أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي متجر يوجه رسالة غريبة لزبائنه: قلّلوا مشترياتكم!

متجر يوجه رسالة غريبة لزبائنه: قلّلوا مشترياتكم!

20-06-2022 12:07 PM
الشاهد -

تركت كارولين موريسون عملها في إدارة المبيعات الدولية لتقدم خياراً رفيقاً بالبيئة للمستهلكين بعدما عملت 15 عاماً لدى علامات تجارية فاخرة.

افتتحت سيدة الأعمال الفرنسية-الأميركية متجر "لاندلاين" (Landline) في ديسمبر 2020 في الدائرة 11 في باريس، وتشمل معروضاته أدوات منزلية وألعاباً وملابس وأدوات تنظيف مُصنَّعة لتدوم طويلاً وجميعها مُنتَجة بما يراعي المبادئ ومصنوعة إلى حد كبير من مواد طبيعية.



تشمل مجموعتها أواني الطبخ "دي بوييه" (De Buyer)، المضمونة مدى الحياة وتُصنع في فرنسا منذ 1830 وبطانيات وأوشحة من الصوف من صنع "برون دو فيان تيران" (Brun de Vian Tiran)، وهي شركة عائلية من الجيل الثامن في مدينة ليل سور لا سورغ منذ عام 1808 إصافة لقباقيب خشبية مصنوعة يدوياً من "بوسابو" (Bosabo)، تصنع يدوياً على الطلب منذ 1890.

تنجح موريسون، التي بلغ عمرها 39 عاماً، رغم تناقض نموذج أعمالها فهي تبيع سلعاً لا داعي لاستبدالها عبر متجر تقليدي فيما يتزايد تحول المتسوقين للشراء عبر الإنترنت. رغم أنها افتتحت متجرها إبان الوباء إلا أن العمل ينمو، وقد أضافت موريسون ركناً لبيع التجزئة لمجموعة "لاندلاين" في متجر "دومين دو كورانسي" (Domaine de Courances)، وهو عبارة عن قلعة من القرن السابع عشر إلى الجنوب من باريس وتبعد عنها ساعة بالسيارة.

تحدثت موريسون إلى "بلومبرغ بيزنس ويك" عن عروضها وعن تأسيسها متجراً محوره التواصل البشري وعن سعيها لجعل البيع بالتجزئة أكثر استدامة. لقد صيغ نص المقابلة بما يفيد الوضوح والاختصار.شعرت أنها مغالية فهنالك أربع مجموعات تطرح سنوياً بأسعار باهظة لا يستطيع دفعها سوى جزء بسيط من الناس، كما بدا نهج المسؤولية الاجتماعية للشركات بأنه ينطلق من الحفاظ على الصورة العامة أكثر من كونه جهداً حقيقياً يهدف لممارسات مستدامة.

كنت أتجه للحرص على تقليل الاستهلاك وتحسين نوعية المنتجات في حين أن الأزياء هي بعكس ذلك.تشير الفكرة إلى أن التوجه إلى الأمام يعني في الواقع العودة إلى الطريقة التي اعتدنا أن نستهلك بها الأشياء، عندما كانت للأشياء قيمة ومعنى قبل أن نتخلص منها.

كنت أرغب بخلق شعور متجر عام يسترجع الماضي، فمجموعتنا نابعة من النهج المستدام ومنها أشياء تفيد في الحياة اليومية وهي مصنوعة لتدوم من مواد طبيعية وقليل من البلاستيك أو باستغناء عنه، وكل شيء مصدره أوروبا. لدى عديد من علاماتنا التجارية تراث طويل من المعرفة والخبرة، وكل ما نبيعه يمكن إطالة استخدامه فيمكن إصلاح المنتجات أو إعادة استخدامها أو توريثها لأجيال.كانت المطاعم والحانات والمتاحف ودور السينما ما تزال مغلقة حين فتحت المتجر.



جاء العملاء لتفقد المكان ولكنهم كانوا أيضاً سعداء بالدردشة والضحك. سرعان ما كوَّنا مجموعة من الناس الذين يترددون علينا بانتظام وتعرفنا عليهم وعن حياتهم، والتقينا بأسرهم وأصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة. المجتمع جزء كبير من نجاحنا المبكر. تُعد التجارة الإلكترونية سريعة وسهلة وفعّالة لكن مع قضاء مزيد من أيامنا على الإنترنت، تصبح اللحظات الحقيقية أكثر خصوصية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :