أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة منازل عشوائية بدون تراخيص اقيمت على اراض الدولة

منازل عشوائية بدون تراخيص اقيمت على اراض الدولة

01-07-2015 01:32 PM
الشاهد -

حي الفاخورة بؤرة تلوث وبدون خدمات
شوارع ترابية وبدون كهرباء وماء والكلاب تعج بها
حيايا وافاعي وعقارب والاهالي يناشدون
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
جولة الاسبوع كانت لحي الفاخورة التابعة للواء الرصيفة بعد شكاوي عديدة تلقتها الصحيفة من اجل متابعة هذا الحي المنسي من قبل المسؤولين والمعنيين، الشاهد قامت بزيارة الحي واستمعت لشكواهم وتجولت بالحي لترى عن كثب معاناة اهلها والذين عبروا عن استيائهم الشديد لتجاهل المسؤولين عن خدمات المنطقة. لنضع هذه الشكاوي بين يدي المسؤولين والمعنيين عن هذا الحي المنسي. وعند التجوال بالحي الذي يفتقر لابسط الخدمات وكأننا في جزيرة معزولة عن احياء الرصيفة، فما ان تدخل الحي حتى تشعر بانك تتجول في قرية بدائية من القرون الغابرة. شوارعها غير معبدة ومليئة بالحفر وبدون انارة، وابنية بسيطة وعشوائية، وبرك من المياه الآسنة في الشتاء، وغبار واتربة صيفا يجعل سكان المنطقة يصابون بالاختناقات من شدة الاغبرة الاتية من الفوسفات. حي الفاخورة قام اهالي المنطقة بانشاء منازلهم بطريقة عشوائية وبدون تنظيم وعلى اراض خزينة الدولة. والان يعاني اهالي حي الفاخورة من انعدام الخدمات في هذه المنطقة. ويناشد اكثر من 200 اسرة من عدم وجود المياه والكهرباء فيها. وقال الاهالي لقد اعتصمنا امام مجلس النواب وامام رئيس الوزراء مطالبين بحقوقنا وتم وعدنا من قبل مجلس النواب ورئاسة الوزراء باعطائنا الكهرباء والماء.
منطقة بدون كهرباء وماء قال ابناء حي الفاخورة لقد غاب الزمن عن ذاكرة بلدية الرصيفة او اي جهة حكومية لمنطقتنا لتمديد العون لسكانه مؤكدين انهم قدموا العرائض والشكاوي العديدة شكوى تلو الاخرى تفيد فيها ان حي الفاخورة ملوث بيئيا وصحيا ويفتقر لابسط الخدمات واكد الاهالي لقد طالبنا من وزير البيئة تشكيل لجنة لدراسة ا لاثر البيئي لحي الفاخورة الفقير من الخدمات الاساسية مؤكدين ان الحي وتحديدا الجزء السفلي الخلفي لسوق الحلال يفتقر لاغلب الخدمات وكأن الحي في منطقة او جزيرة معزولة عن احياء الرصيفة الاخرى. اولا بيئة ملوثة يقول الاهالي ان الحي اصبح مكانا لطرح النفايات الصلبة من قبل قلابات خاصة مدعومة بموافقة البلدية، وقال الاهالي ان الحي يعيش بؤرة تلوث حقيقي بسبب مخلفات وانقاض جبال الفوسفات والقمامة المتعفنة. منطقة بدون كهرباء وماء ولغاية الان لم تصلنا المياه والكهرباء ونناشد المسؤولين والمعنيين ان يتم ايصالنا بالخدمات التي تم الموافقة عليها فنحن نعيش على ماتور كهرباء على نفقة سكان المنطقة وهو يكلفنا مبالغ باهظة وقال ابناء الفاخورة نحن لغاية الان لم تصلنا خطوط المياه ونشتري تنكات المياه. مشكلة تطويب الاراضي - المشكلة الاولى ناشد اهالي حي الفاخورة القاطنين بمساكن متناثرة في اراضي الفوسفات الرصيفة الحكومية، بحل مشكلة تصويب الاراضي والاستملاكات ليتمكنوا من توصيل الخدمات الخاصة بالكهرباء والماء لبيوتهم. وناشد اهالي حي الفاخورة البت في امر توصيل هذه الخدمات الاساسية للاهالي. وقال اهالي الحي ان اكثر من (300) عائلة في حي الفاخورة قاموا بانشاء بيوتهم بطريقة عشوائية وبدون تنظيم وعلى اراض خزينة الدولة ويناشدون الجهات المسؤولة والمعنية بمساعدتهم على تطويب الارض التي قاموا بالبناء عليها من اجل مطالبتهم بالخدمات الاساسية من كهرباء وماء. تلوث بيئي وصحي - المشكلة الثانية اشتكى اهالي الحي ما ان يأتي المساء حتى تنتشر سحب من الاتربة والغبار التي تسببها مخلفات الفوسفات التي تقع خلف الحي. وفي ساعات الصباح الاولى يخرج من الجبال ضباب ابيض مشع من منطقة التلال باتجاه حي الفاخورة محملا بالاغبرة المتطايرة من الفوسفات بشكل غير طبيعي تغزو الحي دائما وباستمرار، واكد الاهالي ان الفوسفات واغبرته قد سبب العديد من حالات السرطان لابناء الحي وهناك حالات سرطان غير معلنة عنها في صفوف القاطنين وكذلك امراض الرئة والربو. الشوارع قال اهالي حي الفاخورة الرصيفة اكدوا تردي اوضاع الشوارع والازقة بسبب عيوب فنية في عملية التوسعة والتعبيد حيث اصبحت غالبية الشوارع والطرقات وعرة بعد ان تآكلت طبقة الاسفلت واصبحت غير صالحة لاستخدام المركبات ما جعل تنقل السكان او مركبات الخدمات امرا بالغ الصعوبة. ويقول الاهالي ان العديد من سائقي الحافلات وسائقي التاكسي يرفضون الدخول الى مناطقهم بسبب تردي اوضاع الطرق فيها، او يطالبون بمبالغ مرتفعة بحجة صعوبة مرور مركباتهم فوق الحفر دون ان تتضرر، اضافة الى احجام مركبات بيع (انابيب الغاز) والخدمات الاخرى عن الدخول لمناطقهم خلال فصل الشتاء وتساقط الامطار لما تسببه الامطار من وعورة بالطرق ما جعل العديد من ابناء المنطقة معزولين عن خدمات الكاز والغاز بسبب هذه الطرق الصعبة والسيئة، واكد الاهالي ان جميع الشوارع المؤدية لمنازلهم قد تحولت الى طرق ترابية غير معبدة وقد اصبحت مصائد طينية وبرك من الوحل خلال نزول الشتاء وقد باتت منسية من الخدمات. قال سكان حي الفاخورة نحن نعاني من المدخل الرئيسي لشارع الفاخوري فهو غير معبد ومعتم ليلا وشارع القدادمة ايضا غير معبد ومعتم ليلا وطالبوا بنقل (السكراب) من السيارات والخردوات الى مكان اخر مؤكدين ان السكراب سبب رئيسي لجلب الهوام والقوارض والكلاب الضالة. بدون انارة تغيب عن حي الفاخورة وشارعها الرئيسي الغير معبد عنها الانارة في الطرقات، مما سبب بالكثير من المشاكل الامنية ليلا وفي كثير من الاحيان يتعذر وصول سيارات النجدة او سيارات الاسعاف للحي بسبب رداءة الطرق التي لا ترتقي الى الطرق الزراعية. رش المنطقة والتلوث البيئي قال ابناء المنطقة ان اكوام النفايات وجبال الفوسفات جعلت من الحي منطقة تعج بانتشار الافاعي والعقارب والسحالي مبينين ان الافاعي سبق لها ان لدغت عددا من الاطفال في ظل غياب تام لحملات الرش كما ان الكلاب الضالة عقرت عددا من الاطفال في ظل صمت الجهات الحكومية خاصة البلدية. وقال الاهالي ان من المشاكل انتشار الكلاب بكثرة تفوق التصور وسبب وجودها مكب النفايات المخالفة بيئيا وصحيا، هذا المكب تطرح فيه الاسماك الفاسدة ومخلفات اللحوم ومخلفات البيبسي وملفات الخميرة وهو عبارة عن خلطة من الملوثات الضارة. المدارس الحي يحتاج الى المدارس لان الطلبة بالمدارس الاساسية والاعدادية والثانوية يسيرون مسافات طويلة اقلها ثلاثة كيلو للوصول الى اقرب مدرسة وهذا يعرضهم لخطر الكلاب الضالة المنتشرة في المنطقة عند ساعات الصباح الباكر. غياب شبكات الصرف الصحي وقال الاهالي في شكواهم انه لا يوجد في الحي شبكة الصرف الصحي وانتشار الحفر الامتصاصية التي اصبحت بيئة مناسبة لتكاثر الجراذين الكبيرة التي يقول السكان انها بحجم القطط. عدا ان الحفر الامتصاصية يقوم سكان المنطقة بشفطها شهريا عن طريق صهاريج النضح التي تكبد سكان المنطقة مبالغ اضافية ترهق جيوبهم بالرغم انهم من ذوي الدخول المتدنية. الغبار ويؤكد الاهالي ان غبار الفوسفات يلتصق بالاثاث والادوات المنزلية بمجرد فتح الابواب والنوافذ واضافوا انهم يعيشون حياة مأساوية وواقعا صعبا من هذا التلوث الخطر الذي يعيشون فيه. مركز صحي طالب سكان حي الفاخورة استحداث مركز صحي اولي في حي الفاخورة لان الاهالي يضطرون للذهاب الى حي المشيرفة البعيد للعلاج.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :