الشاهد - أكد مصدر مطلع أن النية تتجه لإغلاق ستاد عمان خلال الشهر المقبل ولمدة تقارب الشهرين.
وأوضح المصدر بأن الإغلاق لايتعلق بالتحضير لمباراة المنتخب الوطني والمنتخب الإسباني المنتظرة في إطار الاستعدادات لمنافسات كأس العالم 2022 في قطر والتي لاتزال قيد البحث، وإنما الاغلاق سيتم سواء تم انجاز الاتفاق على اقامة المباراة او عدمها حيث يسعى القائمون على ستاد عمان الى اجراء صيانة بما يضمن ديمومة الملعب.
وفهم بأن قرارا صدر بإغلاق الملعب اعتبارا من الثاني من الشهر المقبل وتحديدا بعد مباراة الفيصلي ومعان في دوري المحترفين لكرة القدم بحيث تكون آخر مباراة تقام على الملعب وبحيث يستمر الاغلاق لمددة شهرين، ليعاد افتتاحه في مطلع تشرين ثاني المقبل.
وذكر المصدر بأن إعادة فرش ارضية الملعب ستكون عبر «رولات» جاهزة بهدف الاسراع في اعادة تأهيله مقارنة مع اعادة الزراعة مرة أخرى حيث ان الزراعة ستأخذ أكثر من 4 شهور وهي فترة طويلة نسبيا، كما فهم بأن الاتحاد الاسباني سيتكفل بجميع الامور المادية المتعلقة بزراعة الملعب في حال تم انجاز الاتفاق.
وفي حال تم الاغلاق كما هو مقرر فإن اتحاد كرة القدم سيكون على المحك في إيجاد الملعب البديل للفرق لاستمرار دوري المحترفين والمنافسات المحلية كما هو مخطط لها.
من الجدير بالذكر أن مصادر صحفية اسبانية أكدت المفاوضات بين الاتحادين الاردني والاسباني لضمان اقامة المباراة التي يسعى «الاسباني ان تكون في قارة آسيا».
وأضافت المصادر: تسمح لوائح كأس العالم باللعب في قطر منذ وصول البعثة حتى 5 أيام قبل المباراة الأولى بالمونديال، وفكرة الاتحاد الإسباني هي السفر مباشرة إلى الدوحة، وبالتالي يمكن لعب المواجهة بين 16 و18 تشرين ثاني، ولن يكون من الممكن خوض الودية في أحد ملاعب كأس العالم.
ولفتت صحيفة ماركا الاسبانية إلى وجود احتمال آخر حول المباراة، وهو عدم سفر منتخب إسبانيا مباشرة إلى قطر، مما يعني أنه من الممكن أن تواجه إسبانيا منتخب الأردن في عمان أو العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتتواجد إسبانيا في المجموعة الخامسة بكأس العالم إلى جانب كوستاريكا وألمانيا واليابان.الرأي