المحامي موسى سمحان الشيخ
اليوم 15 آيار، 67 عاما على النكبة، يوم ذل وعار وشنار وبالمقابل فان استرجاع كلمات محمود درويش كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين هذه الكلمات الخالدة ستجعل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات في الضفة وغزة الابية الصامدة كما في عرب 48 الرجال الرجال، نقول سنجعل اهل فلسطين كل فلسطين سيبقون دائما في الميدان الابادة الجماعية ولكل ما هو فلسطيني ستجعل الفلسطيني يتشبث ليس بحق العودة فقط وفقا للمفاهيم الاممية وقراري 181, 194، انما بتحرير فلسطين، كل فلسطين، انصاف الحلول والتفاوض لن تعيد شبرا من ارض فلسطين، واوسلوا القذرة اكبر شاهد على ما نقول، وثلاثة حروب على غزة في اقل من عقد صمدت خلالها غزة تؤكد ان هذا العدو سيخرج مرغما من ارض فلسطين بنفس الطريقة التي احتل بها فلسطين، الفلسطيني يعرف قبل غيره من قرارات الامم المتحدة ليست سوى حبر على ورق، الاوهام السلمية والخزعبلات التفاوضية لعب في الوقت الضائع وهي صناعة غربية بامتياز، صدقها الرسمي العربي، وابقى الفلسطيني بين مطرقة الاحتلال وسندان ذوي القربى وظلمهم، معادلة بائسة يخضع لها العربي الفلسطيني في كافة اماكن وجوده وتواجده يمحوها شيء واحد: اسمه المقاومة، وعنوانه الوحدة الوطنية المفتقدة اليوم، والتفاف الشعوب العربية التي لا تزال تلتف حول قضيتها المركزية رغم شلال الدم في العراق وسوريا وليبيا واليمن، يوم فلسطين قادم، صبحها قريب، بها شعب حي وجبار يقوده اليوم متخاذلون وغرباء عن تطلعاته وهمومه ولكنه بالمقاومة والاصرار سيفرض معادلته لانها تصحيح للنكبة والنكسة والتخاذل.