نبيل شقير
كل تلك العمليات الارهابية المجرمة الجبانة هي من قام بها ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي، ولنا سؤال عن وسيلة تمويله ومؤيديه ومن يزوده بالمقاتلين حتى امتدت عملياته الاجرامية لتشمل عدة دول من ثلاث قارات ولاشعال نار الفتنة من ناحية مذهبية وطائفية مع انه لا يوجد احد اختار دينه او مذهبه بل الجميع وجدوا انفسهم على دين ابائهم ونحن نعرف ان الدين لله والوطن للجميع، وبالفترة الاخيرة فجروا مسجدا بالكويت ومساجد اخرى بالسعودية ولقد تبنى ذلك التنظيم داعش لتلك التفجيرات واغلبها بواسطة انتحاريين فاشلين بحياتهم وجبناء ولكنهم مغسولو الدماغ، ونتسائل كيف يقومون بغسل الادمغة لبعض الشبان وحتى الفتيات الذين يحضرونهم من كل الدول للالتحاق بذلك التنظيم واخرهم من قام بتفجير مسجد الكويت وقبله مساجد بالسعودية، وكذلك المجرم الذي قام بقتل السواح باحد فنادق تونس ودفع حياته ثمنا لتلك العملية الجبانة، وكذلك الاعتداء على مصنع للغاز بمدينة ليون بفرنسا هذا بالاضافة لقطع رأس مواطن فرنسي، ونقول ما كل هذا الاجرام وهم يستخدمون ويستغلون الدين الحنيف الذي هو منهم براء لتغطية اجرامهم، وتراهم بمكان تواجدهم الحالي في العراق ويقاومهم الجيش النظامي والجيش الشعبي والاكراد، بالاضافة لضربات التحالف الدولي التي لغاية الان لم تسفر عن اية نتيجة، وهذا يدل على التهاون معهم ومن صنعهم وهي امريكا، وكذلك سوريا، فالجيش الحر وجبهة النصرة والقاعدة وجند الشام وفتح الاسلام وانصار الاسلام وعدد كبير من التنظيمات الارهابية المجرمة التي لا تعد ولا تحصى وتراهم يتقاتلون فيما بينهم ويعدمون اي شخص يكون من تنظيم اخر، ولا ندري ما الهدف من كل هذا التواجد الارهابي على ارض سوريا والعراق وهل يريدون اقامة الخلافة الاسلامية بدلا من الانظمة، وشملت كذلك عملياتهم ليبيا التي عاثوا بها فسادا واجراما وقطعا للرؤوس، وشملت اليمن الذي كان سعيدا بدونهم وهم يتعاونون باليمن مع مسؤولين سابقين كانوا يحكمون اليمن لعدة عقود، هذا رغم الضربات الجوية من التحالف السعودي، ومع ذلك يرفضون الحوار وبطلب من الجامعة العربية والامم المتحدة وها هو التنظيم يتوسع ويشمل عدة دول غير العربية مثل فرنسا واسبانيا وايطاليا والسويد والدنمارك، وكذلك لهم اجنحة في نيجيريا والصومال ومرة اخرى نقول ما هو الحل؟ وهل هناك حلول للخلاص من هذا التنظيم الاجرامي الارهابي ونقول اين الحل وكيف سيكون وعندنا بالاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني يحذر ويطالب كل الدول سواء العربية وكافة دول العالم باسرها بان يحاربوا الارهاب وذلك عن طريق توحيد الجهود المبذولة واللاحقة في هذا المجال.
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الرد على تعليق 