعد الفعلي وقالوا ان المعلمين احد شرايين الاقتصاد النشطة للوطن ومن حقهم ان يحصلوا على رواتب تقاعدية بعدد سنوات خبرتهم وحل مشكلتهم.
من جهته، رحب مدير إدارة المغتربين الأستاذ هيثم أبو الغول بالنقابة ومدى تفاعلها مع قضايا المعلمين المغتربين ، مؤكداً أن المعلم الأردني محل احترام الجميع ، وأن الوزارة تسعى نحو حل مشاكل المغتربين والتعامل معها، وخاصة بعد إعادة تسمية الوزارة بـِ (وزارة الخارجية وشؤون المغتربين) بناء على التوصية الملكية، وتعاملها المباشر مع المناطق التي يحدث فيها أزمات سياسية كما هو الحال في اليمن ، وأن غرف العمليات تتواصل مع المغتربين هناك على مدار الساعة. كما وأشار أبو الغول إلى استعداد الوزارة الحالية لعقد مؤتمر خاص بالأردنيين في الخارج أواخر شهر تموز القادم، وذلك بعد زيارة إدارته 27 مدينة في العالم يسكنها المغتربون، وتلمسوا حاجاتهم عن قرب، حيث سيكون هذا المؤتمر فاتحة خير لكل قضايا المغتربين في الخارج من خلال جلسات حوارية ونقاشية مركزة لكل مجال من المجالات التي تعنيهم. وناقش الاجتماع عدداً من قضايا المعلمين وآليات حلها، وطالبت النقابة بدراسة رفع حصة المعلمين المغتربين في مكرمة أبنائهم للتعليم الجامعي ، وإيجاد إعفاء جمركي مناسب للمعلمين المغتربين عند عودتهم على أثاث بيوتهم وسياراتهم الشخصية ، وإيجاد قنوات رسمية للتواصل بين النقابة والوزارة ، كما طرحت النقابة أهمية التباحث حول إنشاء روابط أو جمعيات أو نوادي للمعلمين في دول الخليج، كما اقترحت النقابة إنشاء ملحقية مهنية في السفارات الأردنية لتعنى بالقضايا المهنية للمغتربين. وفي ختام الاجتماع شكر مدير إدارة المغتربين النقابة على حرصها، ووعد بدراسة المطالب وعرضها على المعنيين وفتح أبواب التواصل المستمر مع النقابة.