أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الحاجة آمنه قطعوا عنها المعونة دون سبب مقنع

الحاجة آمنه قطعوا عنها المعونة دون سبب مقنع

29-09-2012 10:47 AM
الشاهد -

الشاهد - فريال البلبيسي
صرخة صدرت من حاجة ستينية توفي عنها زوجها وتعيش حياة الشقاء اثقلتها الهموم والاحزان بسبب ظروفها المعيشية فعمرها ومرضها اقعدها عن اعالة نفسها ودائما تقول وتردد الحمد لله على ما اعطى وما اخذ الشاهد تحدثت مع الحاجة الستينية امنة صالح وعمرها 67 عاما. قالت توفي عني زوجي منذ اكثر من عشرة اعوام وعشت وحيدة لسنوات طويلة بعد ان سافر ولدي الى دولة اوروبية وعاد بعد ثلاث سنوات دون ان يحمل قرشا واحدا، ومنذ عودته وهو لا يجد عملا وخصوصا انه يعاني من تمزق بالعضلات ولا يستطيع رفع اي شيء في يديه وكذلك يعاني من توترات نفسية بسبب عدم عثوره على عمل. واكدت الحاجة بان زوجها لم يترك لها اي شيء او مصدر رزق يعيلها على صعوبة الحياة المعيشية، وقالت انا عجوز واعاني من جميع الامراض التي ابتلانا بها الله مثل السكري والضغط وكولسترول بالدم وهشاشة العظام وهذه الامراض بحاجة الى دواء وكلفة هذه الادوية غالية الثمن وانا لا استطيع شراءها علما بانه يجب ان لا اقطع الدواء حتى لا تتفاقم الامراض عندي. وقالت كنت اتقاضى من صندوق المعونة راتبا شهريا لكن الصندوق قام بقطعه منذ ثلاث سنوات بحجة انه يوجد معيل عندي واقسم ان ولدي لا يعمل منذ عودته ولا يوجد معه ما يعيل به نفسه فكيف يعيلني. واضافت الحاجة قائلة اذا كان كذلك فانا اناشد القلوب الرحيمة وصندوق المعونة ان يجدوا حلا لولدها ويجدوا له عملا كي يستطيع الوقوف على ارجله ويعيل نفسه ووالدته. وقالت اريد ان اقول لصندوق المعونة اعيدوا لي راتبي لاستطيع شراء الدواء المكلف واقسم بان حياتي ديون في ديون والحياة صعبة كما يعلم الجميع. وقالت ان الشتاء على الابواب ارحموا البيوت المستورة التي لا تجد قوت يومها وحكومتنا كذلك لم ترحمنا بالاسعار التي لا يستطيع الانسان شراء اي شيء يقيت به نفسه. وكذلك صندوق المعونة الذي ظلمني علما بانني عجوز ولا اجد من يعيلني وولدي كأنه غير موجود على هذه الدنيا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :