الشاهد -
في اجتماع النقابة لمناقشة ازمة الصحف الورقية
المومني: لن تحل هذه المشاكل الا بتعاون كافة الاطراف
المتضررون: التزاماتنا المالية زادت وعلى النقابة مساعدتنا
الشاهد-ربى العطار
دعت نقابة الصحفيين اعضاء الهيئة العامة في النقابة المسددين لالتزاماتهم المالية لاجتماع غير عادي يوم الاحد الماضي في مقر النقابة لمناقشة ازمة الصحافة الورقية، الا ان عدد الحضور لم يتجاوز الخمسين شخصا، وهذا مخالف لقانون النقابة الذي يشترط حضور الاغلبية لعقد الاجتماع وبما ان عدد المسددين في النقابة 965 زميل وزميلة يتوجب حضور 483 شخصا لعقد هذا الاجتماع، لذلك اعلن نقيب الصحفيين طارق المومني ان هذا الاجتماع غير قانوني لانه لم يحقق النصاب لكن نظرا لاهمية الموضوع ولما تعانيه صحفنا الورقية خصوصا الازمة الخانقة في صحيفة الدستور ارتأى النقيب والمجلس تحويل هذا الاجتماع من اجتماع هيئة عامة غير عادي الى جلسة بين مجلس النقابة واعضاء الهيئة العامة للوصول الى اقتراحات يتبناها مجلس النقابة ويدفع باتجاه مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة. وقال المومني خلال هذه الجلسة ان مجلس النقابة السابق والحالي دافع عن الصحف الورقية في مختلف المستويات واستغل لقاءه بجلالة الملك في عيد الاستقلال للحديث مع جلالته في هذا الاطار الذي ابدى اهتماما بهذا الموضوع وطلب جلالته من امين عام الديوان الملكي رئيس لجنة المبادرة بمتابعة هذا الموضوع واخذ المعلومات الكافية خصوصا بما يتعلق بصحيفة الدستور، واكد المومني ان هناك متابعات يومية على هذا الصعيد متأملا ان يكون هناك فرج قريب. ووضح المومني ان النقابة دعت لعقد الاجتماع الغير العادي بناء على رغبة مجموعة من الزملاء بحثوا هذا الامر وتقدموا بمذكرة الى مجلس النقابة وتجاوب المجلس مع هذا الطلب. وعرض الزملاء الصحفيون مجموعة من الحلول للخروج من هذه الازمة منها المطالبة باجراءات تصعيدية وتنفيذ اعتصامات حتى تحل هذه المشكلة. وقال بعضهم ان الحل يجب ان يأتي من داخل الصحيفة ومن العاملين فيها على ان تشكل لجنة من الداخل وتدرس الاوضاع المالية وغيرها وتتقدم باقتراحات وان تكون النقابة شريك مع هذه اللجنة بالاضافة الى الضمان الاجتماعي لتقديم مقترحات عملية تعيد تنظيم هذه الصحيفة. وقد تغيب عن حضور الاجتماع رئيس تحرير صحيفة الدستور المعني الاول بهذا الموضوع وايضا صحفيو الدستور الذين لم يحضر الا عدد قليل منهم. وقد حمل الزملاء المتضررون ممن حضروا الاجتماع النقابة مسؤولية ما يحدث معهم وطالبوها باخذ دورها الكامل وعدم محاباة ادارات الصحف والجهات المسؤولة على حسابهم وايضا النظر في وضعهم المادي والالتزامات التي عليهم وان يكون للنقابة دور في هذا الموضوع كما النقابات الاخرى وتشارك في التخفيف من هذه الازمة المالية وبالطرق التي تراها مناسبة والمعمول بها في هكذا ظروف وان توعز لادارات الصحف بضرورة دفع رواتبهم وايجاد حلول مقنعة لهذه الازمة. وطالبوا ايضا النقابة ان تأخذ دورها في التعامل مع الصحفيين الذين اشرفوا على التقاعد وتكمل لهم كافة الاجراءات معتبرين ان ذلك يخفف من هذه الازمة ويتيح للصحفيين الاخرين مواصلة عملهم، وقد استمع نقيب الصحفيين الى كل هذه الشكاوي ووعد اصحابها بالاخذ بها ومحاولة العمل مع كافة الجهات مجتمعة على تخطي هذه الازمة، وقال ان ذلك يتطلب تعاون الادارات ورؤساء التحرير في هذا الموضوع.