أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي «مايا غزال» أول لاجئة سورية تقود طائرة وتحتفي...

«مايا غزال» أول لاجئة سورية تقود طائرة وتحتفي بها الأمم المتحدة .. السماء للجميع

13-07-2022 12:27 PM
الشاهد -

في الساعات الأخيرة انتشر اسم العشرينية مايا غزال على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن احتفت بها المفوضية السامية للأمم المتحدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» وذلك بعد نشر صورتها برفقة الممثل الأمريكي الشهير توم كروز الذي كان أحد ركاب الطائرة التي قادتها «مايا» الشابة التي أذهلت الجميع بعد إصرارها على تحقيق حلمها والتحليق في السماء كأول قائدة طيران عربية لاجئة .

مايا غزال وتوم كروز 

«السماء للجميع » تلك الجملة التي أصبحت شعاراً للشابة السورية مايا غزال، 23 عاماً والتي احتفت بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كأول لاجئة سورية تقود طائرة، وذلك بعد قيادتها طائرة كان على متنها الممثل الأميركي توم كروز Tom Cruis، ونشرت المفوضية عبر حسابها على تويتر صورة لمايا وتوم مجتمعين على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 ، قالت المفوضية في تعليقها إن مايا أول لاجئة سورية تقود طائرة وكانت رسالتها «السماء للجميع»

رحلتها من الدمار إلى النجاح والشهرة 

بعد هجرتها من سوريا في عام 2015 وترك منزلها وخططها وأحلامها، بدأت الشابة الصغيرة حياة جديدة في المملكة المتحدة، حيث درست مايا غزال هندسة الطيران في جامعة برونيل، وفي عام 2020 ، حصلت مايا غزال على رخصة طيار، لتصبح أول لاجئة سورية طيار، وبعد ذلك تم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحصلت على جائزة الأميرة ديانا ليجاسي وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين وداعمة للمفوضية منذ عام 2017.

حلمها في التحليق على الأراضي السورية 

بعد النجاح الكبير الذي حققته الشابة العشرينية خارج بلادها، إلا أن قلبها مازال ينبض بحب الوطن وتود التحليق والهبوط على أرضه حيث قالت «مايا» مقابلة مع مجلة فوغ البريطانية في يونيو 2021 :«أرغب في الحصول على رخصة تجارية. ثم ذات يوم أريد أن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا »

وأضافت: «الآن أنا مواطنة بريطانية، هذا هو المكان الذي تحققت فيه أحلامي وطموحاتي وسأكون ممتنة إلى الأبد لذلك ، لكنني لن أتخلى عن جنسيتي السورية أبداً.. أنا فخورة جدا بنفسي ».




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :