أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حي العراتفه وحي الامير علي (الرصيفة) ملجأ لتجار...

حي العراتفه وحي الامير علي (الرصيفة) ملجأ لتجار الاسلحة ومروجي المخدرات

25-06-2015 10:32 AM
الشاهد -

الاهالي يناشدون الجهات الامنية تخليصهم مما هم فيه
مكرهة صحية في الاحياء والمياه العادمة تغرق الشوارع
شبكات مياه مهترئة والمياه لا تصل كثيرا من السكان
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
انطلق فريق الشاهد الى احياء في لواء الرصيفة غابت عنها اعين المسؤولين في البلدية ويعاني سكان هذه المناطق من التهميش وغياب الخدمات فيها وعند تجوال عين كاميرا الشاهد في حي الامير علي وحي العراتفه وجدنا العديد من الشكاوي الصادرة من سكان الاحياء، والتي تشاهد من خلال رصد الكاميرا لهذه السلبيات في الحياء لنضعها على طاولة رئيس بلدية الرصيفة واعضاءها الذين يتجاهلون دوما مطالب السكان وقد اكد اهالي الاحياء انهم قدموا كتبا رسمية وعرائض وزاروا البلدية مرارا من اجل هذه المطالب لكن شكاويهم في ادراج مكاتب مغلقة ولغاية الان لم ينفذ منها اي شيء. حي العراتفه وحي الامير علي محصور ما بين السيل والاوتستراد والوادي الفاصل مع حي الامير علي وهو اشبه بهضبة منبسطة يخترقه شوارع خالد بن الوليد من الشمال وشارع البخاري وشارع عثمان بن عفان في المنتصف وشارع المنطقة الحرفية من الجنوب ويبلغ تعداد سكان حي الامير علي وحي العراتفه ما يقدر باربعين الف نسمة ويسكنه عشائر عديدة غالبيتها السبعاوية، والرضاوين، والنويرية والعتيلية الفلسطينية وابو لبه.
الشوارع
قال ابناء حي الامير علي والعراتفه، ان غالبية شوارع الاحياء مليئة بالحفر وهذا يؤثر على سيارات اهالي المنطقة وهذه الشوارع بحاجة الى صيانة وتعبيد واكد ابناء حي الامير علي ان الحي بحاجة الى جسر مشاة من شارع الديوانية الى اوتستراد الزرقاء لتعرض العديد من الطلبة الى حوادث دهس عندما يقطعون شارع الاوتستراد في كل صباح والعودة من المدرسة. وشارع الوادي يسمى ايضا بشارع الحوادث فهذا يحصل عليه حوادث دهس لسرعة السائقين عند مرورهم من الشارع ويتفاجأون بابناء المدارس وهو بحاجة الى مطبات واضاءة. وشارع طلعة اليرموك بحاجة الى اضاءة ومطبات وهذا الشارع فيه مدارس وايضا يتعرض الطلبة للدهس من قبل سائقين متهورين. وشارع الديوانية حي الامير علي هو مفترق الطرق وبحاجة الى مطبات لتعرض ابناء المنطقة لحوادث دهس. واكد ابناء الحي يوجد طرق بلا تعبيد وهي ما زالت ترابية وبحاجة الى تعبيد وقد قدم ابناء الحي كتبا رسمية بذلك ولغاية الان لم يتم تعبيدها.
مدخل حي العراتفه
اكد ابناء الحي ان مدخل حي العراتفه سيء جدا ومشوه لتواجد اصحاب المهن الحرفية من ميكانيك سيارات وبنشرجية من جهة ومن جهةا خرى معرش للخضروات ومحال البقالة الامر الذي يعيق حركة السير من والى حي العراتفه. كما تحولت الساحات المكشوفة عند المدخل الى مكب لمخلفات معمل البلاط والطوب وقص الحجر وغيرها من النفايات والزيوت القابلة للاحتراق.
السيل
واكد ابناء حي العراتفه انه تزداد معاناتهم في المنطقة التي تضم ثلاثة احياء سكنية كبيرة تابعة لبلدية الرصيفة كلما اقترب فصل الشتاء وتصل هذه المعاناة ذروتها عندما يفيض السيل جارفا امامه كل تلك الاكوام من الانقاض والمخلفات من مناشير قص الحجر والبلاط والرخام التي تحيط بالمنطقة وتفرض على سكانها اشكالا والوانا من الهموم والمخاطر الصحية والبيئية والامراض على مدار العام.
عشوائيات حي العراتفه
ناشد اهالي قاطنون في حي العراتفه والمساكن المتناثرة في اراض الفوسفات الرصيفة الحكومة بحل مشكلة تطويب الاراضي والاستملاكات ليتمكنوا من توصيل الخدمات من مياه وكهرباء لبيوتهم مؤكدين ان هناك العديد من البيوت ينتظرون استملاك الاراضي منذ اكثر من خمسة وعشرون عاما واكثر.
الصرف الصحي
اشتكى اهالي وسكان حي العراتفه والامير علي بانه لغاية الآن لم تدخل منطقتهم بشبكة الصرف الصحي وما زال اهالي الاحياء يعتمدون النضح على الصهاريج التي تكلف سكان المنطقة مبالغ شهرية اضافية ترهق جيوبهم شهريا ومنهم من يقوم بشفط ونضح حفرهم الامتصاصية في الشوارع ليلا غير آبهين من التلوث الذي تحدثه المياه العادمة في الشوارع وغير آبهين ايضا من الروائح الكريهة التي تصدر من جريان المياه العادمة بالشوارع، وقال لاهالي لقد قدمنا الشكاوي ا لعديدة بمن يقوم بشغط الحفر الامتصاصية الى الشوارع لكن البلدية لم تتخذ بحقهم اية اجراء.
(ما في حدائق)
قال سكان حي العراتفه والامير علي نحن نعاني من عدم اهتمام البلدية بالطفولة فابناؤنا محرمون تماما من اماكن يلعبون فيها فهم دوما يلعبون بالشوارع مما يعرضهم لحوادث الدهس، وطالب سكان حي العراتفه والامير علي بحديقة عائلية يقضي فيها ابناؤهم ساعات النهار وخصوصا في العطل المدرسية وملعب لكرة القدم ومركز ثقافي يجمع الشباب بمواهب ثقافية وفكرية، ويمارسون فيها نشاطاتهم الحركية والفكرية تحميهم عن اللعب بالشارع والتعرض لحوادث الدهس المميتة.
شبكات مهترئة
يشكو سكان حي العراتفه والامير في الرصيفة من اهتراء شبكات المياه وما تسبب به من هدر لكميات كبيرة من المياه في الشوارع وضعف وصولها الى منازلهم واكد اهالي العراتفه والامير علي ان ما يعانيه السكان هو هدر للمياه في الشوارع بسبب اهتراء شبكات المياه، ولجوء سكان المنطقة الى شراء المياه عبر الصهاريج الخاصة، وطالب الاهالي بتغيير شبكة المياه القديمة والمهترئة، بشبكة جديدة. ويشكو سكان حي العراتفه وحي الامير علي من قلة المياه وانعدامها منذ فترة ليست بالقليلة واكد اهالي المنطقة بانهم يعانون من ملأ مواتير الضخ بالهواء عند تشغيل المضخة ومع ذلك تدهشك قيمة فواتير المياه العالية التي تصلهم.
المواصلات
اشتكى اهالي حي الامير علي من انعدام المواصلات داخل حي الامير علي مناشدين الجهات المسؤولة توفير حافلات داخل الحي.
مركز صحي
طالب سكان حي الامير علي بانشاء مركز صحي للحي الذين يعيشون فيه وبأنهم يذهبون الى حي العراتفه عندما يريدون معالجة ابنائهم، واكد سكان الحي بانهم بحاجة الى مركز صحي في منطقتهم.
المقبرة
اشتكى اهالي وسكان منطقة حي العراتفه من ظاهرة غريبة اثارت غضبهم واستيائهم وسط تجاهل رئيس البلدية من غضبهم وهو تواجد الكلاب الضالة في مقبرة حي العراتفه الذين قاموا باخراج الجثث وجماجم موتى المسلمين وكذلك اعضاء الجثث يلعب بها الاطفال وارباب السوابق يشربون الخمر داخل المقبرة وسط غياب واضح واهمال الجهات المسؤولة دون استثناء. عدا عن تواجد اطنان النفايات داخل المقبرة.
فيضان المجاري
اشتكى اهالي حي العراتفه من فيضان الصرف الصحي في الشوارع وتداهم البيوت ايضا. وقال اهالي الحي اننا نعاني كثيرا من اضرار مياه الصرف الصحي التي تدخل غالبية البيوت عدا عن رائحتها الكريهة التي استطونت في داخل البيوت وفي الشوارع مؤكدين ان غالبية السكان داهمتهم الامراض الصدرية اثر استنشاقهم الروائح الكريهة. واكد سكان الحي بانهم قدموا شكاوي عديدة وكتبا رسمية الى مديرية الصرف الصحي والتي كانت تتذرع دوما بتعطل وحداتها المتنقلة والمتخصصة بصيانة الخطوط وعبر سكان المنطقة عن يأسهم بعدم تجاوب المسؤولين على مطالبهم الاساسية والهامة.
مخدرات واسلحة
يعاني سكان حي الامير علي وحي العراتفه من مجموعة سلوكيات ومشكلات خطيرة يقوم بها بعض المطلوبين والشباب المستهترة في الحي حيث تباع المخدرات والاسلحة بدون قيود، وقال اهالي الحي انهم يعانون من الخوف الشديد على ابنائهم من تعاطي المخدرات وانهم ضاقوا ذرعا بسلوكيات شباب المنطقة، كما اكد اهالي الحي معاناتهم الكبرى عندما تطلق الاعيرة النارية بكثافة بالاعراس وانه توفي العديد من اطفال وابناء المنطقة عندما تطلق الاعيرة النارية بالاعراس والمناسبات، وناشد اهالي المنطقة الجهات الامنية تكثيف جهودهم بالمنطقة وخصوصا في فصل الصيف عندما تكثر فيها الاعراس من اجل القضاء على ظاهرة اطلاق الرصاص في الاعراس كما ناشد الاهالي الجهات الامنية تكثيف جهودها للقضاء على المطلوبين والشباب الذين يبيعون المخدرات لابنائهم في وضح النهار وفي اماكن معروفة لدى جميع الحي منوهين الى ان البيع لا يقتصر على المخدرات بل هناك صفقات لبيع الاسلحة ايضا.
رش المنطقة
قال سكان حي العراتفه والامير علي انهم بحاجة الى رش منطقتهم من الذباب والقوارض التي تعج بالحي لوجود الاغنام والدواجن بين الاحياء السكنية مؤكدين انهم قدموا شكاوي لوجود زرائب الاغنام داخل الاحياء السكنية وما زال الامر على حاله بالرغم ان الزرائب تفوح عنها روائح كريهة جدا.
النفايات
تذمر اهالي حي الامير علي وحي العراتفه من تكدس اكوام النفايات في الحاويات والشوارع الفرعية والرئيسة في مناطق عدة في حي الامير علي والعراتفه لعدة ايام ما يتسبب بتخمرها وروائحها الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض حولها، مؤكدين ان تجمع النفايات على جوانب الارض وحول الحاويات سببه تأخر آليات البلدية بجمع النفايات مؤكدين اضطرارهم الى حرق النفايات امام منزلهم في ظل غياب المسؤولين والجهات المعنية عن احيائهم، مناشدين الجهات المسؤولة حماية احيائهم من المكاره الصحية التي تؤثر على صحتهم.
المدارس
حي الامير علي لا يوجد فيه سوى مدرسة اساسية فقط وهي محرومة من مدارس ذكور واناث اعدادي وثانوي، ويذهب الطلبة الى حي العراتفه او الرصيفة او المشيرفة واكد الاهالي ان ابناءهم يسيرون مسافات طويلة يوميا للوصول الى مدارسهم. مناشدين وزير التربية بان ينشيء لهم مدرسة اعدادي وثانوي ذكور واناث.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :