حوار رحاب الشيخ وربيع العدوان
فيديو : علاء البطاط

مونتاج : محمود السامرائي 

قال النائب الأسبق د.أحمد الرقيبات في لقاء خاص أجرته معه "رم" ونشرن الجزء الاول منه سابقا "إن القيادات العربية هي من بنى الكيان الصهيوني ومن يقول عكس ذلك ضميره ميت، وإسرائيل كيان صُنع حتى يعود المستعمر كما عاد في حرب الخليج الثانية، وإن التطبيع مع الكيان هو نهاية دولة إسرائيل، والكفيل بإنهائها هو الزمن وليس الإنسان، وباعتقادي لن يأتي عام ٢٠٢٧ ويكون هنالك دولة تسمى إسرائيل على خارطة العالم.

وأضاف : في عام ٢٠٢٣ سيبدأ الربيع العالمي وسيتم تشكيل الأقطاب في العالم، وكنت أتمنى أن يستغل القادة العرب هذه الفرصة، ويشكلوا قطباً وقد يكون الأول في العالم لأننا لدينا مقومات القطب الواحد وينقصنا وحدة الفكر، وإذا كان هنالك وحدة فكر سيتحقق الهدف".


وأكمل رقيبات قائلاً:" نحن اليوم بحاجة لمراكز فكرية في الوطن العربي، كيف نوعي المواطن العربي أن يدرس الآخر، لا يوجد حالة إشباع في التوعية السياسية في الشارع الأردني بأنه يوجد قضية سياسية تجمع الجميع في غلاف حزبي معين ضمن برنامج، والذي يريد أن يعارض يجب عليه المعارضة من داخل الوطن".


وعلق رقيبات على حكومة بشر الخصاونة:"الدكتور بشر الخصاونة إنسان نظيف وعمر الرزاز كذلك، ولكن قد لا أتفق معهم في اختيار الوزراء وفي غياب البرامج الإصلاحية الواضحة، لذلك نحن بحاجة لحكومة وصفي التل رحمه الله، يجب أن لا يكون فلسا واحدا دين على الدولة الأردنية لو كانوا يشتغلوا في ضمير، ويجب أن يكون لدينا فائض، نحن دولة موقعنا يميزنا عن باقي دول المنطقة وبحكمة قيادتنا تعطينا طاقة للعالم جميعه".

وأكد الرقيبات ضرورة أن تدار الدولة بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، معلقاً:"اليوم قوة الفاسدين أقوى مني ومنك ومن الدولة وسيأتي يوم ويحاسب فيه كل فاسد".

وكشف الرقيبات سبب بعده عن قناة نورمينا قائلاً:" اشتريت القناة في أيام الربيع العربي وكان الهدف منها أن نعمل بإعلام وطني مسؤول، في ذلك الوقت حصلنا على الترحيب من كل أركان الدولة الأردنية، ولكن بعدما أنتهى الربيع العربي بدأت بعض الجهات تضيق على احمد الرقيبات، لذلك الرقيبات أكبر من هذه المضايقات واتخذت قرار بأن ابتعد عن الإعلام والسياسة والظروف الحالية".

وختم الرقيبات حديثه مع "رم" بهذه الكلمات:"لا يمكن أن تعمل سلام حقيقي إن لم تجد مقاومة حقيقية، اليوم إسرائيل وصلت معها الوقاحة أن تستنكر كل القرارات الأردنية بحق القضية الفلسطينية، والحقيقة أن الشعب الفلسطيني رُحل من أرضه بالقوة ولقي الشعب الأردني الشقيق يحتضنه، ووظف عقله وإمكانياته وأصبح يملك اقتصاد قوي، اليوم ٩٥٪ من الاقتصاد في يد الفلسطينيين، لذلك الوطن البديل هذا مصطلح أطلق للتفرقة، الشعب الفلسطيني وريد مغذي قوي للاقتصاد الأردني، بالمقابل نحن الشعب الأردني من واجبنا أن نحافظ على القضية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا ومن كل الجوانب.