الشاهد -
تجربة ومعاناة المدرب شديفات يجب ان تكون درسا
الشاهد - خاص
قبل اسابيع انتقل الى رحمة الله تعالى مدرب فريق منشية بني حسن السابق فارس شديفات بعد معاناة طويلة مع المرض وتأخر علاجه من
الحالة المرضية التي تتسبب تدريجيا في تعطيل حركته وكان سبب تأخر علاج شديفات عدم حصوله على المساعدة في تأمين علاجه الذي يحتاج لمصاريف مالية غير قادر على تأمينها المبلغ المطلوب حوالي 18 الف دينار وقد استغاث المدرب رحمه الله لأكثر من جهة واخرها في تصريحاته لوسائل الاعلام المحلية. وكان من الضرورة الاسراع بعلاجه بسبب سوء وضعه الصحي والذي تراجع بسرعة كان مضطرا الى مناشدة المسؤولين من اجل مساعدته في العلاج الا ان احدا لم يستجب كما كان يأمل المرحوم الذي كان يعاني من حالة مرضية نادرة تتمثل في ظمور الاطراف وتقليص القدرة على الحركة ويحتاج الى علاج مكلف ماديا. الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم كان قد اطمأن على المدرب شديفات ابان مرضه واستفسر عن حالته الصحية وقام بتوجيه نائب رئيس الاتحاد آنذاك محمد عليان بضرورة اجراء اللازم لمعالجته للتعافي من الحالة المرضية التي يعاني منها. وقد تم ذلك ولكن ليس بالصورة التي ارادها الامير ولم تفلح وسائل العلاج المحلية في معالجته وبقيت حالته الصحية تتراجع الى ان توفاه الله. ويشار ان المدرب شديفات خدم وطنه بشكل كبير من خلال نادي منشية بني حسن الذي نجح بامتياز في قيادة هذا الفريق لتحقيق نتائج كبيرة ومقارعة الكبار في دوري المحترفين الوطن للجميع وليس لاشخاص معنيين وكان واجب على الدولة الوقوف مع هذا المدرب بشكل اكبر من اجل مساعدته في محنته المرضية ولكن لا حياة لمن تنادي وهذه حال الكثير من رواد الحركة الرياضية الذين هم على سرير الشفاء او ممن وضعهم المادي متردي ويحتاجون لمساعدة وهذه لست منة من احد بل من اجل الاعتراف ولو قليلا لما قدمه هؤلاء للرياضة الاردنية.