الشاهد -
الشاهد استطلعت آراء الاردنيين واستعداداتهم للشهر الفضيل
ابو محمد صاحب محل دجاج تزداد اسعار الدواجن حسب الطلب
محمد خميس مالك ملحمة الاسعار حسب العرض والطلب
احمد ملحم جشع التجار يزداد في شهر رمضان
قصي محسيري شهر رمضان عبء على جيوب الاردنيين
نضال سمور تاجر خضار الغلاء سببه التصدير والحد منه يحمي الاسعار
بدري عبدو التجار المصدرون يتحكمون بالاسعار
يوسف رمضان اتمنى ان تبقى الاسعار على حالها
ليث الوزير الحكومة طمأنتنا والله يستر
ستار الدليمي يجب مقاطعة السلعة الذي يرتفع سعرها
سفيان الجريري يجب منع التصدير للمحافظة على الاسعار في شهر رمضان
محمد جميل الاقبال ضعيف على المشتريات وفقط الضرورية
عيد جورج نتمنى ان تبقى الاسعار على ما هي عليه
ام ناصر اتمنى ان يبقى صحن السلطة متواجدا في رمضان
سمير صالح تزداد المصاريف ولا (حدا يرحم حدا)
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
يتخوف الشارع الاردني، من توقعات قوية بارتفاع اسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان المقبل على غرار ما كان يحدث في السنوات السابقة، حيث شهدت بعض السلع ارتفاعات غير مسبوقة في اسعارها، مع الزيادة الكبيرة التي طرأت على حجم الاستهلاك المحلي بسبب استضافة لاكثر من (1,4) مليون لاجىء وفي الوقت الذي يؤكد فيه المواطنون ان الاسعار ستشهد ارتفاعا، تؤكد جهات حكومية ومن ورائها مسؤولون في القطاع التجاري عكس ذلك. الشاهد قامت بجولة والتقت العديد من المواطنين واصحاب المحال التجارية لتستطلع رأيهم حول اسعار المواد التموينية من خضار وفواكه ولحوم وجميع الالتزامات شهر رمضان من مواد غذائية ولاحظنا ان المواطنين اصبحوا لا يثقون باقوال الحكومة والتجار من تطمينات يسمعونها دائما وكأن لسان حال المواطن يقول الله يستر ومنهم من يقول (الله يرحمنا برحمته) والغالبية كان يقول رمضان هو لجشع وطمع التجار فهم لا يشبعون الا في هذا الشهر هذه الكلمات كانت تصدر من افواه المواطنين احترقت قلوبهم وجيوبهم قهرا من جشع الحكومات وجشع التجار. وكانت هذه آراء المواطنين حول رأيهم في الاسعار قبل رمضان وهل ستزداد ام ستبقى على حالها. ابو محمد صاحب محل دواجن قال الآن الاسعار معتدلة ولكن لا اعرف كيف ستكون الاسعار في شهر رمضان ولكن اتوقع ان تزداد اسعار الدواجن حسب الطلب مضيفا كل شيء متوقع في شهر رمضان ونحن كاصحاب محال دواجن يتحكم بنا مالكو وتجار مزارع الدواجن. محمد خميس مالك لملحمة قال نحن نعمل جيدا في شهر رمضان بسبب الطلب المتزايد على شراء انواع اللحوم واعتقد ان اسعار اللحوم ستزداد حسب البيع وتزايد الطلب عليها لكن اتمنى ان تبقى الاسعار على حالها. احمد ملحم موظف مبيعات اكد انه في شهر رمضان يزداد جشع التجار بسبب كثرة الطلب على السلع مما يدفع التاجر بزيادة الاسعار مضيفا ان المواطن هو من يجعل التاجر جشعا لانه يشتري السلعة برغم ارتفاعها بدلا من مقاطعة السلع المرتفعة. قصي محسيري موظف مبيعات قال برغم ان المسلمين ينتظرون شهر رمضان الفضيل بفارغ الصبر ليتعبدوا ويتقربوا لله الا ان هذا الشهر اصبح يشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على غالبية العائلات الاردنية، بسبب الارتفاع الكبير باسعار المواد الغذائية ما يؤدي الى تآكل مداخيل الاسر وكسر ميزانيتها ومنهم من يضطر للاستدانة على رواتبهم. واضاف المحسيري اتمنى ان يخف جشع التجار ويرحموا المواطنين الذين هلكتهم الضرائب وارتفاع الاسعار واصبح مخنوقا من جميع الجهات. نضال سمور تاجر خضار اكد ان غالبية اصحاب المحال التي تبيع الخضار والفواكه تعتمد على التجار المصدرين للخضار والفواكه اذا قاموا بالتصدير للخارج ارتفعت الاسعار واذا بقيت الخضار بدون تصدير هبطت الاسعار واصبحت في متناول المواطنين مضيفا سمور لا احد يتوقع متى سيفتح باب التصدير للمنتجات الزراعية. بدري عبدو احمد صاحب محل خضروات وفواكه اتمنى ان يأتي رمضان ويحل خيره وبركته على الجميع وان تبقى الاسعار كما هي الآن في متناول المواطنين مضيفا ان الذي يتحكم بالاسواق هو (التاجر المصدر) والجميع يعلم ان التاجر ما يهمه هو الربح المادي ولا يهمه اذا جاع المواطن واذا قام التاجر بتصدير السلعة سترتفع الاسعار على التاجر الصغير والمواطن ولغاية الان نحن لا نعلم اذا كان السوق سيبقى على حاله ام سترتفع اسعاره مثل كل رمضان. يوسف رمضان تاجر مواد غذائية اتمنى ان تبقى الاسعار على حالها في شهر رمضان لكن التجار المصدرين والمستوردين هم الذين يتحكمون بالاسعار والجميع يعلم ان جشعهم لا حد له وفكرهم هو الربح ومنهم من ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر ليرفع الاسعار لانه متأكد ان سلعته سيشتريها المواطن مهما يكون سعرها، ومنهم من يخرج المواد التي يكون محتفظا بها لهذا الشهر لبيعها بالسعر الذي يريده وهذا هو جشع وطمع التجار الذي لا حدود له ومن لا يخاف الله حتى في هذا الشهر الفضيل. ليث الوزير اشار الوزير الحكومة طمأنتنا بان الاسعار ستكون بين يدي المواطنين ولكن ما اراه هو العكس بسبب عدم ثقة المواطنين بالحكومة لانها تقول عكس ما تفعل واريد ان اسأل الحكومة ماذا يعمل موظف راتبه بسيط ولديه ابناء وافواه مفتوحة والاسعار نار ولا يستطيع شراء اللحم والدواجن والخضار مؤكدا ان عائلته لا تستطيع شراء الفواكه لها لان الجميع اصبح يعتقد ان الفواكه اصبحت من الكماليات وليس الضروريات بالنسبة للفقراء وهم كثر اكثر من نصف المجتمع. ستار الدليمي اتمنى ان يتم توعية المواطنين من اتخاذ قرار بمقاطعة السلعة التي يرتفع ثمنها لنعلم التاجر الجشع من عدم التلاعب باسعار قوت المواطنين واتمنى من الحكومة مراقبة التجار والضرب بيد من حديد على كل من تخول له نفسه بالتلاعب بالاسعار في هذا الشهر الفضيل مؤكدا ان شهر رمضان هو شهر الرحمة والشعور بالاخرين وخصوصا الفقراء وطالب من التجار ان يرحموا الفقراء والمساكين. ام يزن قالت انني ام لخمسة ابناء وزوجها يعمل موظفا وانها تتجول بالسوق منذ اكثر من ثلاث ساعات ولغاية الان لم تشتر الا الضروري وقالت لقد وجدت اسعار الجوز مرتفعا عن السابق ووجدت بعض اسعار المواد الغذائية قد ارتفعت عن العام السابق ايضا واكدت ان سبب الارتفاع هو تهافت الناس على الشراء وان السبب الرئيسي في الارتفاع هو اللاجئون الذين يشترون السلعة مهما تكون غالية واضافت ام يزن ان اللاجئين لديهم دعم من المفوضية والاردنيون من يدعمهم سوى رحمة الله. سفيان الجريري تاجر خضار وفواكه اتمنى من الحكومة ان تمنع التصدير في هذا الشهر ليستطيع جميع الاردنيين شراء احتياجاتهم بالاسعار المعتدلة بدلا من تصديرها للخارج ويبقى المتضرر الوحيد هو المواطن الذي ترتفع الاسعار عليهم بسبب التصدير ويصبح لا يستطيع شراء الخضار في هذا الشهر المبارك مؤكدا ان صحن السلطة يجب ان يحترم في هذا الشهر الفضيل ويتوفر لكل مواطن بالسعر المناسب. مالك المول (سيمتوستور) قال يوجد ركود اقتصادي باسعار المشتريات واتمنى ان لا تزداد الاسعار علينا من قبل التجار المستوردين مؤكدا ان الذي يتحكم بالتاجر العادي والمواطن هو التاجر المستورد الذي يزيد الاسعار عليهم وبدوره يزيدونه على المواطن واعتقد ان المستوردين سيتلاعبون بالاسعار مثل كل رمضان. واضاف ان المواطن اصبح يقتصد بمشترياته بسبب ارتفاع الاسعار والدوامة التي يعيش بها من كهرباء وماء وايجار بيوت ومدارس التي اصبحت مرتفعة واصبح الكثير من المواد الغذائية كماليات بالنسبة له. محمد جميل قال اعتقد ان الشراء على احتياجات رمضان سيكون الاقبال ضعيفا عليها وسيشتري المواطن الاساسي من احتياجاته واتمنى ان لا ترتفع الاسعار مثل السنوات الماضية واضاف ان ما حصل من لجوء من قبل السوريين والعراقيين وغيرهم قد اضروا بالاردنيين المساكين الذين اصبحوا لا يستطيعون العيش في بلدهم بسبب الغلاء المعيشي الذي طرأ عليهم وجشع التجار واصبح شهر رمضان عليهم صعب من حيث المعيشة والغلاء فيه. عيد جورج قال نحن نواجه الغلاء في كل شهر رمضان واتمنى في هذا الشهر ان لا ترتفع الاسعار بسبب طمع وجشع التجار الذين لا تشبع بطونهم. ام ناصر اتمنى ان تبقى الاسعار على ما هي واكدت انها تواجه صعوبة في شهر رمضان من حيث ارتفاع الاسعار مثل الجوز، واللحوم والخضار والفواكه وقالت اتمنى ان لا يرتفع سعر الخضار ويبقى صحن السلطة موجود في رمضان. سمير صالح قال نحن ننتظر شهر رمضان بفارغ الصبر لنعبد الله ولكن في هذا الشهر نواجه صعوبات من حيث المشتريات الضرورية وليس الكماليات في هذا الشهر تزداد المصاريف ويزداد الطماعون من التجار والكل (بدو يهبش) والمسكين المواطن لا يعرف ماذا يفعل، مؤكدا ان الالتزامات تزداد في هذا الشهر وناشد الحكومة بزيادة الرقابة على التجار والمواد الغذائية. اسامة عواد في شهر رمضان الطايح رايح والتجار ما يخافون الله والمواطن واقع بين كماشة الحكومة وسنديان جشع التجار وضايع ما بين الواجبات في شهر رمضان وما بين زعل الابناء ماذا يفعل واين يرحل ويرضي مين في هذا الشهر مؤكدا ان الواجبات تكثر والراتب قليل والله يستر هذا ما قاله اسامه وهو حزين ومقهور من الوضع الذي يعيش فيه غالبية الاردنيين.