أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك تداعيات الغاء وزارة التربية والتعليم الادارة...

تداعيات الغاء وزارة التربية والتعليم الادارة المعلوماتية

27-05-2015 11:32 AM
الشاهد -

عرضت نقابة المعلمين حلولا للخروج من المأزق
الشاهد - ربى العطار
اثر قرار وزارة التربية والتعليم بالغاء مسار تعليم الادارة المعلوماتية على شريحة كبيرة من الطلاب والمعلمين وكان لهذا القرار اصداء كثيرة وردات فعل متباينة فقد صدر هذا القرار بشكل مفاجىء ودون اي تدرج يذكر مما ادى الى لغط في ميدان المعلمين والطلاب والاهالي على حد سواء. وسيترتب على هذا القرار الى الاستغناء عن ما يقارب 2000 معلم ومعلمة من القطاع الخاص مما سيهدد الامن المجتمعي والاقتصادي لاسرهم وعائلاتهم، والاستغناء عن 1500 معلم ومعلمة من القطاع العام وتركهم دون عمل، هذا بالاضافة الى عشرات آلاف الخريجين سواء في التعليم الثانوي او حتى الجامعي والذين ما زالوا ينتظرون ادوارهم في الخدمة المدنية على شواغر وزارة التربية فقد استحدث التعليم العالي تخصصات جامعية متنوعة بهذا المسار وتوقع الكثير من الشباب توفر فرص عمل حقيقية خاصة في وزارة التربية والتعليم لتعليم هذا المسار والذي يقبل به سنويا قرابة خمسين الف طالب وطالبة. وبدورها قامت نقابة المعلمين بطرح عدة حلول كان من الاولى ان تعمل بها الوزارة للخروج من هذه الازمة باقل الخسائر منها العمل على تضييق مسار التعليم للادارة المعلوماتية والانقاص التدريجي لعدد المقبولين به من خمسين الف طالب وطالبة الى اقل عدد للوصول ا لى الغاء المسار كليا خلال عدة سنوات يتم خلالها تشكيل ثقافة مجتمعية ذات بعد مختلف اكثر فعالية تجمع بين اهمية التوجه نحو الاقتصاد المعرفي والعناية بالنتاجات الاكاديمية، ويتم ايضا استيعاب اعداد المعلمين في مسار المعلوماتية في شواغر القطاع الحكومي اولا باول، واعطاء فرصة زمنية للعاملين في القطاع الخاص لترتيب ظروفهم المعيشية وايجاد فرص عمل مناسبة لهم والسماح ايضا لاقرار توجه مجتمعي نحو التعليم الجامعي والتقليص من طبيعة التخصصات التي يمكن التوجه لها مستقبلا. الا ان وزارة التربية لم تأخذ باعتبارها الاضرار التي ستحدثها بعد اتخاذها قرار الغاء مساق تعليم الادارة المعلوماتية لهذا عرضت نقابة المعلمين جملة من الحلول لتخفيف الاضرار الناجمة عن هذا الايقاف، منها التوجه نحو اضافة مواد اجبارية للصفين الاول والثاني الثانوية الادبي كاستبدال مادة مهارات الاتصال ومادة الثقافة الاسلامية في الفرع الادبي بمواد المسار الادارة المعلوماتية وذلك لوجود مواد رديفة لها في نفس المسار (لغة عربية تخصص، علوم اسلامية) وهذا الحل يساعد طالب تخصص التعليم الادبي من دخول كليات الاقتصاد والادارة والدراسة بها جنبا الى جنب مع التخصصات الادبية والانسانية الاخرى مما سيخفف قليلا من الاثار السلبية التي سيسببها الغاء مسار تعليم الادارة المعلوماتية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :