أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك بلدية الرصيفة متهمة وحيمور يرد

بلدية الرصيفة متهمة وحيمور يرد

17-06-2015 01:48 PM
الشاهد -

حرائق تفتعل بين الاحياء من قبل موظفيها
الشاهد-ربى العطار
ازدادت شكاوي المواطنين مؤخراً حول قيام أفراد من البلدية في منطقة الرصيفة باحراق النفايات في حاوياتها المؤقتة الموجودة في وسطالمناطق السكنية المكتظة.
وفي التفاصيل، قام عدد من الأهالي في منطقة الرصيفة بطلب النجدة من كوادر الدفاع المدني لاطفاء الحرائق التي يشعلها عدد من أفراد البلدية، حيث أن الدخان والرائحة الكريهة الناجمة عن حرق النفايات غطت المكان، واضطر بعض الأهالي إلى مغادرة منازلهم هرباً من الدخان السام الناجم عن عملية الاحتراق، إضافةً إلى الرائحة الكريهة التي انتشرت في المكان. وبحسب المعلومات فإن هذه التصرفات اللامسؤولة تتكرر بشكل يومي في المنطقة، وعلل بعض المواطنين هذا التصرف بأنه يتم بالاتفاق بين الموظفين بدلاً من نقل النفايات، حيث أن موظفي النقل في البلدية يوفرون لأنفسهم وقتاً للرفاهية والراحة بدلاً من نقل هذه النفايات، ويقوم أحد عمال النظافة باشعال النار بشكل سرّي ويتركها لمصيريها ونتائجها الكارثية على الأهالي.
بلدية الرصيفة
الشاهد بدورها اتصلت برئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور الذي اكد ان موظفي البلدية ليسوا مسؤولين عن احداث هذه الحرائق وليس صحيحا انهم يتعاونون مع عمال النظافة لاحداث هذه الحرائق. واشار حيمور ان عمليات الحرق تكررت حوالي خمس مرات وبشكل متفرق فالامر لا يستدعي اصدار شكوى واتهام موظفي البلدية بالامر. واضاف حيمور ان هناك خمس قضايا امام المتصرف رفعت ضد مواطنين اتهموا من خلالها بحرق الحاويات.، ووضح حيمور ان من يقوم بحرق الحاويات هم من يجمعون الخردة وذلك ليوفروا على انفسهم الوقت والجهد الذي يستغرقونه في الحصول على ما يريدون فهم يحرقون الحاويات حتى يبقى الحديد في الاسفل ليأخذوه باريحية وكانت هذه الممارسات في منطقة القادسية وتم اكتشافهم وانتهى الامر. واشار حيمور ان مدينة الزرقاء تقدمت بنسبة 90% في موضوع النظافة وتم الغاء مكبات النفايات الموجودة بالرصيفة ولا يوجد محطة تحويلية في المدينة وتم استئجار ارض بالزرقاء لهذه الغاية.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :