عقب إعلان انفصالهما رسمياً بعد علاقة دامت لـ 12 عاماً، وأثمرت عن طفلين، لا تزال المعلومات ترد تباعاً. وكان آخر ما تناقلته وسائل الإعلام، نيّة المغنية الكولومبية شاكيرا مغادرة إسبانيا.

ووفق صحيفة (ماركا) الإسبانية، فترغب شاكيرا في الانتقال مع طفليها، من مدينة برشلونة، إلى مدينة ميامي، في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وأفاد الصحفي الرياضي (ألبرت ليسين) في برنامج (Sálvame) أن بيكيه قد ينتقل إلى ميامي، إذ ما انتقلت شاكيرا إليها، خاصة وأنه متعلّق بأطفاله بشكل كبير، وهو ما يتفوّق على ارتباطه بفريق برشلونة. وأضاف أن بيكيه قد يميل لذلك، لأنه على الأغلب لن يكون ضمن مخططات مدرب برشلونة تشافي، الذي لا يراه لاعباً أساسياً، للموسم المقبل.

وفي ذات البرنامج، قال خوسيه نوبلجاس خبير التسويق الرقمي، إن بيكيه خسر متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن شاكيرا في طريقها للصعود أكثر.

فعلى حسابها الرسمي على (إنستغرام) ازدّاد عدد متابعيها لمليونين ونصف، في حين أن بيكيه فقد مليوناً، وأضاف أنه من الصعب اليوم لأي من العلامات التجارية التعاقد مع بيكيه.

وكانت الصحف الإسبانية قد أشاعت خبر خيانة بيكيه لشاكيرا، وهو ما أثّر على صورة بيكيه، والذي ينوي رفع دعوى قضائية ضد من قاموا بتشويه سمعته وصورته.