الشاهد -
في المقابلة التي اجرتها مع الشاهد حول اخر المستجدات
بهجت سليمان فاقد الاهلية ولا يعني شيئا
يجب وضع اللاجئين السوريين ضمن منطقة عازلة وبحماية دولية
ما حدث مع هليل والوفد الاردني معيب ويجب الرد عليه
المجلس لا يستطيع انجاز القوانين المدرجة على الاستثنائية
حاوره عبدالله العظم
قال النائب وصفي الزيود ان الحكومة لم تقدم اي شيء يذكر للنواب ولم تكن في يوم من الايام الى جانب المجلس بل أن النسور وحكومته اغلقت باب الوظائف والتعيينات ورفعت الاسعار والتضييق على معيشة المواطن وذلك اثناء المقابلة التي اجرتها معه الشاهد حول جملة من القضايا التي تهم النواب ودور الحكومة وتعاملها مع المجلس. وفي سياق ذلك اضاف الزيود انه لو تقدم المجلس بمذكرة حجب للثقة لكان اول من وقع عليها جراء الممارسات والمضايقات التي يواجهها النواب من طاقم الحكومة. في ظل ما يواجهه الاردنيون من ازدياد حجم البطالة وازدياد في اعداد الخريجين وازدياد المديونية وعدم وجود ضوابط لها وانه من المؤسف ان ما جاء من الحكومة في الخطة الاقتصادية التي نعتبرها فاشلة بامتياز التي نتج عنها وقف الكثير من المصانع والشركات المصنعة وهروب المستثمرين الذي ضاعف من اغلاق العديد من موارد الاستثمارات حتى ان ما عرض في البحر الميت كان مفاجئا من بعض الشركات لعدم علمها بالاتفاقيات منها تجديد وزارة الطاقة لشركة الحرارية وشركة الكهرباء. وتعقيبا على الشاهد استبعد الزيود اتمام قانون اللامركزية والبلديات في الدورة الاستثنائية المقبلة وبالتالي ان هذه القوانين سوف ترحل الى الدورة العادية القادمة. واضاف ان سبب التأخر في هذه القوانين يعود الى الحكومة كان بالامكان ادراج هذه القوانين قبل عام من الان رغم مطالب المجلس فيل التسريع بالمشاريع انه لا يمكن باي حال من الاحوال انجاز القوانين في فترة وجيزة خلال الاستثنائية. وفي سياق ادارة النسور للحكومة قال الزيود انه وفي حال توجه الحكومة الى رفع الخبز فان الشارع لن يسكت لان الخبز اثار شعوبا كثيرة والتاريخ يشهد، لانه مادة رئيسة واستراتيجية لا يمكن التلاعب فيها وهو يؤثر بشريحة واسعة من الناس، وانا بتقديري ان الخبز سيلحق في الطاقة يعني تدريجيا لن يكون هناك دعما لا مباشرا ولا غير مباشر، واذا كانت الحجة هو صندوق النقد فلتضغط الحكومة على المجتمع الدولي لدعم خمسة مليون لاجىء لدينا من عراقيين وسوريين وغيرهم ولتدفع هذه الدول التي همها اللاجئون ما عليها للاردن ثم ارفعوا الدعم عن الخبز وحديثنا عن اللاجئين انا لست متفائلا بعودة اللاجئين السوريين لسنوات قادمة فالنظرة المستقبلية سيئة جدا في دول الجواز ولا اتوقع عودة السوريين اللاجئين الى موطنهم وهناك تدمير واسع للبنى التحتية والمساكن وغيرها في الاراضي السورية وجراء الفوضى التي ستبقى لسنوات لا يعلمها الا الله وبالتالي لا بد من اعادة اللاجئين ضمن منطقة عازلة بيننا وبين سوريا اذا كان المجتمع الدولي نفسه لا يتعرف عليهم لماذا نتحمل نحن الاردنيين تبعات الازمة السورية ولا بد من ترحيل اللجوء الى المنطقة المحايدة وحمايتهم يتكفل بها المجتمع الدولي وقوات من الامم المتحدة. وردا على الشاهد وحول تصريحات ومقالات السفير المخلوع بهجت سليمان، قال الزيود في بادىء الامر (فاقد الشيء لا يعطيه) وهو لا يشكل شيئا مهما وهذا فاقد الاهلية، وقبل ان يتحدث عن الاردن ليذهب ويداوي جروحه، وهنا دعني اتساءل من دمر الشعب السوري الا هو ومن هم على شاكلته ولا يجوز ان يتحدث عن دولة مثل الاردن، لها تاريخها الناصع وليست دولة دموية او نظام قتل شعبه ودورنا محسوب بالمنطقة والحمد لله ننعم بالامن وكلام الشرذمة هو نباح لا اكثر ولا اقل. وتعقيبا على الشاهد حول الاساءة التي تعرض لها الوفد الاردني في الاقصى قال الزيود انه يتوجب الرد على ذلك من باب ردة الفعل وهؤلاء المعتدون يتقاضون راتبا من الاردن، واقلها يجب احترام الراتب الذي يتقاضاه من الاردن وان اعتذار عباس للاردن لا يكفي ويجب الملاحقة القانونية لهؤلاء المعتدين وهنا اتساءل لماذا قبل اسبوعين كان هناك الوزير التركي ويخطب في القدس والاردن له سنوات يدافع عنها يقابل بهذا الشكل. وان ما جرى مع هليل والوفد هو مقصود. وحول اداء الحكومة انتقد الزيود وزيرة التنمية الاجتماعية في تقصيرها ازاء ابرز القضايا الملحة في منطقة الهاشمية ومناطق اخرى مما دفع الوزارة نحو تعثر مستمر ومتزايد كما وانتقد اداء وزارة البيئة لعدم مسائلتها لمصفاة البترول والتلوث الناجم عنها والمؤذي للانسان والحيوان والبيئة. كما واشار الى عدة قرارات اتخذتها الحكومة رغم عدم موافقة النواب عليها منها اتفاقية الغاز ورفع تسعيرة الكهرباء. واضاف قائلا ان النسور لم يكن موفقا بشيء حتى التعديل الوزاري الذي جرى مؤخرا من اجل شخص واحد، هو تعديل ليس مدروسا ولم يأت بجديد ولو كان بيدي الآن لحجبت الثقة عن الحكومة، والتي بتقديري لن تستمر لثلاثة شهور قادمة جراء الوضع الذي لا تحسد عليه.