الشاهد -
ضبطتها الاجهزة الرقابية بعد ورود شكاوي من المواطنين
الشاهد - نظيرة السيد
حذرت مؤسسة الغذاء والدواء ومديرية الشؤون الصحية في بلدية اربد من العروض الخاصة والتنافسية التي تطرح في المولات بهدف استقطاب الزبائن دون الالتفات الى صحتهم وما يمكن ان تشكله آلية بيع مواد غير صالحة للاستهلاك البشري من خطر على صحتهم، كل ذلك جاء بعد اكتشاف وضبط اطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في احد المولات الشهيرة والقيام باتلافها واتخاذ الاجراءات القانونية بحق ادارة المول، الذي هو من اقدم المولات في المحافظة. وقد تمت عملية الضبط بعد شكاوي عديدة من مواطنين ابتاعوا مواد غذائية كالسكر تبين احتواءها على براز فئران وجرذان هذا المول له فروع كثيرة في المحافظات ونفس العرض يندرج عليها جميعها بالاضافة الى ان هناك لكثير من المولات التي تطرح في اسواقها لحوم واسماك ودواجن باقل من سعرها بكثير حيث تصل احيانا الى نصف السعر ومن غير المعقول ان يتكبد هذا المول خسارة تصل الى النصف وهو يعلم ان بضاعته جيدة وطازجة وغير مشكوك بصلاحيتها هذا بالاضافة الى حفظ المواد الغذائية حيث تركز المولات في بعض الاحيان على قسم اللحوم والدواجن والاسماك من حيث شدة التبريد وتترك باقي الاقسام دون تكييف او مراقبة رغم ان هناك الكثير من المواد الغذائية مثل الحليب والاجبان والبيض والعصائر تحت درجة حرارة متدنية مما يعرضها للتلف بسرعة. واكبر دليل على ذلك مادة البيض التي تكون عند استخدامها بوضع سائل اكثر من المسموح به وغير متماسكة مما يعني انها فاسدة، ناهيك عن الرائحة التي يلاحظها المواطنون عند ارتيادهم لبعض المولات والتي تزكم الانوف رغم شدة التبريد هذا بالاضافة الى اعادة تدوير المواد الغذائية من الحوم ودجاج يباع بالقطعة ووضع تاريخ جديد عليها رغم انتهاء صلاحيتها، وهذا يعرفه المواطن من خلال لون ورائحة هذه المواد. اما بعض السكاكر والحلويات الموجودة في المولات فان تاريخها انتهى او يكاد وما زالت معروضة للبيع لعل وعسي ان تجد من يبتاعها دون ان يلاحظ او يهتم بالتاريخ لان السعر بالنسبة له مكسب، ويعمي عينيه عن الالتفات للجودة. رمضان في هذا العام والاعوام السابقة كان فرصة للبعض لاستغلال المواطن فمن يريد ان يكسب حسنة ويفيد المواطن من خلال خفض الاسعار واقامة العروض لا يقدم له مواد غذائية مشكوك بها وفاقدة لصلاحيتها واكبر دليل على ذلك بعض العاملين في هذه المولات الذين يعرفون الحقائق ويتم من خلالهم التلاعب بالتاريخ والمادة. وقد قامت مديريات الصحة بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء واللجنة الملكية لحماية البيئة بتكثيف جهودها خلال الشهر الفضيل لمتابعة اوضاع الاسواق للحيلولة دون استغلال المواطنين من قبل بعض التجار وترويج بضائع فاسدة، وقد حولت قضايا كثيرة للحكام الاداريين واغلقت منشآت غذائية وحررت آلاف المخالفات وحولت للحكام الاداريين تمهيدا لعرضها على القضاء وقد طالبت هذه الجهات المواطنين بضرورة الابلاغ عن اي مواد غذائية فاسدة او منتهية الصلاحية وعدم السكوت عنها.
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي غدا
الرد على تعليق 