الشاهد -
استطلعت رأي الشارع الاردني ورصدت رأي المواطنين بها
مريم الاحمد: عرف عن شهر رمضان بانه شهر الطعام والشراب والسهر
محمد البنا: المفطرون في شهر رمضان بسبب السيجارة
ياسمين: الاسراف والتبذير والنهم من اسوأ العادات
ابو انس السبعاوي: الانفاق الزائد والاقتراض من الاخرين من العادات السيئة
منذر حمودة: العصبية والغضب والشتائم في الشوارع
كريم حمودة: يقضون في المقاهي لحين الفجر بدلا من التقرب لله
ام يزن: السهر على المسلسلات والاغاني ظاهرة سلبية
ابو زيد: يختلط صوت المطرب في المقاهي مع المؤذنين فجرا
وفاء عبدالخالق: تعدد اصناف الطعام وبعدها رميه بالحاوية
ام ايمن: الازمات المرورية الخانقة
احمد الزغير: المتسولون هم ظاهرة سلبية ولا اسوأ
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
تنتشر في المجتمع الاردني خلال شهر رمضان المبارك العديد من السلوكيات والتصرفات التي يعتبرها البعض غير مستحبة ولائقة بالشهر الفضيل وطقوسه الروحانية من قبيل عادة لعب الورق والشطرنج، وطاولة الزهر والداما او تفشي السهر والمعاكسات والمواعيد في ليالي رمضان. وفيما يعزو البعض ممارسة هذه العادات الرمضانية السلبية الى الرغبة في تمضية اوقات مرحه، يعتبر بان الليل الرمضاني اضحى لدى فئة قلة من الناس فرصة للتنفيس والتعويض عن الحرمان في غفلة عن مقاصد واهداف عبادة الله في شهر رمضان المبارك. الشاهد قامت باخذ آراء الصائمين وتحدثت معهم عن ابرز السلبيات التي يمارسها الصائم في شهر رمضان المبارك. مريم الاحمد ربة بيت قالت في شهر رمضان تظهر سلوكيات خاطئة وعادات قبيحة تستولي على اهتماماتهم وتعكر صفو صومهم وتفوت الاجر على الصائمين التي لهم نفس الطباع والسلوكيات الكثير من الناس يعتقد ان شهر رمضان للاكل والشرب فتراهم يستعدون له قبل حلوله ودخوله باعداد انواع الحلويات والمأكولات وكأنه قد حل موسم جوع وقحط، واذا جاء الليل ملأوا الموائد بانواع المأكولات والذ المشروبات والحلويات ويجعلون ليالي الصيام للمزيد من الاستهلاك والاسراف والتبذير والنهم بالرغم ان شهر رمضان للعبادة واكدت الاحمد انه شهر رمضان اصبح للاكل والطعام واتمنى ان يتخلص المسلمين من نهمهم الذي لا ينتهي. محمد البنا اكد من العادات السلبية التي اتمنى ان تنتهي من حياة المسلمين وجود فئة من الشباب وخاصة طلبة الجامعة الذين يفطرون في شهر رمضان بسبب ادمانهم على السيجارة، وقال ان السيجارة اصبحت من العادات السلبية التي يجب الخلاص منها في هذا الشهر الكريم وانه حزين جدا عندما يرى شبابا لا يلتزمون بالصيام بسبب عدم قدرتهم على الصوم بالرغم انهم شباب. ياسمين قالت الاستهلاك والاسراف والتبذير والنهم والشره هم من العادات السيئة التي يجب الخلاص منها في شهر رمضان، ففي هذا الشهر ترى الناس في الاسواق والمتاجر يزدحمون ويتسابقون على السلع والمشتريات ويتزايدون في اثمانها فترتفع اسعارها، وتحدث الفوضى والشجار والتدافع حول هذه السلع التي تنفذ لكثرة الطلب عليها، واكدت ياسمين ان السبب بارتفاع اسعار السلع واحتكار التجار لها سببه المواطنين الذين يتسابقون على شرائها واتمنى من المواطنين ان يعتبروا رمضان يوما عاديا مثل اي يوم ولا يتهافتون على شراء المهم والغير مهم. ابو انس السبعاوي قال ان اغلب الناس تتضاعف ميزانيتهم بالانفاق في هذا الشهر ولا يكفيهم مرتبهم الشهري فيه بل يلجأون الى مدخراتهم او الى الاقتراض من اماكن يتعاملون بها مثل البنوك الربوية واكثر الموظفين يشتكون مما يترتب عليهم من ديون في هذا الشهر يستمر تسديدها شهورا بعد رمضان. وقال ابو انس ان غالبية المواطنين يفهمون شهر رمضان خطأ ان هذا الشهر شهر العبادة والاحساس بالاخرين من الفقراء وليس لشهوات المعدة والانفاق الزائد. وقال ابو انس ومن العادات السيئة في شهر رمضان الوقت الضيق للدوام الحكومي حيث لا يستطيع المواطن ان يتلقى خدمته ويتابع معاملاته بالدوام الضيق، متابعا لا اعلم لماذا يصر المواطنون بان شهر رمضان للنوم في النهار وتقصير ساعات العمل لانه صائم ولا يدركون ان العمل من انواع العبادة الذي يؤجر عليه الصائمون ويتضاعف في شهر رمضان المبارك. منذر حمودة ابو ابراهيم من العادات السيئة والتي لا يؤجر عليها المسلم وخصوصا في شهر رمضان العصبية من غير مبرر ينبغي للصائم ان يمسك لسانه عن القول الذي لا يرضي الله واذا صادف اشخاصا غاضبين يجب ان يكون حليما ولا يعبأ بعبارات الطائشين واصحاب اللسان السيئة مؤكدا ان هذه الفئة تكثر في شهر رمضان المبارك وكأن هذه الفئة تصوم للناس وليس لله. كريم حمودة من المشهور عند الناس في رمضان انه شهر السمر والسهر الى ساعات متأخرة من الليل واغلب الناس في رمضان يحيون الليالي الرمضانية في الكوفي شوبات والاماكن العامة وفي الشوارع والارصفة ويقضونه في القيل والقال والغيبة والنميمة والخوض في الباطل وامام شاشات التلفاز لمشاهدة القنوات العديدة من متابعة مسلسلات وافلام او بحثا عن شبكة الانترنت بالمواقع العديدة واخرون يلجأون الى اللعب بالورق (الشدة) او الشطرنج او الزهر واشياء اخرى وكأن رمضان للسهر والعبث فقط مناشدا المسلمين ان يتركوا هذه العادات السلبية ويتتبعون التقرب لله. ام يزن عليمات قالت لا اعلم من وراء قلب حقيقة شهر رمضان فهناك تشويه واضح لصورة هذا الشهر الكريم فلقد قام الاعلام والمحطات القضائية باشغال الناس ببرامج تلفزيونية عديدة الهت المسلمين عن التقرب الى الله وشوهوا صورة الاسلام ورمضان وجعلوا الصائمين ينشغلون بتقليب محطات التلفاز من قناة الى اخرى بحثا عن المسلسلات الرمضانية طوال الليل، وفي النهار يقضونه بالنوم وتظهر على الموظفين الخمول والارهاق والاعياء مما يقلل من عطائهم في العمل الامر الذي يجعلهم يخلون بوظائفهم من السهر طوال الليل. ابو زيد قال من المظاهر السلبية في شهر رمضان السهرات الرمضانية بالمقاهي وعلى مدار ساعات الليل لجلب الناس وامتاعهم بسهرات رمضانية غنائية ضاربين بعرض الحائط حرمة هذا الشهر الى ساعات الفجر الاولى وغالبا ما تختلط اصوات الاذان والمقرئين باصوات المطربين وهذه المظاهر ليست سلبية فقط فهي منكر وضلال عظيم بدلا ان ينشغلوا بعبادة الله والتقرب الى الله ينشغلون باللهو مع الشيطان. وفاء عبد الخالق ام محمد قالت فليعلم الصائمون ان رمضان جاء ليكون وقاية وصيانة لنا من اخلاق سيئة وليزيل منا عادات سلبية ترسخت فينا طوال السنة. واكدت وفاء ان زوجها يصر على ان تعد له العديد من اصناف الطعام والحلويات وهي تقضي اغلب اوقاتها في المطبخ لتحضير اصناف الطعام والعصائر وقالت انني اتمنى ان اخلص زوجي من هذه العادة السيئة وهو الطبخ لاكثر من صنف من الطعام ويكون نهايته بالحاوية وهذا حرام دينا. ام ايمن قالت من العادت السلبية والسيئة في شهر رمضان هو الازمات المرورية الخانقة في الشوارع وكذلك السائقون الغاضبون والذين يقودون مركباتهم بسرعة جنونية غير ابهين بالاخرين، واكدت ام ايمن عدا عن الثائرين والغاضبين من السائقين والذين يقومون بازعاج الغير بتصرفاتهم السلبية والسيئة فالعديد منهم يتبادلون الشتائم والالفاظ النابية ويتضاربون من اجل التزاحم بالمركبات وكأنهم يصومون للاخرين وهذا كله بحجة انا صائم يعني انا غاضب. ابو عامر قال ما يزعجني في هذا الشهر الكريم رؤية المسلمين يسيرون في الشارع او في مركباتهم وهم في حالة غضب لا يتحملون بعضهم ويتقاذفون الشتائم بين بعضهم ويزعجون الاخرين (بزامور) مركباتهم واتمنى ان تختفي هذه الظاهرة في شهر رمضان، وان يحسن الصائمون من اخلاقهم ويتذكرون انه شهر الخير والاحسان وليس شهر الغضب والتطاول على الاخرين. احمد عابدين اكد عابدين ان من العادات السلبية التي تصيب الصائمين فمنهم من يعتقد كثرة النوم في نهار رمضان ففي النوم في رمضان تضيع الفرائض المكتوبة او تأخيرها عن وقتها وتضيع معها لذة الصيام ويقضي المرء يومه دون ان يشعر ويعيش حياة الصائم، وقال عابدين ان غالبية الشباب التي تنام النهار لانها صائمة لا يعيشون حياة المؤمن ومنهم من يغضب ويثور اذا ايقظه احد من نومه ويهدد اذا تم ايقاظه سيفطر وخصوصا المدخن. ام دانا الحياصات قالت اصبح شهر رمضان الكريم في اذهان الكثير من الناس مقترنا بكثرة الاكل وانما فرض الله صيام شهر رمضان ليضيقوا على شهواتهم بالطعام ويتعلموا ان لا يسرفوا بالطعام والشراب، ولكن غالبية المسلمين يكون هدفهم الطعام والشراب وفي نهاية المطاف الزائد من الطعام يكون مصيره النفايات وهذا حرام لانه اسراف والله لا يحب المسرفين والمبذرين وكان من المفروض ان يكون مصير الطعام الزائد في بيوت الفقراء وليس الحاويات. ابو علي من العادات السيئة في شهر رمضان مزاجية سائقي التاكسي الذي تزيد مراجيتهم باختيار الراكب وتسعيرة الاجرة بدون ان يأبهوا بالصائمين الذين يقفون بالشوارع ينتظرون سائقي التاكسي للعودة لمنازليهم لشعورهم بالتعب او التأخر عن منازلهم او اقتراب موعد اذان المغرب وارجو ان يشعروا مع الصائمين ولا يختارون الركاب او لا يضغطوا على الراكب بالزيادة بالايجار او اختيار الوجهة الذي يريدها الراكب. ريم الشلبي قالت يوجد بعض الافعال وغيرها من الممارسات الخاطئة والغير صحيحة وهي تؤثر على حرمة الشهر الفضيل، وهي الغضب الذي يؤدي الى حدوث المشاكل والمشاجرات هو من انفسنا ومن الشيطان وليس كما يقولون انه من الصوم نتيجة الجوع والعطش وعلى ذلك فيجب على المسلمين الحذر وعدم افساد صومهم في هذا الشهر المبارك، واضافت الشلبي من وجهة نظر ما اعتبره من الانتهاك الصارخ لحرمة الشهر الفضيل هو الشتم الذات الالهية بالشارع بين الصائمين المسلمين وهذا هو من العادات السلبية والحرام دينا وشرعا. سائد حسن الخرابشة قال من وجهة نظري ما اعتبره من الانتهاك الصارخ لحرمة الشهر الفضيل هو قيام بعض المسلمين باصطحاب اطفالهم الصغار الى المساجد وهذا الطفل الصغير لا يستطيع ممارسة اعمال اصلاة ابتداء من الوضوء والنظافة وحتى الخشوع والالتزام اثناء الصلاة، واكد الخرابشة ان الاطفال لا يدركون تصرفاتهم وبالتالي يؤثر على المصلين من حيث التركيز والخشوع مناشدا المسلمين بعدم اصطحاب اطفالهم الى المساجد. هدى قالت ان اسوأ العادات التي يمارسها الصائمون في شهر رمضان هو شراء المواد الغذائية الهامة والغير هامة حيث تفاجأ الكثير من المواطنين ان غالبية المولات والمحال التجارية قد نفذت البضاعة فيها مما شكل عبئا على العديد من المواطنين الذين يشترون فقط الضروريات واتمنى ان يتخلص المسلمون من هذه العادة الشرائية السيئة. هشام اعتقد ان شهر رمضان شهر استغفار وليس استنفار، حيث يقوم غالبية المواطنين بدلا من الاستعادة في هذا الشهر بالعبادة والتقوى، يقوم بعمل الولائم والعزائم وقضاء اوقاته في شهر المأكولات والحلويات الفاخرة والمباهاة في اقامة الولائم والانفاق السلبي الغير مبرر على شراء هذه المأكولات وتكديسها، وان الكسل والعجز والتعطل عن العمل والتذمر واعطاء الحجج والمبررات بانه صائم ولا يستطيع العمل كالسابق قبل شهر رمضان فهو من العادات السلبية التي يجب الخلاص منها. محمد الزغير قال اتمنى لا اجد ما اجده في الاشهر السابقة في شهر رمضان وهو كثرة المتسولين الذين يتسولون في شهر رمضان وهم يعتبرونها مهنة يتكسبون منها جيدا في شهر رمضان المبارك والتسول له طرق عديدة منها التسول كالجمعيات الخيرية او الوقوف على الشارع او اعطاء الاخرين ورقة بأنه رجل مريض وبحاجة الى عملية جراحية. احمد الزغير من العادات الغير محببة في شهر رمضان المبارك (النرفزه) العصبية وقيادة السيارة بسرعة جنونية والسهر طوال الليل في لعبة الشدة وغيرها هذه من العادات التي تزعجني كثيرا واتمنى ان تنتهي ومن اهمها السيجارة التي يهددنا الشباب فيها بانهم غاضبون ومنزعجون لانهم صائمون عن السيجارة.
في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الاهلية .. صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستير
في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الاهلية .. صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستير
الرد على تعليق 