الشاهد - شهر رمضان الماضي، كان شاهدا على إطلاق محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، العنان لشيطانه أن يقوده حيث طريق الشر وجريمته البشعة، وهو ما قاله في اعترافاته خلال تحقيقات النيابة العامة، وأكدت عليه حيثيات الحكم بإعدامه التي أصدرتها محكمة جنايات الدقهلية.
تفاصيل ما حدث بين نيرة والقاتل منتصف رمضان
وضع القاتل مخططه الإجرامي في هدوء لإنهاء حياة نيرة أشرف، وبداية من رمضان بدأ يعد عدته في سبيل تنفيذ الجريمة، وهو ما قاله في اعترافاته أمام النيابة: "أنا في نص شهر رمضان اللي فات، لقيت ناس جاية تقول لي ابعد عن البنت دي وملكش دعوة بيها وكفاية اللي حصل عشان ميكونش في مشاكل"، كما نقل موقع (الوطن) المصري.
وحين سألته جهات التحقيق، هل استجاب لما قيل له بشأن الابتعاد عن نيرة أشرف أم لا؟، رد: "لأ، لكن أنا سايرتهم لحد ما اتمكن منها في الامتحانات وأخلص عليها، وقتلتها بعدها بـ48 يوم".
وبتاريخ 6 من شهر رمضان، يوم السادس من نيسان/ أبريل 2022، أرسل المتهم رسائل تهديد بالذبح إلى نيرة أشرف، قال فيها: "والله نهايتك على إيدي يا نيرة، تاني مفيش فايدة، ودِيني لاقتلك، وعرش ربنا ما سَايبك تتهني لحظة، هَدبحك، وديني لادبحك، دانا أدبحك أسهلي، أنت حسابك معايا تقيل أوي، بلاش تزوديها عشان وعهد الله ما هسيب فيك حتة سليمة ويبقا حَد غيري يلمس منك شَعرة، أهو طالما الدنيا مجمعتناش تجمعنا الآخرة".
وعقب إرسال محمد عادل هذه الرسائل التهديدية لنيرة أشرف، حاول البعض التحدّث معه لإنهاء القصة دون مشكلات، وطلبوا منه الابتعاد عن الضحية، في منتصف شهر رمضان الماضي، لكنه لم يستمع لحديثهم، وبعد نحو 45 يومًا أنهى حياتها، الموافق للعشرين من الشهر الماضي.