علي القيسي
ازدات في الاعوام الاخيرة عمليات الاحتيال والنصب والسرقة، وهذه الجرائم غدت تقض مضاجع المواطنين،، وحتى الوافدين والزوار من الدول العربية والاجنبية!! لا يمر يوم الا وتسمع قصصا غريبة وعجيبة من الوان النصب والاحتيال يتعرض لها مواطنون اردنيون، ومبالغ بالالاف من الدنانير، حتى بالملايين يتم سرقتها بأساليب كثيرة ومختلفة واهم هذه الاساليب، النصب والاحتيال ولعلهم ابرياء هم الضحايا، الذين يقعون في براثن هؤلاء النصابين الذين اصبحوا في ازدياد وللأسف .. قصص وروايات كثيرة تحدث عنها ممن وقعوا في قبضة النصابين والمحتالين، منهم من خسر كل ما يملك من تحويشة العمر والادخار، ليضعها في يدي نصاب اوهمه الاخير بتجارة وارباح طائلة وغنى موعود، ومنهم من باع قطعة ارض، من اجل استثمارها وتم الاحتيال عليه .. وطارت الارض ونقودها..!! ومنهم من استدان من البنوك واقترض كي يحسن وضعه المعيشي وكان ذلك من نصيب النصاب الذي اختفى عن الانظار وطار بالنقود..!؟ انها مشكلة صعبة ومعقدة يواجهها الناس هذه الايام من الحرامية والنصابين .. وللنصاب المحترف طريقة شيطانية بالنصب والاحتيال .. على خلق الله .. يعجز عنها ابليس نفسه، قصص اقرب الى الخيال .. ابطالها النصابون والمحتالون .. لا يسمح المقام لذكرها. ولعلكم تقرأون الصحف اليومية والاسبوعية .. وتسمعون ما يتحدث به الناس عن هذه الظاهرة الخطيرة، التي تتفشى في المجتمع الاردني. لذا احذروا النصابين والمحتالين هذه الايام، فهم كثر ومن كل مكان يتصيدون الناس .. ثمة نصابون ملتحون .. وثمة نصابون اصحاب القاب كبيرة ... وهناك نصابون يركبون السيارات الفارهة .. وهناك نصابون يوهمون الناس بأنهم تجار كبار .. واصحاب اموال هائلة..!! وهناك نصابون عاديون .. وهناك في المجتمع نصابون من الجنس الاخر، من النساء.. الجميلات ومن خلال هذه الميزة فإنهن يقمن بسرقة قلوبنا واموالنا ايضا..!!