الشاهد - سليمان ابو خرمة
قال والد الطفل الاسير في سجون الاحتلال احمد مناصرة ل "الرأي نيوز " ان سلطات الاحتلال تتعامل مع ملف ابنه وكأنه قام بعملية طعن رغم انه كان برفقة ابن عم له استشهد، حيث تعرض للضرب والدهس من قبل المستوطنين والتهكم عليه.
وكان المارة يعتقدون انه استشهد من كثر ما نزفت دماءه ، وبعد ان تم اسعافه، دخول في غيبوبة لمدة 48 ساعة بعد وصوله إلى المستشفى.
وقال والد مناصرة أن الاحتلال حكم على ابنه بالسجن لمدة 12 عاما ثم توجهنا الى المحكمة العليا وتم تخفيض الحكم الى تسعة سنوات ونصف، حيث أمضى منها في سجون المحتل ست سنوات وثمانية اشهر وهي ثلث الحكم.
وأضاف اننا توجهنا إلى المحاكم الإسرائيلية لتخفيف العقوبة علية حيث قضى اكثر من ثلثين المدة، الا ان سلطات الاحتلال رفضت أن تخفف العقوبة، مشيرا إلى انهم يصنفوها بحسب زعمهم ضمن قائمة القضايا الإرهابية، والتي لا يتم تخفيف العقوبة فيها.
وتسائل والد الطفل الاسير حول توجيه تهمة الإرهاب لابنه الاسير ( البلغ عمر 13عاما) رغم انه ليس ببالغ ولا عاقل ولا يعلم ماذا كان يفعل.
وتطرق إلى لجوئهم الى المحاكم الاسرائيلية التي تعنتت بقرارات وقالت انها قضية ارهاب وهذا فضيحة للحكومة الاسرائيلية عندما تحكم على طفل انه ارهابي.
وأضاف أن ا المحامي توجه بطلب اخر للمحكمة الإسرائيلية بطلب للافراج المبكر عنه، ومراعاة حالة احمد الصحية، حيث أن ابنه تم عزله في السبع الشهور الاخيرة بغرفة انفرادية لسوء حالته الصحية.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهت ابنه في سجنه بدا وقبلها ضرب المستوطنين وكسر بالجمجمة ، وثم اجراءات التحقيق الصعبة.
وتحدث إلى أنه بعد كل هذا الضغوطات التي واجهت احمد وبعد الاسر سبع سنين ساءت حالة احمد النفسية بسبب العزل .
واضاف الى اننا ادخلنا طبيبة لمعالجته بعد مماطلة عام كامل من طلب ادخال طبيبة وكان تقريرها ان احمد بحاجة الى علاج دوائي والى حاضنة اجتماعية، مشيرا إلى أن ادارة السجن قامة بعكس كل هذا وقامت بعزله مما ادى الى سوء حالته الصحية .
وفي الاونه الاخيرة منذ اسبوعين تقريبا سمعنا ان احمد توجه الى مستشفى لان حالته زادة سوء وتم نقله الى مستشفى سجن الرملة ونحن لم نزوره ولم نتمكن من زيارته الا ان المحاميه زاره وجلس معه لمد ثلث ساعة مبينا ان احمد لم يتواصل معه لا سمعيا ولا بصريا وكان يتكلم معه ولا يجيب علية بالمرة وكان هنالك اثار جروح على يده اليسرى وساله عن سبب الجروح ولم يجب حتى سأله المحامي هل تعرفني من انا؟ فما كان منه الا ان هز راسه وهذا الشي الوحيد الذي تواصل من خلاله.
وحول زيارته لابنه الاسير، قال في الوقت الحالي لا يوجد زيارات للمستشفى اما في الوضع الطبيعي كنا نزوره مرة في الشهر لمدة 40 دقيقة من خلف لوح زجاجي وعبر هاتف، وفي الفترة الاخيرة اكثر الايام عندما كان بالعزل منعوا الزيارة عنه واول اربع شهور بالعزل لم نرى احمد نهائيا وخلال السبع شهور العزل لم نزره سوى مرتين او ثلاث فقط والزيارات قليلة جدا ومحدودة الوقت.
وتحدث والد الاسير عن تواصل منظمات انسانية مع المحاميه .. وكان هنالك تقارير كثيرة تقدمت للمحكمة الا انها ضربة فيها بعرض الحائط ولم تتجاوب معها ولم تكترث لها ولم تسمع لها مصممة على رايها ان احمد ذو 13 عاما ارهابي ولم يخجلوا من ذلك.
واكد والد الطفل الاسير مناصرة انه رغم كل المحاولات مع الاحتلال الا ان حالته ازدات سوء وتم نقلة الى مستشفى الرملة والذي يتواجد داخل السجن والذي يصفه الكل ب (المسلخ ) هو مكان علاجي غير ملائم للمرضى.
وقال ان حالة احمد تزداد سوء يوما بعد يوم متخوفين من خسارته ، حيث ان وضعه الصحي في الاونه الاخيرة كان سيئ جدا ولا نعلم ما وضعه الصحي الدقيق.
اما بالنسبة للدواء الذي يعطى لاحمد نحن لا نعلم ما مقدارة ولا نوعه وكل ما نراه على احمد ان صحته تزداد سوء والمفروض الدواء الذي يعطى لاحمد ان يتحسن عليه ولكن كل زيارة نرى حالتة احمد تزداد سوء
لمشاهدة الفيديو