الشاهد - أثار خبر خروج صاروخ صيني، يزن أكثر من 20 طناً، عن مساره، وتداول أنباء تفيد احتمال سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان، رعباً كبيراً، في أنحاء العالم.
وبعد أن كان متوقعاً، أن يسقط في مناطق سكنية، في حد أقصاه اليوم، هوت بقايا الصاروخ (Long March 5B)، فجر اليوم الأحد، في مياه المحيط الهندي، دون أن يتسبب بأية أضرار، وفق موقع (العربية نت).
وكان الصاروخ البالغ وزنه 23 طنا، حمل في 24 من الشهر الجاري، وحدة جديدة إلى محطة الصين الفضائية، من جزيرة هاينان، فرست الوحدة بنجاح في الموقع المداري الصيني، إلا أنه بدأ في انحدار غير متحكم به نحو الغلاف الجوي للأرض، وهي المرة الثالثة التي تُتهم فيها الصين بعدم التعامل بشكل صحيح مع الحطام الفضائي.
لكن وكالة الفضاء الصينية المأهولة، ذكرت أن معظم المخلفات احترقت خلال عملية إعادة الدخول فوق بحر سولو، الواقع بين جزيرة بورنيو والفلبين.
وكانت الخارجية الصينية قالت الأربعاء الماضي، إن بكين تتابع عن كثب بقايا الصاروخ، مقللة بشكل كبير من احتمالات وقوع أضرار ناجمة عن حطامه، علما أن الصين واجهت انتقادات من (ناسا) بشكل خاص، لأن الصاروخ المذكور لم ينقسم إلى أجزاء أصغر عندما دخل الغلاف الجوي، كما تقتضي المعايير الدولية.
ومن الجدير ذكره، أنه في عام 2020، سقط حطام أول صواريخ (لونغ مارش 5 بي) فوق ساحل العاج، وألحق أضرارا بعدد من المباني.